ناصر الشامسي لـ«البيان»: البولو لعبة مرهقة مالياً

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد ناصر الشامسي عضو مجلس إدارة نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو الناطق الرسمي باسم النادي كابتن فريق غنتوت: أن البولو لعبة مكلفة ومرهقة مالياً، مقدماً شرحاً بالأرقام، التي يتم إنفاقها بشكل مستمر، وتؤكد أنها تتطلب ميزانية مالية خاصة.

وأبان الشامسي في حديث مع «البيان» أن لاعب البولو المحترف مكلف مالياً، ذاكراً أنه يشارك في البطولة الواحدة مقابل 100 ألف دولار، والفريق يحتاج إلى 3 لاعبين على الأقل، وأن السعر ينخفض مع مستوى وتصنيف البطولة، وأضاف: عندما تكون البطولة قوية وبمستوى عال فإن اللاعب لا يقبل بأقل من 100 ألف دولار مقابل المشاركة فيها، مع العلم أن هنالك عدداً من البطولات الكبيرة، التي تقام الموسم الحالي.

وأضاف الشامسي: بجانب تكلفة اللاعب هنالك الخيل أيضاً، والذي يتم إيجاره بتكلفة تتراوح ما بين 60 إلى 80 ألف دولار للبطولة الواحدة، وكل لاعب يريد 8 خيول في البطولة حتى يستطيع أن ينافس، وأحياناً يتم استئجار الخيل من اللاعب نفسه إذا كان يمتلك خيلاً جيداً، بتكلفة 10 آلاف دولار، ويقوم النادي بإيجار مجموعة من خيول اللاعب، التي يشارك بها في المباريات، وفوق ذلك هنالك تكلفة الشحن للخيل، الذي يأتي من خارج الدولة، وتصل إلى 7 الآف دولار لرحلة الذهاب، ومثلها للإياب.

مواصفات خاصة

وأشار الناطق الرسمي باسم نادي غنتوت، إلى منصرفات تجهيز الملعب، مبيناً أن ملاعب البولو تكون بمواصفات خاصة جداً، ووفق شروط محددة، لا يمكن التخلي عنها لأن العواقب تكون وخيمة، ذاكراً أن عشب ملاعب البولو أيضاً يختلف عن ملاعب كرة القدم على سبيل المثال، ويتطلب رعاية شديدة، وأضاف: لدينا في نادي غنتوت 5 ملاعب للمباريات، وملعب للتدريبات وتكلفة ري الملاعب بالمياه فقط يتطلب 100 ألف درهم شهرياً، بخلاف الأسمدة وبقية الاحتياجات لأن الخيل يركض فيها بسرعة ويدور، وبالتالي أي انزلاق للخيل يمثل خطورة بالغة، وأشار عضو مجلس إدارة نادي غنتوت إلى أن وجود عدد من الملاعب لا ملعب واحد أو ملعبين مهم للغاية، لأنه بعد أي مباراة يحتاج إلى صيانة خاصة لأيام عدة وبتكلفة مالية عالية، وبالتالي لابد من وجود عدة ملاعب حتى لا تتوقف المنافسات. وأشار الشامسي إلى أن ملاعب نادي غنتوت تعتبر أفضل ملاعب البولو في المنطقة وأجودها، لذلك يعملون باستمرار للمحافظة عليها ما يتطلب صرفاً مالياً كبيراً.

ونفى ناصر الشامسي وجود أي عائد مادي من البولو، وقال: إن من ينفقون لممارسة اللعبة يشبعون هوايتهم فقط، ولكن حتى المبالغ التي يصرفونها على اللعبة لا تعود إليهم، مبيناً أن المحترف الأجنبي فقط يستفيد من لعبة البولو، ولكنه يستفيد بعد أن يصرف مبالغ طائلة حتى يشارك مع الفرق، ويصل إلى الدرجة، التي يكون فيها لاعباً مطلوباً بمبالغ كبيرة.

Email