تناول أهم قضـايا الرياضـة فـي مجلــس الفهيــدي السنوي

حمدان بن راشد: الإنفـاق علـى الرياضة أكبر من إنجازاتها

ت + ت - الحجم الطبيعي

صرح سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية أن الإنفاق على الرياضة أكبر من إنجازاتها وأن الخلل في المنظومة، مشيراً إلى أن الهيئة العامة للرياضة غير محقة في إيقاف الدعم عن اتحاد الكرة، وأنه يجب أن لا يكون وراء هذا القرار دوافع شخصية وعلى الحكومة التدخل لإيقاف هذا التلاعب.

جاء ذلك خلال لقاء سموه مع وسائل الإعلام في مجلس الفهيدي السنوي بمناسبة انطلاق النسخة 29 لسباق القفال، وتناول حديث سموه شجون وشؤون الساحة الرياضية وكل ما يتعلق بسباق القفال الذي تأسس بفكرة من سموه منذ 1991، وحضر اللقاء علي ناصر بالحبالة، نائب رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة، وأعضاء مجلس الإدارة: حريز المر محمد بن حريز، رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، ومحمد عبد الله حارب، المدير التنفيذي، وإبراهيم سلطان الحداد، إلى جانب هزيم القمزي، مدير إدارة السباقات، ومحمد الشامسي، المدير التنفيذي بالوكالـة..

كما حضر اللقاء حميد عبيد المهيري، مدير مكتب قصر سمو نائب حاكم دبي، ومبارك الحميري، وفارس المرزوقي، والنوخذة المخضرم عبيد سعيد الطاير الذي تُوّج مرتين في سباقات القفال عامي 1992 و2009، والنوخذة الشاب مطر محمد سعيد الطاير.

وقال سموه بخصوص إيقاف الهيئة العامة للرياضة دعمها لاتحاد الكرة: سمعت أنه تم توجيه اللوم للاتحاد بسبب خسارة المنتخب في كأس آسيا ولكن ما دخل الاتحاد إذا الأندية لا تنتج لاعبين مميزين، برأيي الإعلام الذي ينتقد الاتحاد مخطئ، وهذه ليست مشكلته وماذا يمكنه أن يفعل؟ هؤلاء اللاعبون الموجودون والمتاحون والاتحاد لا يصنع لاعبين.

وصرح سموه أن مستوى إنفاق الدولة على القطاع الرياضي أكبرمن انجازاتها وأن الخلل يكمن في النظام الرياضي.

وضرب سموه مثلاً واقعياً قائلاً: إذا جئت إلى بلد، لا يوجد به بيت ولا أرض تسكن فيه، ووجدت بيتاً واحداً ثمنه الأصلي مليون درهم لكن صاحبه طلب 3 ملايين، طبعاً عليك أن تشتريه لتسكنه على أن تبقى مشتتاً، وهو ما حصل مع أنديتنا، فهي تنفق الأموال على لاعبين لا يستحقون هذه القيمة، ما هو الحل؟

طالما أننا طبقنا الاحتراف يجب أن يتم فتح الباب للاعبين من الخارج وخاصة من الخليج ولا خوف على المنتخب لأن اللاعب المميز سيفرض نفسه وسيجتهد ليؤدي بشكل أفضل، وبما أن عدد اللاعبين قليلون فإنهم يحصلون على رواتب مبالغ فيها.

وتساءل سموه: لماذا لا نأتي بلاعبين من الكويت والسعودية وعمان والبحرين.. ولماذا يقولون إن الأندية محترفة وهم يضعون قيوداً؟ أعتقد أن التعاقد مع فريق كامل خليجي بينهم لاعب واحد مواطن، سيكون هذا اللاعب مفيداً للمنتخب بعيداً عن أي لاعب اعتاد على السهر والجلوس على المقاهي ويحصل على مليون في الشهر، والنظام المطبّق لا يسمح بمحاسبته!

