ثمّن دعم ورعاية محمد بن زايد وحمدان بن محمد

راشد الهاملي: «السكتون» بوابة الرماية لطوكيو 2020

راشد الهاملي | تصوير: عيسى البلوشي

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف اللواء راشد بن عابر الهاملي رئيس اتحاد الإمارات للرماية والقوس والسهم، عن رؤية واستراتيجيات طموحة للوصول برماية الدولة إلى منصات تتويج الأولمبياد العالمي المقبل في طوكيو 2020، واصفاً الطريق إليه عبر بوابة بندقية السكتون التراثية، والتي باتت تشكل البدايات الناجحة لمعظم رماة الإمارات، بالرغم من أنها ليست سلاحاً أولمبياً، لكنها مدخل ناجح لاكتساب المهارات اللازمة، وصولاً إلى منصات التتويج العالمية والمحلية، لافتاً إلى تعاون كبير بين الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية، ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وعدد من المدارس ومراكز التدريب والجهات والمهتمة والداعمة للرماية، في سبيل تمثيل مشرف لرماية الإمارات في الأولمبياد العالمي المقبل، ومثمناً دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعم ورؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، راعي وداعم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

طريق الأولمبياد

وجدد رئيس اتحاد الإمارات للرماية والقوس والسهم، ثقته الكاملة في بندقية السكتون التراثية، ووصفها بأنها الطريق إلى الأولمبياد، وصقل المواهب قبل احتراف الرماية، لأن تقنيات بندقية السكتون، تبرز قدرات الرامي، وتكسبه مهارات دقة التصويب والصبر والسرعة في الرمي، لأنها بندقية عادية وليست آلية، فضلاً عن ضوابط بطولات السكتون، التي تجعل من الرامي قوة ضاربة وتقربه من منصات التتويج، واصفاً السكتون بأنه بوابة الاحتراف والتميز في مختلف فنون الرماية، خاصة الرمايات المؤهلة للأولمبياد، لأنه سهل وآمن جداً، ويسهل التعامل معه من قبل صغار السن، ويمكن لجميع الأعمار الرماية به بمهارة عالية، ومن سن مبكرة، ويكسب الطفل قدرات احترافية، ويحبب له الرماية، وهو أهم قاعدة في التعلم، أن يكون الطفل محباً للنشاط الذي يمارسه، سواء كانت رياضة أو مادة أكاديمية، وعبر السكتون، يمكن زيادة قاعدة ممارسي الرماية.

تعاون وتكامل

وكشف رئيس اتحاد الإمارات للرماية والقوس والسهم، عن رؤية متكاملة مع مركز حمدان بن محمد، لأجل تعاون مشترك في سبيل تأهيل الرماة عبر بندقية السكتون، بالمشاركة في بطولات فزاع لرماية السكتون، والتي ستكون بمثابة منجم لاكتشاف المواهب، ومن ثم ضمهم إلى المنتخبات الوطنية، والتي ستكون هي الأخرى نواة لأجل مواصلة انتقاء الأبطال الذين سيشاركون في التصفيات، التي سيكون عبرها الاختيار النهائي لنجوم المنتخب الوطني في مختلف الرمايات الأولمبية، لافتاً إلى خصوصية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، لأنه الجهة الوحيدة في الدولة التي تستقبل رماة من سن ست سنوات، وتعمل على تدريبهم وصقل مواهبهم في بيئة احترافية آمنة، وهو أمر نابع من خصوصية ممارسة الرماية في الدولة، فهي تحتاج إلى ميادين خاصة، ونوعية خاصة من السلاح، وفق ضوابط مشددة، وهو ما يجعل من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، منصة تدريبية احترافية، يشرف عليها خبراء متخصصون في الرماية، وفي ميادين متخصصة، ويتوفر فيها جميع الإمكانات التي تسهل لهم الطريق نحو جميع أنواع الرمايات الأولمبية، بذا يكون المركز شريكاً استراتيجياً في صناعة الأبطال.

