وزير الشباب والرياضة العراقي لـ «البيان»:

حريصون على تطوير العلاقات مع الإمارات

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

رغم مضي أشهر معدودات على توليه مهمته الوزارية، إلا أن أحمد المبرقع، وزير الشباب والرياضة العراقي نجح في تحريك ملفات عدة، برع داخلياً في تقديم الوزارة «راعية» للقطاع بشقيه، وتميز خارجياً في وضع حجر أساس علاقات رصينة مع الأشقاء والأصدقاء، ولا أدل على ذلك من قوله: جادون وحريصون على تطوير العلاقات الرياضية والشبابية مع الأشقاء في الإمارات، لتميزهم في هذا المجال الحيوي. فإلى حوار «البيان» مع أحمد المبرقع.

تميز

كيف تنظرون إلى مستوى العلاقات الشبابية والرياضية مع الإمارات؟

منذ تكليفنا بمهمة الوزارة، عمدنا إلى تقييم مستوى علاقات العراق الشبابية والرياضية مع مختلف الأشقاء والأصدقاء، ونظرنا في تجارب كل دولة على حدة، ووجدنا أن الإمارات، متميزة في مجال الشباب من خلال برامجها المتعددة لما لهذا القطاع من دور محوري في بناء الأوطان، لذلك، نحن جادون ونعمل بقوة من أجل تطوير علاقتنا الشبابية والرياضية مع الأشقاء في الإمارات، وبما يعود بالمنفعة على شباب ورياضة البلدين في مختلف جوانب القطاع.

هل لمستم تطابقاً بين الرؤيتين الإماراتية والعراقية في مجال الشباب؟

لا شك في ذلك، الجميع يدرك أهمية استيعاب الشباب وتمكينهم من خلال إيجاد سبل للتواصل بين الشباب العربي للاستفادة من طاقاتهم الإبداعية في مختلف المجالات، وهذا ما طرحناها في مشاركتنا باسم العراق في الاجتماع العربي للقيادات الشابة، والذي عقد تحت عنوان «تأملات في حكاية الشباب العربي» ضمن فعاليات الدورة التاسعة من القمة العالمية للحكومات في دبي، ووجدنا أن هناك ضرورة ملحة إلى استيعاب الشباب واستقطابهم وتمكينهم، وهذه من مسؤوليات الحكومات التي يتوجب عليها الالتفات إلى ذلك، وفي الحقيقة، لمسنا هذا الاهتمام لدى الأشقاء في الإمارات، بدليل طرح محور الشباب في القمة العالمية للحكومات، التي أرى أنها تمثل فرصة حقيقية لطرح الحلول الواقعية لهموم فئة الشباب.

مكاسب

هل تعتقدون أن العراق حقق درجة النجاح المنشودة في استضافة «خليجي 25»؟

الرد لدى الأشقاء، العالم سمع صوتهم عالياً بأن العراق نجح وبامتياز في استضافة «خليجي 25»، نعم حدثت بعض الهفوات، وأعتقد أنها في السياق الطبيعي، ولكن بصورة جوهرية، الأشقاء تحدثوا عن أن العراق نجح وبامتياز ليس في الاستضافة فحسب، بل في بث الروح مجدداً في عروق بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم بعد سماع أصوات بأنها لم تعد موجودة أو أنها في طريقها إلى الاندثار، وبلا مبالغة، «خليجي 25» فتحت أبواب العراق نحو العالم في عموم قطاعات الحياة الرياضية والسياسة والاقتصادية وغيرها، وقدمت العراق بصورة ناصعة كما هو ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.

هناك من يشير إلى خلافات بين وزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم في العراق؟

أبداً، ليست هناك خلافات بمعناها المتداول بين وزارة الشباب والرياضة، واتحاد كرة القدم، بل على العكس، هناك تواصل شبه دائم بين الطرفين لما لكرة القدم من أهمية قصوى وجماهيرية واسعة جداً، عملنا معاً وبروح الفريق الواحد مع كل الجهات الساندة والفاعلة الأخرى قبل وخلال استضافة «خليجي 25»، وحققنا معاً وباسم كل العراق، النجاح الذي وصفه الأشقاء والأصدقاء بـ «الباهر».

هل يفكر العراق باستضافة بطولة كأس آسيا؟

فكرة استضافة كأس آسيا لكرة القدم، ما زالت قائمة، الوزارة معنية في الجانب «اللوجستي»، واتحاد كرة القدم معني بالجانب الفني، وبصورة عامة، الفكرة بحاجة إلى بعض الوقت لوضعها على أرض الواقع، لابد من أن تكون هناك استعدادات أكبر وتحضيرات أعلى نظراً لأهمية وثقل البطولة القارية التي تختلف عن بطولة كأس الخليج العربي.

Email