وعلل سموه عن عدم تأييده لسقف الرواتب إلى عدم التزام بعض الأندية به والدفع للاعبين من تحت الطاولة، معرباً في الوقت نفسه عن تأييده لحصول اللاعب المواطن على راتب يعادل اللاعب الأجنبي إذا كان في مستواه، وقال: الأندية تدفع غصباً عنها رواتب عالية للاعبين رغم مستواهم الضعيف بسبب عدم توفر الخيارات أمامها.

وعن تصريح سموه السابق الذي أشار فيه إلى التدخل في قرارات مروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة وإمكانية الفوز ببطولة أمم آسيا في حال استضافتها، علق سموه قائلا: عندما قلت إن الإمارات بإمكانها الفوز بالبطولة لو استضافتها، كنت أقصد استثمار عاملي الأرض والجمهور وتحفيز اللاعبين، وبالنسبة لحديثي عن رئيس الاتحاد حول عدم امتلاكه الرأي، أنتم تعلمون أنه يوجد أشياء مهمّة لا يستطيع أخذ القرار بشأنها، وإذا جاء أشخاص آخرون سيتكرر الأمر نفسه.

مع ذلك أبدى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم تفاؤله بخصوص مستقبل رياضتنا وقال: لا بد من التفاؤل و أن تعتدل الأمور وتتحسن لأن الإمارات متطورة في كل المجالات إلا «الملعونة» كرة القدم.

وعن عزوف الجمهور رغم فك التشفير، قال: الأحداث العديدة الموجودة في الدولة كثيرة، وتمنح الناس المتعة أكثر من كرة القدم، عندما تتزامن مباراة مع حدث آخر، طبعاً لن تذهب للملعب، وطالما أن المشجع لديه رفاهية مشاهدة المباراة وهو في البيت لا يكلف نفسه بالذهاب للملعب، أحياناً 4 مباريات في يوم واحد ونحن عددنا قليل ولا تفكروا أن جمهور الجاليات سيحضر.

وأضاف: بعض الأندية تدفع لاستقطاب الجمهور، ومن لديه القدرة يخصص جوائز، على سبيل المثال في انجلترا سباق يعرف باسم الكينغ جورج، وهو أعلى قمة السباقات بعد الديربي، حضره 15 ألف شخص وبعد أسبوع جاء سباق نيوبري للخيول العربية حضره 28 ألف شخص نظراً لتخصيص جوائز للجمهور وأغلبية الحضور من العوائل، نعم هذا صحيح من يستطيع تنظيم مسابقات نهاية المباراة بإمكانه استقطاب الجماهير.

تألق الشارقة

وعن اقتراب نادي الشارقة من التتويج بلقب الدوري تحت قيادة المدرب المواطن عبد العزيز العنبري، قال سموه: ماذا ينقص المدرب المواطن، حتى المنتخب الوطني لم يدربه حتى الآن مدرب أفضل من مهدي علي، رأيتم النتائج التي حققها وأين وصل؟

المدرب المواطن تنقصه القناعة والثقة بقدراته من مجالس الإدارات، برأيي أن عبد العزيز العنبري نشأ واعتزل في الشارقة وهو مطلع بشكل جيد على اللعبة ويعرف طبيعة الفريق وحالفه التوفيق بوجود لاعبين أجانب ممتازين.

كما أرجع سموه نجاح الملك هذا الموسم إلى وجود فريق واحد بمدينة الشارقة وإلى اجتهاد اللاعبين والإدارة والمدرب القريب من الفريق.

تراجع العيـن

وعن وصول نادي العين إلى نهائي كأس العالم للأندية ثم تراجعه في الدوري، قال: نادي العين يتربع على القمة من عدة سنوات، نبارك وصوله إلى نهائي كأس العالم للأندية، والأسباب التي أدت إلى تراجعه مادية، كان لديه ميزانية كبيرة ثم تقلصت، والأمر نفسه بالنسبة إلى شباب الأهلي،، عندما تعود هذه الأندية إلى ميزانيات أقل لا تتمكن من الاستمرار بالشكل نفسه.

تطوير استاد آل مكتوم

تقدم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على دعمه لمشروع تطوير استاد آل مكتوم.

