محمد التيمومي لـ «البيان»: تدريب رديف الصقور تحد جديد

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المدرب الوطني محمد عبد الله التيمومي، أنه قبل تدريب فريق رديف الإمارات بعد توقيعه لعقد مع إدارة النادي، لافتاً إلى أن قبوله هذا العرض بمثابة تحدٍ جديد، ولا يقلل من إمكاناته وخبراته وأنه واثق من قدراته.

وقال في تصريح لـ«البيان»: توليت من قبل الإشراف على تدريب فرق تلعب في مسابقة دوري الدرجة الأولى مثل مصفوت وفي الموسم الماضي فريق الفجيرة والذي حققت معه نتائج جيدة بشهادة جميع المحللين والمراقبين، وتابع: كوني اتجهت لتدريب فريق الرديف أو تحت 21 سنة بنادي الإمارات لا يعد تنازلاً، في ظل ما يعانيه المدربون المواطنون حالياً من تجاهل، لافتاً إلى أنه يعرف قرابة الـ 60 مدرباً مواطناً بلا عمل، وربما أتت لبعض منهم فرصة الإشراف على فرق الرديف أو المراحل السنية، لكنهم يرفضونها بحجة إشرافهم من قبل على أندية الأولى، أو حتى الظهور مع أنديه دوري المحترفين كمساعدين للأجهزة الفنية.

رسالة

ودعا التيمومي زملاءه المدربين إلى ضرورة القبول بتدريب أي فريق، قائلاً: أدعو زملائي المواطنين ألا يرفضوا العروض أياً كانت على مستوى أندية الرديف أو المراحل السنية، خصوصاً وأن ممارسة العمل الميداني مهمة، وأفضل من الجلوس في المنزل، في انتظار عرض من أحد الأندية ربما لا يأتي، فمجال التدريب يعتبر بحراً لا ساحل له ويجب على المدرب تطوير نفسه بالممارسة المستمرة، لا بالتواجد خلف الأجهزة اللوحية وتكليف مديري الأعمال بالبحث عن أندية، وأجدد تأكيد أن التوجه مباشرة نحو الميدان والإشراف على أي فريق يساعد بالتأكيد المدرب في اكتساب خبرات جديدة، ويجعله قريباً أيضاً من بقية الأندية حيث يستفيد كل يوم بمعرفة جديدة ويزيد من قدراته ليكون جاهزاً عند توفر الفرصة .

تجربة

وضرب التيمومي المثل بتجربته التدريبية عندما أشرف قبل عدة مواسم على فريق الأشبال بنادي الفجيرة أعمار 11 سنة، ومن بعدها تدرج مدرباً بين المراحل السنية، ليتعاقد بعدها مع فريق شباب مصفوت ويتم التعاقد معه كمدرب للفريق الأول، وقال: أذكر حينها أنني حققت نتائج لافتة مع «القناصة» لأعود إلى قلعة الذئاب من جديد وأشرف على فريق الرديف الذي كان حديث الشارع الرياضي في الفجيرة، ولأني أحب عملي وشغوف بالتدريب رأت إدارة الفجيرة تصعيدي للفريق الأول مع بداية الموسم الماضي 2021 - 2022 وحينها تم تسريح لاعبي الفريق الأول عدا أسماء بعينها وتصعيد فريق الرديف الذي أشرفت عليه للفريق الأول ليبلي الذئاب بلاءً حسناً ويقدموا موسماً متميزاً رغم قلة خبرة اللاعبين المصعدين من المراحل السنية.

تألق لافت

وأشار إلى التألق اللافت للاعبي الفجيرة، مما لفت أنظار أندية المحترفين ليتعاقد النصر مع المدافع أحمد درويش، والذي أشرف على تدريبه إلى جانب الشقيقين عبد الله وناصر سالم ناصر، حيث يلعب الأول في حراسة المرمى والثاني لاعب خط المنتقلين إلى صفوف الوصل، وهناك عدد آخر من لاعبي الفجيرة الذين ينتظرهم مستقبل مشرف مع الذئاب، متمنياً لهم التوفيق.

مهام

وقال التيمومي: تم تكليفي بتدريب فريق الرديف بنادي الإمارات وتجهيز بعض اللاعبين وتصعديهم للفريق الأول، وأعتقد أنني ومن خلال خبراتي وقربي من اللاعبين إلى جانب تجاربي الميدانية قادر على تحقيق تطلعات مجلس إدارة نادي الإمارات برئاسة يوسف البطران، مضيفاً: كمدرب سعيد بالتواجد في رأس الخيمة وأتمنى أن أكون عند حسن ظن إدارة وجماهير الصقور، وأن أوفق في دعم وتصعيد عدد من اللاعبين للفريق الأول والذي يعد حلم كل لاعب بالنادي.

Email