الحمادي والمهري: هدفنا تشريف التحكيم الآسيوي في مونديال 2022

ت + ت - الحجم الطبيعي

التقى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مع الحكمين الإماراتيين المساعدين المختارين ضمن طاقم التحكيم الإماراتي المشارك في إدارة مباريات نهائيات كأس العالم في قطر 2022، وهما محمد الحمادي وحسن المهري، واللذان سيعاونان حكم الساحة الدولي الإماراتي محمد عبد الله، وأجرى معهما الاتحاد القاري حواراً تحدثا من خلاله عن شعورهما بعد اختيارهما للمشاركة في المونديال، وكيفية استعداداهما للحدث العالمي، إلى جانب بعض الأمور الأخرى.

وألقى الاتحاد الآسيوي في البداية، الضوء على إنه تم اختيار كل من الحمادي والمهري، في مونديال روسيا قبل 4 سنوات، إلى جانب المشاركة في العديد من البطولات، بما في ذلك نهائي دوري أبطال آسيا 2021، بين الفائز باللقب الهلال السعودي ونظيره بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي، وقبل نهائي كأس العالم للأندية 2020 في قطر، ونهائيات كأس آسيا، ونهائي كأس الاتحاد الآسيوي عام 2017، ونوه إلى إنه تم تعيينهم أيضاً في مباراة ربع نهائي كأس آسيا في الإمارات 2019 بين منتخبي اليابان وفيتنام، والتي كانت أول مباراة على الإطلاق يستخدم خلالها نظام حكم الفيديو المساعد في تاريخ بطولات المنتخبات في قارة آسيا.

** هل يمكن أن تخبرانا عن قيمة المشاركة في إدارة مباريات كأس العالم 2022 في قطر؟

الحمادي: شعور رائع أن يتم اختيارك لأكبر حدث رياضي في العالم، وذلك بعد بذل جهد كبير، وهذا يجعل سنوات التضحية في العمل والوقت الذي أمضيته بعيداً عن عائلتي يستحق كل هذا العناء.

المهري: «شعور جميل أن أمثل بلدي والاتحاد الآسيوي لكرة القدم في أكبر حدث كروي في العالم، وهذه هي حصيلة سنوات من الجهد الذي توج أولاً بالمشاركة في التحكيم خلال نهائيات كأس العالم في روسيا قبل 4 سنوات، والآن مرة أخرى في كأس العالم 2022 في قطر».

**هذا العام تم اختيار العدد الأكبر من حكام قارة آسيا في نهائيات كأس العالم، هل هذا برأيكم يعكس واقع التطوير الإيجابي للحكام في قارة آسيا؟

الحمادي: «بالطبع، البطولات الآسيوية قوية للغاية، وأعتقد أن ورشات العمل والندوات والدورات التدريبية العديدة هذا العام، كانت مُفيدة للغاية في تطوير الجوانب الفنية للحكام الآسيويين».

المهري: «منذ سنوات، عمل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بجد لرفع كفاءة الحكام الآسيويين بكل الطرق، ويعود هذا النجاح إلى التطور الثابت للحكام، وأتوقع أن يستمر السعي للتميز، ولكنه يتطلب عملاً دؤوباً وجهداً كبيراً من الحكام أنفسهم أيضاً».

**هل يمكن أن تخبرانا عن الاستعدادات لكأس العالم 2022 في قطر؟

الحمادي: «بالنسبة لي، من خلال التحضير البدني، وقراءة قوانين اللعبة وتعديلاتها الجديدة، ومشاهدة الحالات المثيرة للجدل في اللعبة حول العالم، والاستفادة من نقاط التعلم».

المهري: «الاستعدادات لم تبدأ بإعلان قائمة الحكام، بل كانت من خلال رحلة طويلة على مدار السنوات الماضية، والخبرة المكتسبة في البطولات الآسيوية والدولية والمحلية. وهذا يشمل التحضير على المستويات البدنية والذهنية والنفسية والفنية لضمان تمثيل آسيا بشكل جيد في هذا الحدث الكروي الأهم».

**كيف ساعدت برامج الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في صقل مسيرتكما كحكام؟

الحمادي: «أنا فخور بأن أكون جزءاً من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي عمل من خلال مجموعة مميزة من المحاضرين والمدربين المتميزين ليقوموا بإعداد حكام أثبتوا أنفسهم كأفضل حكام للمباريات في عالم التحكيم».

المهري: «الاتحاد الآسيوي يدعم حكامه في جميع المجالات لتحقيق التميز، ويفعلون ذلك عن طريق إطلاع حكام المباريات باستمرار على قوانين اللعبة وتطبيقاتها، بالإضافة إلى توفير أفضل التقنيات لمساعدة الحكام، بما في ذلك إجراء دورات على تقنية الفيديو المساعد وتقديم الدعم اللوجستي أيضاً لضمان أداء المهمة بأفضل شكل ممكن».

** ما هي النصيحة التي تقدماها للحكام الجدد، وما هو طموحكما لحكام قارة آسيا في المستقبل؟

الحمادي: «بالنسبة لي، من المؤكد النصيحة الأهم تكون حول الاهتمام بقوانين اللعبة، والاستماع إلى الشبكة المتميزة من محاضري الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المتميزين، والاستمرار في تقديم أفضل ما لديكم في الجوانب البدنية».

المهري: «أتمنى وأتوقع من زملائي الحكام مواصلة العمل الجاد وتقدير شرف تمثيل آسيا في جميع الأحداث والمباريات، ولا يمكن أن يأتي هذا إلا من خلال المنافسة الشريفة، وتقديم الدعم لبعضنا البعض كأسرة واحدة، وتطوير مهاراتهم في جميع الجوانب، وكذلك البقاء على إطلاع دائم على قوانين اللعبة، وأحدث التعديلات، وأفضل الممارسات الحديثة في عالم كرة القدم».

Email