مشيراً إلى أن المشروع كان معروضاً على نادي الوصل الذي كانت لديه شروط معينة فتمّ استبداله بنادي النصر، وقال سموه: تم صرف ميزانية التطوير من حساب دقيق جداً، حتى لا يصرف درهم زائد عنها وتم تسليمه إلى بلدية دبي ووضع كل المستلزمات وخـرج في النهاية ملعباً ممتازاً جداً.

القفـال ذاكرة الأجيال

أكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية، أن سباق القفال حدث رياضي تراثي فريد من نوعـه، وذاكرة الأجيال، مشيراً إلى أن الفكرة التي أنشئ من أجلها السباق قبل 29 عاماً، تحققت 100 %.

وشدد سموه على أهمية سباق القفال في الحفاظ على التراث، وكونه رسالة إلى الشباب لإحياء الموروث الحضاري، واستعادة ذكريات الآباء والأجداد، وأهل الخليج الذين ارتبطت حياتهم بالبحر، سواء زمن اللؤلؤ، أو في الأوقات العادية.

مشيراً إلى أن ارتفاع عدد المحامل المشاركة إلى 130، يؤكد أن رسالة القفال وصلت إلى الشباب، وقال: سباق القفال حدث فريد من نوعه، هو قمة ذاكرة الأجيال، ويعكس حياة دول الخليج التي عاشت من البحر، سواء زمن اللؤلؤ أو في الأوقات العادية، أقيمت نسخته الأولى منذ 29 عاماً، وحالياً أكثر من 70 % من المتسابقين تغيّروا.

ولكن الحرص في المشاركة مستمرّ، بهدف الحفاظ على التراث، ما يؤكد أن الفكرة التي أنشئ من أجلها السباق، تحققت 100 %، وعدد المشاركين في ارتفاع وليس في نقصان، ورغبة الشباب في المشاركة، يعكسها وصول عدد المحامل إلى 130، وهي المرة الأولى التي يصل فيها عدد المتسابقين إلى هذا العدد على مدار الأعوام الماضية.

وأضاف سموه: قبل 3 سنوات، بلغ عدد المشاركين 120 أو 121، وفي العام الماضي 124، وحالياً 130، ما يعكس تعلق الشباب وإقبالهم على المشاركة من أجل التحدي في ختام موسم السباقات، وأتمنى لهم التوفيق.

وأضاف سموه: كان السباق يقام على امتداد الساحل، ويواجه صعوبات بسبب الرياح، خاصة عندما يتم تغيير اتجاه المحامل، فجاءتني فكرة إقامته في البحر المفتوح، وطرحتها على سعيد حارب وسيف الشعفار، وتم الاتفاق على نقله إلى جزيرة صير بونعير، التي كانت مقراً لالتقاء الغواصين، وكنت مقتنعاً بهذه الفكرة، خاصة أن السباق ضم منطقة جديدة من الإمارات، ولطالما كنا نتمنى مشاركة دول الخليج في هذا الحدث.

وأثنى سموه على الدور الذي يقوم به نادي دبي واتحاد الإمارات للرياضات البحرية والدوائر الأخرى للحفاظ على السباقات، مشدداً على ضرورة أن يكونوا مستعدين دائماً، وأن يواكبوا التطور، موجهاً لهم الشكر على الجهود التي يبذلونها.

وعن حاجة السباق إلى التطوير لاستقطاب الجماهير، أكد سموه أن البث المباشر لفعاليات السباق مباشرة عبر القنوات التلفزيونية، أثر سلباً في الحضور الجماهيري، وأضاف سموه: أذكر أن النسخة الأولى حضرها جمهور غفير، وحتى سباقات الهجن يتابعها جمهور كبير، ولكن من الأجانب، في المقابل، يفضل البعض الجلوس في بيوتهم ومتابعة السباق عبر التلفزيون، الذي وفر راحة أكثر، وهناك من يرى أن متابعة الحدث في الميدان يمنحه إحساساً غير.

