في حوار خاص مع « البيان الرياضي» بعيداً عن المصارعة

ستيفاني مكمان: أبوظبي رمز «التسامح»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواجدت ستيفاني مكمان رئيسة العلامة التجارية لمنظمة المصارعة الحرة العالمية الترفيهية «WWE» في العاصمة أبوظبي، للمشاركة في الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019، حيث شاركت في مسيرة شعلة الأمل في متحف «اللوفر أبوظبي» وشهدت بعض الفعاليات الرياضية للحدث الرياضي الكبير، كما تعتزم حضور حفل افتتاح البطولة اليوم.

«البيان الرياضي» استغل الفرصة لإجراء حوار هو الثاني من نوعه مع سيدة «WWE» الأولى للحديث أكثر عن الشراكة التي تجمع المنظمة مع الأولمبياد الخاص، وهدف المشاركة في الحدث العالمي الكبير.

ما هو الشيء المميز الذي يجمع دولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة المصارعة الحرة العالمية الترفيهية «WWE»؟

دولة الإمارات هي مهمة جدا بالنسبة لنا، من كافة الجوانب، خاصة الناحية الرياضية والاقتصادية والاجتماعية، وبالنسبة للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية، فهي ليست المرة الأولى أن نكون شركاء لهذا الحدث الكبير، ولكن أهمية هذا الحدث كونه يقام في العاصمة الإماراتية أبوظبي وبالتزامن مع «عام التسامح»، وبكل صراحة شعرت فعلاً بعوامل التسامح لديكم في الدولة، منذ وصولي وكرم الضيافة ورسائلكم الاجتماعية التي تهدف إلى ترسيخ معاني التسامح لدى المجتمع، رأيته في متحف «اللوفر أبوظبي» خلال مسيرة شعلة الأمل، والأولمبياد الخاص هو شيء ملهم للجميع، لأنه يجمع الجميع وهي احتفالية للشيء الذي يجمعنا وهو الحب والعمل الجاد والاحترام.

أبوظبي هي أول مدينة في الشرق الأوسط تنال شرف استضافة الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية، كيف تصفين هذا الشيء؟

هو شيء مذهل، أنا أتابع كافة الأشياء التي تقومون بها خاصة في «عام التسامح» وأنا شخصيا لدي ذكريات جميلة في عاصمتكم، ففي العام 2017 استضفتم أول نزال نسائي خاص بنا في الشرق الأوسط، وأتذكر التفاعل الجماهيري خلال النزال، وها أنتم اليوم تستضيفون الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية بمشاركة قياسية كبيرة، ورسالتكم هي الأمل والمحبة، وأيضا هناك مشاركة نسائية قياسية خلال البطولة، لذا أنا سعيدة جداً بالتواجد معكم لكي أشهد هذه اللحظات التاريخية.

ما هو هدف الشراكة مع الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية ؟

شراكتنا مع الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية تعود لعقد كامل، ونحن شركاء إعلاميون في الحدث العالمي، ونجومنا يشاركون في الترويج للبطولة، النجم الأيرلندي فين بالور سيكون متواجداً في البطولة، وأنا أيضاً سأتواجد في افتتاح البطولة اليوم، هدفنا هو رسم الابتسامة على شفاه الجماهير، وكذلك نطمح بأن نرى ابتسامة اللاعبين خلال البطولة، وأن يجعلونا متفائلين وسعداء خلال الحدث الكبير، أصحاب الهمم هم الملهمون للجميع ليس فقط في المنظمة بل العالم.

ما هي رسائلكم من خلال دعمكم الأولمبياد الخاص، بالإضافة إلى المبادرات التي تقومون بها سنويا في المنظمة ؟

نحن لدينا مبادئ وأهداف وضعناها في المنظمة لا تشمل الجانب الرياضي فقط، بل تمتد إلى الجانب الإنساني والاجتماعي، نحن ندعم الأولمبياد الخاص وأيضا لدينا مبادرة ضد التنمر وتنمية التسامح على المستوى العالمي بالتعاون مع عدد من الجهات الدولية، بالإضافة إلى مبادرة «كونور كيور» لعلاج الأطفال المصابين بمرض السرطان، إذ تم تسمية المبادرة على اسم الطفل كونور مايكليك الذي توفي بسبب هذا المرض وكان أحد المعجبين بالمصارعة الحرة، وأيضا مبادرة «تحقيق أمنية» إذ كان الأطفال دائما يطلبون لقاء النجم جون سينا، وأعتقد أنه أصبح أكثر الأشخاص تحقيقاً للأمنيات.

دعم المجتمع

هل تعتقدين أنه من المهم على الجهات الرياضية دعم المجتمع؟

نعم إنه شيء مهم، الجهات الرياضية والإعلام لديها دور رئيسي في توعية المجتمع، ومحاربة كافة الأشكال السلبية التي تواجه أفراده، إنها مسؤولية اجتماعية ويجب على الجميع القيام بها، إنه لشعور عظيم بأن تجلس مع الناس وتستمع لمشاكلهم، هذه هي الحياة أن نكون جنبا إلى جنب مع المجتمع.

أنت تدعمين الحركة النسائية حول العالم، وأيضا أصحاب الهمم، ما هو التحدي المقبل بالنسبة لكي؟

أن أواصل ما أقوم به وأدعم الجميع، سواء داخل المنظمة أو خارجها، نحن في المنظمة لدينا منصة تصل إلى الجميع حول العالم، لذا من المهم تفعيلها واستخدامها بما يخدم مصالح المجتمعات حول العالم.

راسلمانيا 35

بعيداً عن الأولمبياد الخاص، يتبقى شهر واحد على الحدث العالمي في عالم المصارعة الحرة «راسلمانيا 35» ما الذي نتوقعه من هذا الحدث؟

الكثير طبعاً، سيكون هناك الصراع الثلاثي على لقب بطولة «سيدات رو» بين روندا روزي، بيكي لينش، وشارلوت فلير، زوجي تربل أتش سينازل باتيستا، وهناك نزال بين بروك ليسنير وسيثر ولينز على لقب «دبليو دبليو إي يونيفرسال»، والكثير أيضاً من المفاجآت.

في الختام، كلمة أخيرة للمشاركين في الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019؟

البطولة وأهدافها هي بحد ذاتها رسالة عالمية، ولكن رسالتي هي، عدم الاستسلام، تحلوا بالإيمان، وثقوا بأنفسكم لأنكم مميزون.

Email