بطولات أولمبية

واكد اللواء راشد بن عابر الهاملي رئيس اتحاد الإمارات للرماية والقوس والسهم، أن البطولة المقبلة، والتي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث لرماية السكتون، والخاصة بالمواطنين، والتي ستكون في ميدان شرطة دبي للرماية في الروية، تعتبر المنجم الذي يتم عبره اكتشاف عدد من الرماة المميزين، الذين سينضمون إلى منتخب الإمارات لرماية السكتون، ومن ثم ترشيح عدد منهم إلى منتخب الإمارات للرماية، لأجل مواصلة عملية الانتقاء والاختيار للمنتخب الوطني، الذي سيمثل الدولة في الأولمبياد العالمي المقبل في طوكيو 2020، مؤكداً أن بطولة السكتون ليست من الرمايات الأولمبية المعروفة، لكن سيتم تنظيم البطولة المقبلة الخاصة بالمواطنين، وفق ثلاثة أوضاع للرماية الأولمبية، وسيتم اختيار أفضل 30 رامياً من خلال البطولة.

رؤية فنية

وتابع رئيس اتحاد الإمارات للرماية والقوس والسهم، توضيحاته حول الفلسفة الفنية، والتي يتم عبرها التركيز على بطولات السكتون، لأجل أن تكون البوابة المقبلة لاختيار الأبطال، بأن بندقية السكتون تكسب ممارسيها خبرات احترافية في التصويب والتركيز والتعامل الفني مع الرماية، خاصة إذا كانت وفق الأوضاع الأولمبية المعمول بها في جميع مسابقات الرماية في الأولمبياد العالمي، وهو الأمر الذي يسهل من التعاطي معهم، وتحضيرهم للأولمبياد العالمي المقبل، لافتاً إلى تجربة سابقة مع أبطال شاركوا في بطولات كبار السن من مختلف وحدات الشرطة والجيش، وتم انتدابهم إلى نادي الزيد للرماية، فتدربوا على الرماية الأولمبية في بندقية ضغط الهواء، وحققوا أرقاماً مميزة، وهو أمر يؤكد أن الرمايات التراثية، وخاصة السكتون، تكسب الرماة خبرات احترافية عالية ومميزة.

مسدس السكتون

وكشف رئيس اتحاد الإمارات للرماية والقوس والسهم، عن مفاجأة من العيار الثقيل، حول رؤية مجلس إدارة اتحاد الإمارات للرماية والقوس السهم، في إطار تحضير الرماة والمنتخبات الوطنية لأولمبياد طوكيو 2020، وهي تنظيم بطولات خاصة بمسدس السكتون، بجانب بندقية السكتون، وستكون بطولات خاصة للمواطنين، وبالتعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وستكون هي الأخرى بوابة ناجحة لأجل التميز في رماية المسدس، والتي لدينا فيها المئات من الأبطال والبطلات منتسبي قوات الشرطة، وبمزيد من التدريب والتأهيل، سيكون لدولة الإمارات شأن في رماية الأولمبياد المقبل.

البطل الأولمبي

وحول مشاريع صناعة الأبطال عبر بندقية السكتون، وبالتعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، يوضح رئيس اتحاد الإمارات للرماية والقوس والسهم، أن المزايا التي تتمتع بها بندقية السكتون، بوصفها سلاح تراثي معروف، قطعاً ستسهم في رفع كفاءة وقدرات المواهب، وتكون جاهزة للانضمام إلى المشاريع الوطنية الكبرى، التي تعنى بصقل المواهب وتجهزها للأولمبياد، كالمشروع الوطني الناجح البطل الأولمبي، مشيراً إلى السكتون يمكن أن يكون رفيق طلاب المدارس، ويحبب لهم ممارسة الرماية، مشيراً إلى مجهودات كبيرة يبذلها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في أن تكون السكتون والعديد من الرياضيات التراثية، رفيقة طلاب المدارس، وقد تم تدشين العديد من المشاريع الطموحة في هذا الإطار، لأجل توفير مناخ طيب لرعاية المواهب، فضلاً عن تدشين عدد من ميادين الرماية الجديدة، وبمعاير أولمبية، كان آخرها ميدان رماية الفجيرة، وهو كان سابقاً ميدان رماية تابعاً للقوات المسلحة، وتم تحديثه وفقاً للمعايير الأولمبية، وبات ميدان رماية مؤهلاً لاستقبال المواهب ومختلف بطولات الرماية.

