خبرة دبي تؤهلها للتميز كل عام

راشد النعيمي لـ «البيان»: أنتظر «الهاتريك» في الأمسية الكبرى

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان ومالك خيول «ر ر ر للسباقات» على ريادة دولة الإمارات في رياضة الفروسية، وتميز دبي في تنظيم أحد أكبر السباقات في العالم سنوياً، مرجعاً الفضل في ذلك إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي أرسى ركائز التطور للفروسية، وتأسس على يدي سموه كأس دبي العالمي حتى وصل لمكانة رفيعة عالمياً بعد أكثر من ربع قرن من التنظيم اللافت كل عام. وقال الشيخ راشد بن حميد النعيمي في تصريحات خاصة لـ «البيان» إن دبي تملك خبرات ثرية وكبيرة لتنظيم الكأس العالمي بشكل مميز للمرة الأولى خلال شهر رمضان الكريم في النسخة 27 للحدث الكبير، كما تحدث عن مشاركة 3 من خيوله في الأمسية العالمية، مؤكداً ترقبه للوصول إلى «الهاتريك» وتحقيق فوز ثالث في كأس دبي العالمي بعد أن افتتح «سكند سمر» أول الانتصارات في عام 2017 بلقب بطولة جودلفين للميل في النسخة 22، ثم لقب بطولة «دبي جولدن شاهين» في النسخة 26 والذي حققه «سويتزرلاند».

هدف

وأوضح الشيخ راشد بن حميد النعيمي أن إسطبلات «ر ر ر للسباقات» تدفع بثلاثة خيول في الأمسية العالمية، بهدف الفوز وليس التركيز على خيل بعينه، وجميعها مؤهلة لتحقيق النتيجة المرجوة، وهي «آيزولت» في سباق شوط جودلفين للميل

والثنائي «ساوند موني» و«سويتزرلاند» بطل النسخة الماضية في شوط دبي جولدن شاهين، وقال إن المنافسة قوية وصعبة في جميع الأشواط بفضل تواجد نخبة خيول العالم، وجميع المشاركين لديهم حظوظ في الفوز، مشيراً إلى أن خيوله استعدت جيداً للمشاركة لتحقيق أفضل النتائج، كما حدث في مناسبتين من قبل، مؤكداً أن الخيول الأربعة مشاركة من أجل الفوز، ولا توجد مشاركة للتكتيك بخيل معين والتركيز على الفوز بخيل آخر.

إضافة جديدة

وأشار الشيخ راشد النعيمي إلى أن تزامن كأس دبي العالمي هذا العام للمرة الأولى خلال شهر رمضان الكريم، سيكون إضافة جديدة للحدث وأن إدارة نادي دبي لسباقات الخيل بما تمتلكه من خبرات ثرية، قادرة على إخراج أمسية مميزة تنال الرضا وتدهش العالم كما هو الحال كل عام، مؤكداً أن كأس دبي العالمي يعد من أكبر السباقات في العالم، وهناك دول أخرى في المنطقة بدأت تنظم السباقات للسير في هذا الطريق الذي يجعل أنظار العالم تتجه نحو منطقة الخليج ويزيد من ارتباط مُلاك الخيل في العالم بمنطقة الخليج، حيث إن السباقات تجذب المشاركين من أمريكا واليابان ومختلف بلاد العالم، وتبقى هذه الخيول في الإمارات التي تعتبرها أفضل مقر لها في المنطقة لفترات طويلة بفضل توافر جميع العناصر المطلوبة، حيث تستقر الخيول في الإمارات لشهرين وثلاثة أشهر أحياناً للمشاركة في أكثر من سباق بمنطقة الخليج، مما يدل على نجاح السباقات في الخليج، ويعتبر كأس دبي العالمي بتاريخه العريق وسمعته الكبيرة هو العنوان المميز في عالم السباقات.

وقال الشيخ راشد النعيمي إن دبي استطاعت أن تجلب العالم في مضمار ميدان، بتواجد كل هذه النخبة، الأمر الذي يؤكد نجاح سباقات الإمارات وقوتها في المشهد العالمي، مشيراً إلى قدرة خيول الإمارات على المشاركة والمنافسة في مختلف السباقات الكبيرة، مؤكداً أن هذا النجاح ثمرة للاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة في عكس الوجه المشرق للإمارات، وأن فكرة كأس دبي العالمي التي رأت النور عام 1996، أصبحت علامة فارقة في رياضة الفروسية في العالم أجمع.

Email