عبد الله مسفر لـ «البيان»: متفائلون برئاسة حمدان بن مبارك لاتحاد الكرة
عبّر المدرب الوطني الدكتور عبد الله مسفر عن تفاؤله برئاسة الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان لاتحاد الكرة خلال الفترة المقبلة، وقدرته على إعادة كرة الإمارات إلى الواجهة من جديد، وتناول د.عبد الله مسفر في حديثه لـ «البيان» عدداً من الأمور المهمة، وأشار إلى ضرورة توفير الإمكانات للبرتغالي بينتو لتحقيق النجاح مع «الأبيض». وأكد أن تجربة اللاعب الأجنبي بحاجة للتقييم، وتساءل عن أسباب عدم ظهور حراس جدد مميزين، وألمح إلى أن المنافسة بالدوري ستكون بين 6 فرق، مؤكداً أن العين قادم بقوة في الموسم الجديد.
وفي البداية أكد الدكتور عبد الله مسفر أن الوسط الكروي لديه ثقة بأن الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان قادر على إعادة كرة الإمارات للواجهة خلال الفترة المقبلة بحكم خبرته الإدارية الكبيرة، سواء على صعيد المنتخبات، التي تراجعت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، أو تطوير المسابقات، أو منح الكوادر الإدارية فرصة تبوؤ مناصب قيادية في الاتحادين الدولي والآسيوي ويكون لهم دور فعال، وقال: المهمة صعبة وتتطلب وقتاً وتضحية وتكاتف الجميع من أجل تحقيق النجاح.
تراجع
وتطرق الدكتور عبد الله مسفر إلى وضع المنتخبات، وقال: لا يوجد أحد راضٍ عن مستوى المنتخب الأول في الفترة الماضية، والذي خرج من معظم البطولات في الفترة الأخيرة من الدور الأول، ولا بالتراجع المرير في مستوى منتخبات المراحل، ولا بفقد العديد من المقاعد الإدارية بالاتحادات الدولية والقارية والإقليمية، ولا بدّ من وقفة لتقييم الوضع ثم بدء العلاج، والذي يحتاج لوقت وتعاون من الأندية ودعم من كافة أعضاء المنظومة، حتى نستعيد البريق المفقود، وعلينا عدم الاستعجال في حصد النتائج، والمهم أن نبدأ السير في طريق العلاج الصحيح.
العنصر الوطني
وأكد الدكتور عبد الله مسفر ضرورة أن يكون للعنصر الوطني الفني دور فعال في خدمة المنتخبات خاصة قطاع المراحل، وقال: نجحت تجربة المدرب المواطن في المنتخبات بشكل كبير، وصعدنا لكأس العالم في عدة مسابقات، وأحرزنا بطولات قارية وإقليمية، والإمارات تزخر بالعديد من الكفاءات التدريبية المواطنة القادرة على استعادة منتخبات المراحل السنية لبريقها.
الموسم الجديد
وتطرق الدكتور عبد الله مسفر للموسم الكروي الجديد وقال: «التغيرات الفنية التي حدثت لعدد ليس بقليل من فرق الدوري، تدعونا للتفاؤل بأننا على أعتاب موسم جيد المستوى، ولكن لن يكون هناك فارق كبير بينه والموسم الماضي، فشكل المنافسة على اللقب يكاد يكون معروفاً من خلال التنافس التقليدي بين 6 فرق، فشباب الأهلي سيدافع عن لقبه بقوة، ولديه احتياط على مستوى جيد يعزز من قدرة الفريق على الاستمرار في المنافسة، ونجح الوصل في استقطاب العديد من اللاعبين المميزين، وسيعود العين بقوة للمنافسة في ظل تغير الجهاز الفني واستقطاب عدد من اللاعبين الجيدين.
وأضاف: تتوافر للشارقة ميزة الاستقرار الفني، ويملك لاعبين على مستوى عالٍ، وعزز صفوفه ببعض المواهب، وأتوقع للوحدة مستوى أفضل، والجزيرة قادر على العودة للمنافسة.
عودة «العميد»
وتناول الدكتور عبد الله مسفر موقف فرق الوسط، وقال: لم يكن الشارع الرياضي راضياً عن أداء النصر خلال الموسم الماضي، وأجرت إدارة النادي العديد من التغيرات التي من شأنها أن تفيد «العميد»، لكن هذا الأمر يتوقف على عطاء اللاعبين خاصة العنصر المواطن القادر على صنع الفارق، ولكن أقول للنصراوية لا ترفعوا سقف للطموحات لأن الفريق لا يزال في حاجة لإعادة البناء.
استقرار كلباء
وأضاف د. مسفر: يبدو أن فريق اتحاد كلباء سيكون له كلمة خلال الموسم المقبل، لأن أجواء الفريق تتميز بالاستقرار الفني، ووجود العديد من المواهب المواطنة القادرة على صنع الفارق، وأتوقع أن يكون الحصان الأسود.
عدد الأجانب
وحول اللاعب الأجنبي قال د. مسفر: العدد الحالي من اللاعبين سواء من الأجانب أو المقيمين يخدم تطور مستوى الدوري ، ولكنه لا يخدم تطور المنتخبات بعد أن تضاءلت فرص مشاركة اللاعبين المواطنين، وأصبحت هناك مراكز «حكر» على الأجانب مثل قلب الدفاع وصانع الألعاب والمهاجمين فحدثت فجوة كبيرة دفع المنتخب ثمنها غالياً ويجب أن يكون هناك تقييم للتجربة، وأن نطبق ما يتناسب مع واقعنا، وليس وفق واقع الآخرين من جيراننا.
وتساءل الدكتور عبد الله مسفر عن حراس المرمى الجدد والمميزين ، وقال: من غير المعقول بعد 16 نسخة احترافية أن نرى نفس الوجوه من الحراس، دون أن يكون لدينا مواهب تكمل المسيرة، وهو دور الأندية وأخشى أن يأتي يوم نستعين فيه بحراس أجانب، وهذا ليس في صالح المنتخبات ، ونأمل من الأندية دعم مشاركة الحراس الشباب.
بينتو
وعن البرتغالي باولو بينتو مدرب المنتخب الأول قال : هو مدرب جيد يملك خبرات كبيرة، ولكن يجب على اتحاد الكرة توفير كل أدوات النجاح له،و حان الوقت لكي نضحي من أجل المنتخب حتى يعود للمنافسة على البطولات القارية والإقليمية ولكن المهمة ستكون صعبة إذا لم تتوافر مقومات النجاح للمدرب.