مشروع متكامل

وعن مشروع الطلاب المدرسي ورعاية المواهب من سن مبكرة، يقول رئيس اتحاد الإمارات للرماية والقوس والسهم، إن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الجهة الوحيدة في الدولة التي تستقبل رماة من سن ست سنوات، وتعمل على تدريبه، وهو ثمرة التوجيهات والرعاية الكريمة من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي، الذي وجّه بضرورة أن يغرس حب التراث والرياضات التراثية في النشء، وتعريف الأجيال به، وتم توفير كافة الإمكانات لتدريب النشء في مراكز تدريبية على مستويات احترافية، يشرف عليها خبراء متخصصون في الرماية، وفي ميادين متخصصة، ويتوفر فيها جميع الإمكانات التي تحبب الرماية للطالب وهو في سن صغيرة جداً، ويعتبر مشروع بطل عالمي في جميع أنواع الرماية، وليس السكتون فقط.

الاسكيت والتراب

وأكد رئيس اتحاد الإمارات للرماية والقوس والسهم، أن الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، سيكون في قيادة منتخب الإمارات لرماية الاسكيت، فيما سيكون الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم، في قيادة منتخب الإمارات لرماية التراب، لافتاً إلى مشاركة بطلة الإمارات وفاء خميس آل علي، في بطولة العالم للرماية في الصين، في سبيل الإعداد المبكر للمشاركة في أولمبياد طوكيو المقبل 2020.

مركز حمدان والجيش والشرطة رؤية موحدة لصناعة الأبطال

أكد اللواء راشد الهاملي ، أنهم يعملون في تناغم كامل مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث والقوات المسلحة والشرطة، كاشفاً عن تنظيم مهرجان القوات لمساندة للرماية، الذي يعد من أهم المهرجانات الداعمة للرماية، والتي تسهم في صقل المواهب، منها بطولة «تارجيت اسبرينت»، بمشاركة 100 دولة، وهي عبارة عن رؤية جديدة في الرماية، حيث يتم التنافس على عدة مراحل،و تبدأ المرحلة الأولى بالجري لمدة 400 متر، وفي المرحلة الثانية رمي خمسة أهداف، وفي المرحلة الثالثة الجري لمسافة 400 متر، وفي المرحلة الرابعة رماية خمسة أهداف، وفي المرحلة الخامسة الجري لمدة 400 متر، وحينها يكون الرامي قطع مسافة 1200 متر، بجانب الرماية، والمشاركة مفتوحة من سن 12 سنة حتى عمر 56 سنة، حيث يتم استبدال الجري بالمشي للمشاركين في عمر أكثر من 56 سنة.

بطولات عالمية وميادين متحركة لنشر الرماية

كشف اللواء راشد بن عابر الهاملي رئيس اتحاد الإمارات للرماية والقوس والسهم، عن خطط طموحة لأجل نشر الرماية وصقل مواهب الهواة، منها برامج الرماية المدرسية، حيث يعمل اتحاد الرماية على نشر اللعبة في المدارس، عبر توفير الميادين الثابتة أو المتحركة في بعض الأحيان للمدارس، لأجل تدريب وصقل مواهب الطلاب، فضلاً عن الخبرات المكتسبة من انتساب الطلاب إلى برامج الخدمة الوطنية، والتي تسهم في تميز الطلاب في مجال الرماية، هذه بجانب تنظيم واستضافة البطولات العالمية في الدولة، منها بطولة العالم للرماية، التي ستنظم في الرابع من أبريل المقبل في مدينة العين، بمشاركة 77 دولة من مختلف أنحاء العالم، وهى تضم نخبة من الرماة أصحاب الخبرات، والتي ستفيد رماة الإمارات، مشيراً إلى أن الاتحاد يعمل على أن تنظم هذه البطولة سنوياً في الدولة.

Email