أحمد بالهول: الألعاب الفردية أولوية.. ودعم «الجماعية» مستمر

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، رئيس الهيئة العامة للرياضة، في تصريح خاص لـ «البيان»، أن التركيز على الرياضات الفردية باعتبارها ذات الأولوية في المرحلة الأولى للاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 لأن الرياضات الجماعية تعتبر أكثر صعوبة، وقال معاليه لـ«البيان» إن الدعم سيستمر للألعاب الجماعية رغم أنها تتطلب احتياجات أكبر وأكثر تعقيداً من الألعاب الفردية، مشيراً إلى أن النسخة التجريبية من مشروع الألعاب المدرسية التي انطلقت قبل نحو 3 أشهر لم تهمل الألعاب الجماعية لعل أبرزها كرة القدم، حيث حققت النسخة التجريبية للمشروع نجاحاً لافتاً.

وأضاف معاليه على هامش إطلاق أول استراتيجية وطنية شاملة لقطاع الرياضة في الإمارات، إن الدعم سيتفاوت بين الاتحادات الرياضية بناء على معايير تحكمها النتائج والإنجازات، وتشمل الرياضات ذات الأولوية في الوقت الحالي 5 ألعاب وهي القوس والسهم، وألعاب القوى، والمبارزة، والرماية، والجودو، والتي تم اختيارها بالاستناد إلى مجموعة مدروسة من المعايير وسيتم إعادة التقييم لكل رياضة بعد نهاية كل دورة أولمبية، موضحاً أن الخطوة ستسهم في خلق أجواء تنافسية بين مختلف الألعاب والاتحادات الرياضية داخل الدولة في ظل ربط حجم الميزانية بالإنجازات والحضور العالمي.

رياضة المدارس
وكشف معاليه عن الاتجاه في الفترة المقبلة لتدريب معلمي التربية البدنية وربط الجميع ضمن مركز بيانات موحد يتيح بكل سهولة أمام المعلم لتسجيل أي موهبة تم اكتشافها من خلال النظام في مختلف المراحل العمرية.

وشدد معاليه على ضرورة تشجيع مديري المدارس سواء الحكومية أو الخاصة على تطوير الرياضة ليس على مستوى المرافق وإنما الاهتمام بالرياضة في مختلف جوانب النشاط الرياضي، لافتاً إلى أن الحصة البدنية تستغرق نحو ساعتين أو 3 ساعات في جميع المراحل الدراسية لكن تعتبر ممارسة الرياضات المختلفة للطالب أهم من المدة الزمنية للحصة البدنية، لأن التعرض للعديد من الرياضات سيمنح الطالب الفرصة لاكتشاف موهبته في مختلف الألعاب.

جهود موحدة
من جانبه، توجه عارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، بخالص الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة بمناسبة إطلاق الاستراتيجية الوطنية لرياضة الإمارات 2031، والتي ستوحد كافة الجهود الرياضية وفق منظومة بقيادة الهيئة العامة للرياضة وغيرها من الجهات مثل الاتحادات والمجالس الرياضية والأندية، وأضاف لـ«البيان»: إن الرؤية تبدو أكثر وضوحاً نحو المستقبل عبر اختيار 5 ألعاب وبرامج تعتبر بمثابة دليل لاكتشاف المواهب، مشيراً إلى أن وجود توافق بين معظم الجهات الرياضية في الدولة التي تعمل من أجل هدف واحد يتمثل في رفع علم الإمارات في منصات التتويج الخارجية، إضافة إلى التوافق في بعض الأهداف الأخرى مع الاستراتيجية الوطنية مثل تعزيز ممارسة الرياضة المجتمعية والتي تعتبر نافذة لاكتشاف بعض المواهب المؤهلة لأن تكون ضمن برنامج النخبة على غرار رياضة الدراجات الهوائية.

Email