علي الحتاوي: انتقلت لسلة النصر لحصد مزيد من الألقاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

استحق أن يكون عميداً للاعبي كرة السلة بعد 37 عاماً ارتبط فيها باللعبة منها مشواره التاريخي مع فريقه الأسبق الشباب، والذي امتد 34 عاماً، قبل انتقاله للعب مع الوصل، ثم انتقل للنصر بداية الموسم الحالي، إنه علي عباس الحتاوي لاعب فريق النصر، الذي بدأ مشواره مع نادي الشباب في عمر 5 سنوات عام 1983 مع شقيقيه الكبيرين مال الله وإبراهيم وبدأ اللعب في المراحل السنية في عام 1990 وتدرج في مختلف المراحل السنية، وحقق عدداً من البطولات فيها، ولعب في المنتخبات الوطنية في مختلف مراحلها، وبدأ اللعب مع الفريق الأول للشباب في عمر 16سنة، وكان حينها أيضاً يلعب في مرحلتين سنيتين أيضاً تحت 20 سنة وتحت 17 سنة، وأسهم في وضع الفريق على منصات التتويج مع شقيقه إبراهيم الحتاوي، ثم لعب موسمين مع الوصل، ويعد الأكثر استمرارية مع نادٍ واحد في تاريخ كرة السلة والأكثر ظهوراً مع مختلف المنتخبات الوطنية.

الاعتزال والعودة

ما سبب اعتزالك اللعب الدولي قبل سنوات ومواصلة نشاطك بعد ذلك في أكثر من فريق؟

نعم اعتزلت دولياً بعد آخر بطولة للخليج مع المنتخب قبل 4 سنوات، لإفساح المجال للعناصر الشابة، وركزت بعد ذلك في اللعب محلياً لشعوري بالقدرة على العطاء وبالفعل واصلت لموسمين مع الوصل حقق فيهما الفريق بطولتين وجئت للنصر الموسم الحالي بذات الرغبة في حصد مزيد من الألقاب، خاصة أن النصر من الفرق التي أسست نفسها بشكل جيد من عناصر تدرجت في المراحل السنية وأصبحت مؤهلة لتحقيق الألقاب على مستوى الفريق الأول، زيادة على أن وجود مدرب ممُيز مثل الكابتن أحمد عمر زاد من رغبتي في الاستمرارية والانتقال معه للنصر ومن حسن الصدف استمراري مع المدرب أحمد عمر من فريق الشباب مروراً بالوصل ثم النصر، واختياري للنصر جاء عن قناعة تامة لشعوري أنه النادي المناسب بالنسبة لي حالياً.

زيادة الفرق

هل ترى تطوراً حدث في اللعبة بعد ارتفاع العدد إلى 10 فرق في الدوري؟

بكل صراحة لم يحدث أي اختلاف حتى بعد زيادة الفرق، فاللعبة تحتاج إلى دعم ووجود الجهات الراعية مهم حتى يتحقق التطور، وهناك شيء أهم من ذلك وهو تسهيل مهمة اللاعبين فيما يخص التفرغ، ولن أمل المطالبة بذلك حتى نصل للاحتراف الحقيقي، وظللت على مدار 10 سنوات، أطالب بحل الصعوبات التي يواجهها اللاعبون في التفرغ، خاصة في المشاركات الخارجية سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، فإذا لم يحدث ذلك فلن يتغير شيء حتى وإن استقطبنا أفضل المحترفين، ومشكلة التفرغ يعاني منها حتى لاعبو كرة القدم المحترفون فما بالك باللاعبين الهواة في الألعاب الأخرى مثل كرة السلة.

ولكن الفرق الإماراتية نجحت في الفوز ببطولة كأس الخليج للأندية 5 سنوات متتالية.. فما تعليقك؟

هذه حقيقة ويعود السبب للتفرغ الذي كان يحصل عليه لاعبو فريق شباب الأهلي الذين حصلوا على اللقب الخليجي 3 سنوات متتالية مع وجود محترفين أكفاء وهو نفس ما حدث للشارقة ففاز بآخر بطولتين، وهذه الإنجازات، تؤكد أن التفرغ مطلوب لكل الفرق في مثل هذه المشاركات.

المنتخب الوطني

إلى ماذا تُرجع غياب المنتخب الوطني عن تحقيق البطولات، خاصة على مستوى الخليج؟

بلا شك، حدث تراجع واضح في نتائج المنتخب الوطني على صعيد المشاركات الخارجية وخاصة بطولة الخليج التي حققنا لقبها 3 مرات من قبل، وعاصرت فيها تحقيق لقبين مع المنتخب كما حققنا المركز الثاني في البطولة العربية والمركز الرابع في البطولة العسكرية على مستوى العالم، وأعتقد أن قضية التفرغ ستحل مستقبلاً خاصة في حال المشاركات باسم الدولة فمن خلال الهيئة العامة للرياضة يمكن للاتحادات تغيير تعامل المؤسسات والشركات مع منسوبيها من اللاعبين المرتبطين بتمثيل المنتخبات الوطنية خارجياً.

كيف تقضي فترة التوقف الحالية؟

بالتأكيد، فترة صعبة على الجميع، ولكن المهم فيها الالتزام بالتوجيهات والقرارات الكفيلة بمحاربة جائحة «كورونا»، وبالنسبة للنشاط الرياضي، لم أتمكن من تنفيذ برنامج تدريبي في المنزل لطبيعة عملي وارتباطي بالدوام من الخامسة صباحاً للثالثة بعد الظهر، وظروف «الدوام» جعلتني أركز خلال هذه الفترة على المحافظة على وزني في المقام الأول وإذا وجدت فسحة من الوقت أقوم ببعض التمارين الخفيفة.

Email