وأوضح سموه أن النظرة إلى السباقات تختلف في أوروبا، حيث يعدّ حضور السباقات هناك عبارة عن قضاء يوم إجازة للاستمتاع بالأجواء.

كايو خيار جيد للنصر وعدم استقرار الأجانب أضرّ بالفريق

صرح سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس نادي النصر، أن المدرب البرازيلي كايو زاناردي، خيار جيد لفريق كرة القدم، مشيراً سموه إلى ألا يتدخل في قرارات مجلس الإدارة، ولن يفرض رأيه عليه، ولكن طالما أن المدرب البرازيلي بصدد تقديم عمل جيد، لم لا يتم منحه فرصة لمدة موسم آخر على الأقلّ.

وأكد سموه أن غياب الاستقرار في نادي النصر، خاصة على مستوى اللاعبين الأجانب، أضرّ بنتائج الفريق، مشيراً إلى أنه طلب من الإدارة التركيز على اللاعبين المواطنين، لأن اللاعب المواطن عنده ولاء للنادي أكثر من الأجنبي، الذي يرى نفسه فوق الانتقاد.

وقال: لقد أصررت على الإدارة بعدم التعاقد مع لاعب أجنبي سبق أن خاض تجربة في الخليج، هل لاحظتم مستوى لاعبي الوصل الأجانب، كيف تراجع مقارنة بالموسم الماضي، وهل رأيتم المستوى الذي يقدمه أجانب الشارقة الجدد هذا الموسم.

غياب

وحول غياب نادي النصر 33 عاماً عن الفوز بلقب الدوري، قال: "المسألة وما فيها، تتعلق بالميزانيات، منذ أن بدأت الأندية تحصل على الدعم الحكومي، بات هناك ظلم، على سبيل المثال، كيف يمكن لفريق دبا الفجيرة منافسة الأندية في دبي وأبوظبي من الناحية المادية، التي هي أساس كل شيء، المال يساعد على استقطاب المدرب الممتاز، وتهيئة البنية التحتية الملائمة، نادي النصر لديه دعم من الحكومة، ولكن ليس مثل بقية الأندية الأخرى، والنقطة الثانية، نادي النصر يضم كل الألعاب الرياضية، وهو مطالب بالحفاظ عليها جميعاً.

وهذه الألعاب تحصل بدورها على جانب مهم من ميزانية النادي، ثالثاً القانون لا يحمي الأندية، عندما يصل اللاعب إلى 18 عاماً، يتم بيعه إلى النادي الذي يدفع أكثر، ودائماً هناك استنزاف للاعبين الصغار، والنصر لا يمكنه شراء لاعب من الخارج بمبلغ قد يصل إلى ربع ميزانيته، وأنا لا أسمح بذلك، كما أني مقتنع بالرياضات الأخرى، ولا أرغب في إيقافها من أجل التركيز على كرة القدم.

وأوضح سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، أن الإدارة الجديدة تحتاج إلى الوقت، كما أنها لم توفق في اختيار المدربين واللاعبين الأجانب، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة سلبية تستنزف الميزانية، وعلّق على هذه الظاهرة قائلاً:

ما حيلتي إلا ركوبها، إذا تشوف الخطأ واستمريت عليه، فإنك واصلت في الخطأ، وإذا تراجعت عنه، يمكن أن تتحسن، آخر 4 مباريات، النصر لم يهزم، حقق 3 انتصارات وتعادلاً، بفضل عودة الإدارة إلى الاستعانة بالمدرب البرازيلي كايو زاناردي، الذي يعرف جيداً الفريق واللاعبين، أكثر من المدربين السابقين.

وصرح سموه أن الإسباني بينات سان خوسيه المدرب السابق للنصر، أحد المدربين المميزين في أوروبا، لكنه لم ينجح مع الفريق.

رؤية فارس العرب سرّ تألق «ثندر سنو»

كشف سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قادت الخيل «ثندر سنو» للاحتفاظ بلقب كأس دبي العالمي للمرة الثانية على التوالي.

