عبد الرحمن محمد لـ «البيان»: دوري «أدنوك» أكثر اشتعالاً هذا الموسم

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

توقّع عبد الرحمن محمد لاعب منتخب الإمارات والنصر الأسبق أن تأتي المنافسة أكثر اشتعالاً على لقب دوري أدنوك في نسخته الجديدة نظراً لحسن استعدادات الأندية، وتعاقدها مع مدربين كبار على مستوى عالٍ من الخبرة والكفاءة، إضافة إلى التعاقد مع لاعبين أجانب ومقيمين مميزين، وقال: من خلال متابعتي للاستعدادات الحالية للأندية استطيع القول إن هناك 5 أندية سوف تتنافس بقوة على لقب الدوري، وهي العين حامل اللقب لاستقراره الفني والإداري، والشارقة الذي يملك مدرباً كفؤاً، والوحدة الذي أجرى تعاقدات قوية، والوصل الذي أعاد ترتيب أوراقه بشكل جيد والجزيرة صاحب الصفقات المتميزة.

خطر الجزيرة

وقال عبد الرحمن محمد إن كفة الجزيرة هي الأرجح بعد أن تعاقد مع اللاعب السابق لفريق ستيوا بوخاريست الروماني، فلورين تاناسي، ويعتبر اللاعب من النجوم البارزين ولديه خبرة كبيرة، كما تعاقد مع النجم المغربي أشرف بن شرقي لاعب الزمالك سابقاً، ويعد من أبرز الصفقات الجديدة في صفوف الجزيرة، ومثل تلك الصفقات من شأنها أن ترجح كفة الجزيرة وتزيد من أسهمه خصوصاً وأن مدربه يملك خبرة جيدة بالدوري وهو الهولندي مارسيل كايزر.

حضور جماهيري

وأكد عبد الرحمن محمد أن المنافسة على الدوري المقبل ستكون قوية وشرسة بين الأندية وتحفل بالندية والتشويق، وسيتبعها حضور جماهيري كبير سيكون له دور في زيادة حماس اللاعبين وقوة عطائهم، وهو ما كنا نفتقده في السنوات الماضية.

وفيما يتعلق بكثرة توقفات الدوري في نسخته الجديدة قال عبد الرحمن محمد: التوقفات القصيرة لا ضرر منها وستكون فرصة أمام الأندية لالتقاط أنفاسها وإعادة تقييم موقفها وتصحيح أوضاعها، ولكن المشكلة في التوقفات الطويلة مثل توقف شهر يناير من أجل بطولة «خليجي 25» وهو توقف طويل وسيكون له تأثير سلبي على معظم الأندية، ويقلل طموح اللاعبين الذين يحتاجون لبعض الوقت من أجل عودتهم لسابق مستواهم.

تحدي النفس

وعن رأيه في زيادة عدد اللاعبين الأجانب مما قد يكون له تأثير سلبي على فرص اللاعبين المواطنين في المشاركة بالمباريات، قال عبد الرحمن محمد: المستوى الفني للاعب هو من يفرض نفسه بالمشاركة في المباريات من عدمه، ولنا تجارب سابقة حينما كنا نستعين بالأجانب في ثمانينيات القرن الماضي، ومع ذلك فرض عدنان الطلياني وفهد خميس وزهير بخيت وخالد إسماعيل وعبد الرزاق إبراهيم وعلي ثاني وغيرهم من اللاعبين أنفسهم، ولذلك أقول للاعبينا اجتهدوا في المران وتميزوا وسوف تضمنون مشاركتكم في المباريات، ولعل الاستعانة باللاعبين الأجانب تكون دافعاً لكم لمزيد من الإجادة وتحدي النفس.

مبادرة جميلة

وعن تقييمه لوضع النصر ومنافسته على لقب البطولة قال عبد الرحمن محمد: النصر في مرحلة بناء الآن ويحتاج إلى بعض الوقت ليعود قوياً وقادراً على المنافسة، ويجب ألا يستعجل عشاق «العميد» تلك العودة، فالفريق يسير الآن بشكل جيد في مرحلة البناء وتكوين فريق يكون قادراً على الفوز على الفرق المنافسة على اللقب، وهذا يحتاج نوعية «سوبر» من اللاعبين سواء من المواطنين أم الأجانب، لتحقيق طموحات جماهيره، وبهذه المناسبة لابد من الإشادة بمبادرة إدارة النصر بفتح المران للجمهور وقدامى اللاعبين، وأتمنى أن تستمر مثل تلك المبادرات الجيدة وأن تستكمل بإصدار بطاقات دائمة لقدامي اللاعبين لحضور مباريات الفريق بمختلف المسابقات.

مستوى المنتخبات

واختتم عبد الرحمن محمد بقوله أنا حزين على مستوى ونتائج منتخباتنا خصوصاً منتخبات المراحل السنية التي خرجت مع جميع البطولات التي شاركت فيها أخيراً، على الرغم من وجود عدد من المواهب الواعدة بصفوفها، ولكن تكمن المشكلة في عدم توظيف تلك المواهب بشكل جيد من قبل مدربين بعيدين كل البعد عن واقعنا الكروي، ولذلك أقول بصراحة حان الوقت لإعادة برنامج الاستعانة بالمدربين المواطنين لتدريب تلك المنتخبات، ولدينا العديد من الكوادر التي تتمتع بالخبرة ونيل الشهادات التدريبية، لأن الوضع الحالي لن يفرز لنا منتخبات قادرة على تحقيق الطموحات.

 

اهتمام بالأكاديميات

طالب عبد الرحمن محمد الأندية بمزيد من الاهتمام بالأكاديميات لأنها السبيل لإفراز نجوم للمستقبل للفريق الأول، واستطيع القول إن الأكاديميات تضم العديد من المواهب الواعدة، وأنا شخصياً أعرف الكثير من تلك المواهب بحكم متابعتي لمسابقات المراحل السنية، ولكنها بحاجة إلى منحها الثقة والمشاركة بالفريق الأول، لأن اختفاء اللاعبين المميزين بالأكاديميات عند سن 17 سنة لغز في حاجة إلى دراسة فنية وإدارية تحل لنا هذا اللغز المحير، والذي بسببه نفقد مواهب عدة واعدة.

Email