محمد بن ثعلوب لـ«البيان»: تركيز الجودو على أولمبياد باريس 2024
أكد محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس اتحاد الإمارات للجودو، سفير الاتحاد الدولي للجودو للصداقة والسلام والإنسانية، أن تركيز اتحاده منصب على أولمبياد باريس 2024 لبلوغ منصات التتويج في الحدث العالمي الكبير، وتحقيق نتائج مرضية في كل البطولات، تتناسب مع الدعم الذي يحظى به الاتحاد من القيادة الرشيدة التي تدعم كل الأنشطة الرياضية والشبابية بسخاء.
وقال بن ثعلوب في تصريحات لـ«البيان»، إن اتحاد الجودو منذ تأسيسه وضع عينه على الأولمبياد وإعلاء راية الدولة في المحافل الخارجية بما يليق باسمها ومكانتها العالمية. وأضاف: كانت مشاركتنا الأولى في أولمبياد لندن 2012 والتي كسرت حاجز الرهبة ومنحتنا الثقة والدافع، وفي أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 أثمر الدعم والجهد عن إحراز الميدالية البرونزية الأولى للعرب وليس للإمارات فقط في الجودو، وهو إنجاز تاريخي بالتأكيد، أما في أولمبياد طوكيو 2020 فإن مشاركتنا كانت إيجابية ومرضية لكننا لم نحقق النتائج التي كنا نطمع فيها لأن مرحلة الإعداد تأثرت بجائحة كورونا، ومنذ ذلك الوقت فإن خطتنا بدأت للأولمبياد المقبلة بطموح كبير يتماشى مع النجاحات التي حققتها الدولة.
المشاركات الخارجية
وأشار رئيس اتحاد الإمارات للجودو إلى الجهود التي ظل يبذلها الاتحاد في سبيل تطوره وتحقيق الإنجازات الخارجية، مشيراً إلى الحرص على المشاركة والتواجد في أكبر وأقوى البطولات إقليمياً وقارياً وعالمياً، مثل بطولات غراند سلام ومنها بطولة تبليسي المقبلة وبطولة أنطاليا القادمة وبطولة العالم في قطر مايو المقبل، وأضاف: لكن أعود وأؤكد أن التواجد في هذه البطولات ضمن خطة مشاركتنا في أولمبياد باريس العام المقبل والتي نضع عليها أمالاً كبيرة لإحراز الميداليات الملونة.
افتتاح المقر
وبشر محمد بن ثعلوب باقتراب افتتاح المقر الجديد للاتحاد في بني ياس، مبيناً أن الافتتاح سيكون خلال العالم الحالي، مؤكداً أن المقر سيحدث نقلة كبيرة في مسيرة الجودو الإماراتي على المستويين الإداري والفني ليصب ذلك في مصلحة المنتخبات الوطنية بمختلف الفئات العمرية، كاشفاً عن أن الاتحاد ظل يعتمد طوال العقود الماضية على صالات الأندية.
وذكر: المقر الجديد به صالة ألعاب على أفضل المستويات، الأمر الذي يساعد على تنظيم المزيد من البطولات وتحقيق نجاحات إضافية، وهنا لا بد أن نشكر الأندية والمراكز على امتداد الدولة على الشراكة الذكية التي ظلت تجمعنا بهم وتمثلت في التعاون وفتح الأندية صالاتها لاستقبال وتنظيم البطولات المختلفة.
اهتمام مضاعف
وأكد الدرعي أن المقر الجديد لن يكون لتطوير اللعبة فقط، ولكنه لمضاعفة الاهتمام بلاعب الاتحاد في الجودو ومتابعته، ذاكراً أن توجيهات القيادة الرشيدة دائماً واضحة في ضرورة تطوير مقدرات الشباب وتوفير الدعم اللازم لهم وأداء دور رسالي تجاه المجتمع، مشيراً إلى أن الاتحاد ظل يهتم بالجوانب التربوية والأكاديمية تنفيذاً للتوجيهات العليا، مستدلاً على ذلك بتواجد اللاعبة الدولية ميثاء النيادي لاعبة منتخب الإمارات لسيدات الجودو في أبرز كليات اليابان للدراسة استثماراً لثمرة العلاقات والتعاون مع الاتحاد الياباني للعبة.
استقطاب
وأكد محمد بن ثعلوب الدرعي، مواصلة جهود الاتحاد في استقطاب المزيد من منتسبيه والعمل على نشر الجودو وسط قاعدة كبيرة، مؤكداً أن الاتحاد أسهم على مدار سنوات في دعم اتحادات الألعاب القتالية المختلفة بعدد كبير من اللاعبين واللاعبات، ذاكراً أن هذه الاتحادات حققت إنجازات عدة على الصعيد الخارجي، متمنياً لكل الاتحادات المزيد من التوفيق والنجاح.