حيث طلب سموه، من المدرّب، منـح «ثندر سنو» راحة عقب حصوله على لقب العام الماضي، وأن يبدأ بتجهيزه للنسخة الموالية لكأس دبي العالمي، وكانت نظرة سموه تتركزّ حول امكانية أن يحقق «ثندر سنو» الفوز مرة أخرى، خاصّة أنه أفضل حصان لدى جودلفين لهذه المسافة على أرضية ميدان.

وأضاف: حصل «ثندر سنو» على راحة أكثر من اللازم، وعندما بدأ المدرب بتجهيزه، كان أمامه خياران، الأول الضغط عليه، ولكن إذا ضغط عليه يمكن أن يتأخر في تجهيزه، وفي حال استمر على الراحة لن يجهز، وتم اختباره مرتين، وتأكد أنه غير جاهز، وقبل 3 أسابيع من كأس دبي العالمي، تم إشراكه في السباق الأخير، واحتل المركز الثاني، ولذلك تم استبعاده من الترشيحات.

وتابع: خلال مشاركته في كأس دبي العالمي، ركض على يد واحدة طول السباق، وهي نقطة مهمّة، يعرف سرّها أهل الخيل، ولـ «ثندر سنو» نقطة ضعف واحدة، وهي عدم تحمله الغبار في عينيه، لذلك لا يقترب من بقية الخيول، وعندما حصل على فرصة الانفراد، اخترق مجموعة المقدمة، وفاز بالسباق بفارق 4 إنشات.

وتوقّع سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم أن تكون خيول سموه في سباق كنتاكي ديربي من ضمن الثلاثة الأوائل، وقال: إذا كانت الأرض رطبة في السباق، فإنّ حظوظنا في الفوز ستكون صعبة جداً، وقد أخبرني المدرب أنه كان يتمنى الحصول على تجربة الركض على أرضية رطبة في كاليفورنيا، أثناء التدريبات، ولكنه لم يتمكن من ذلك.

إطلاق منصور بن زايد «بيرق الإمارات».. فكرة ممتازة

وصف سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، بإطلاق مسابقة جديدة لسباقات الهجن، تحمل اسم (بيرق الإمارات) للإنتاج والشرايا، بالفكرة الممتازة، وتأتي في صالح سباقات الهجن بشكل عام.

وعن تألق هجن سموه في ختام سباق المرموم، والتتويج بالشداد في سباق الزمـول، قال: الحصول على هجن منافسة، أصبح أمراً صعباً، وتحتاج إلى الصبر، يتم تنظيم السباقات في دبي وأبوظبي دائماً، ولهم الحق في الشراء بأي سعر، طبعاً لو يتم ذلك في دبي 4 مرات، ومثلها في أبوظبي، سيتم انتقاء نخبة الهجن المميزة، وفي النهاية، سيتم انتقاء 100 ناقة من بين 30 ألفاً، النسبة ضعيفة، ولكن نحاول أن ننافس.

وأوضح سموه أن هجن زعبيل المملوكة للشيخ مكتوم بن حمدان بن راشد آل مكتوم، لن تحقق المزيد من الألقاب، في حال استمرت في المشاركات المكثفة في السباقات، وقال سموه: إذا استمروا على هذه السياسة، لن يحققوا ألقاباً أخرى، في العام الماضي حققوا رموزاً كثيرة، وتم استهلاك الهجن بشكل كبير، هذا الموسم النتائج اختلفت.

* ليس من حق الهيئة إيقاف دعم اتحاد الكرة

* سقف الرواتب لايصلح.. طالما الأندية تدفع تحت الطاولة

* الإمارات متطورة في كل المجالات إلا «الملعونة» كرة القدم

* احترافنا لا يسمح بمحاسبة اللاعبين.. والمدرب المواطن يفتقد القناعة به

* فتح الباب للاعبي الخليج يحد من تكلفة المحليين

* مهدي علي أفضل مدربي المنتخب والنتائج هي الدليل

* عبد العزيز العنبري والأجانب المميزون وراء تألق الشارقة

* ميزانية تطوير استاد آل مكتوم محسوبة بالدرهم

Email