في أول حوار صحافي شامل لفارسة العرب

ميثاء بنت محمد: أنا من مواليد الرقم «1»

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، فارسة لا يشق لها غبار وتتعامل مع الرياضة والمجتمع بروح الفرسان.

فهي فضلاً عن كونها لاعبة كاراتيه وحققت انجازات ناصعة شهد لها القاصي والداني، نجد مضامير القدرة تشهد لها بالكثير، فضلاً عن كونها فارسة في مجال العمل الخيري بوصفها سفيرة مؤسسة دبي للعطاء، تعمل على مد أيادي دولة الإمارات وصوت دبي الخيري للمحتاجين في كل مكان، تملك نظرة فارسة ثاقبة تضع جهودها وقدراتها في موقعها الصحيح ومكان الحاجة لها.

فكان أن امتطت صهوة جواد رياضة البولو لتنقذ ممارسة سيدات الإمارات من مخاوف الاقتراب من هذه اللعبة التي توصف بأنها شاقة ومكلفة ومرهقة وغيرها من صخور ومتاريس التعجيز والإحباط، لكنها لانت مع فارسة تخرجت من(مدرسة الرقم 1)، مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي" رعاه الله ".

تلك المدرسة ألثي لا تعرف المستحيل وتقهر الصعاب، لتضع سموها هذه الرياضة في مسارها الصحيح. وكان ظهورها وتميزها في قيادة منتخب الإمارات بنجاح في أول بطولة اطلقتها ورعتها للسيدات، مع شركاء يشاطرونها الفكر والتوجه بضرورة تواجد سيدات الإمارات في حلبة بطولات البولو.

ولأنها من أرض زايد الخير، فهاجس العمل الخيري يسير جنباً إلى جنب مع هم الارتقاء بالرياضة كان طبيعياً جداً أن تحفل مبادرتها بعمل خيري ومساهمات خيرية تنفع الغير.

شمولية الحوار معها تحتاج إلى ساعات طوال، لكن قدرتها على الاختزال المفيد كضرباتها الخاطفة في الكاراتيه وتسديداتها المحكمة في ملاعب البولو، كانت في حوارنا معها عبارات تحمل مضامين ومعاني تجسد خبرات ومسيرة سموها لعشرات السنوات.

ولأن سجل سموها مليء بالإنجازات والمبادرات الرياضية والانسانية والتي يصعب حصرها في حوار مهما طالت ساعاته كان البدء معها مع آخر محطاتها في الابتكار والإدهاش بإطلاقها لأول بطولة بولو للسيدات في الدولة ولماذا في هذا التوقيت بالذات وهل لها علاقة بفوز دبي بـ"إكسبو 2020"، أم هي بطولة هدفت لدعم مؤسسة دبي للعطاء.

فأجابت قائلة: أولاً مهما قدمت من عطاء في إطار مؤسسة دبي للعطاء، فأنا أشعر بحالي مقصرة ولابد من تقديم المزيد، فالعمل في هذه المؤسسة يتطلب منا المزيد والمزيد، خصوصاً بعد زيارتي مؤخراً للسودان الشقيق ( جوبا والخرطوم) وبقدر فرحتي بتلك الزيارة كانت صدمة مؤلمة لما رأيت.

خصوصاً أنها تزامنت مع أحداث مفجعة، مع موجة السيول والفيضانات وكانت تداعيتها مؤلمة، وهو أمر أصابني بصدمة، جعلتني أتطلع لتقديم اكثر مما قدم في تلك الزيارة للبلد العربي الشقيق، لذلك أقول إنني مقصرة مع دبي للعطاء، وأتطلع لعطاء اكثر.

لعبة جماعية

وتوضح سموها نقطة مهمة جداً للمقبلات على تعلم رياضة البولو، ويتخوفن من مواجهة فارسات محترفات أو المصنفات، أو حتى التخوف من سرعة الانسجام والدخول في التشكيل الأساسي والمشاركة بإيجابية في البطولات أو حتى التدريبات.

 وتقول لهن إن البولو تبنى على الممارسة الجماعية والأداء الجماعي. وهي اللعبة الوحيدة التي يمكن للاعب صاحب التصنيف العادي أو حتى غير المصنف مجاراة ومشاركة صاحب التصنيف العالي، وهو أمر يسهل لجميع المبتدئات التأقلم مع اللعبة بسهولة، ولا خوف من أن تشكل المبتدئة نشازاً على الإيقاع العام لأداء فريقها

"هارموني" الفروسية

وتلفت سموها انتباه الفارسات المقبلات على رياضة البولو إلى ضرورة أن تكون هناك لغة تناغم وانسجام بينهن والخيول، لأن الخيول لها دور كبير في اللعبة، وأي علاقة خاطئة بين الاثنين ستشكل خطورة على الفارسة وفرسها، ومن هنا تنبع أهمية التدريب المتواصل والمكثف حتى يتم التواصل المباشر .

إشادة أوروبية

وهذا (الهارموني) وهو الذي سهل على سموها الاندماج في رياضة البولو لأنها في الأساس فارسة وعلى دراية ومعرفة بالخيول وكيفية التعامل معها، وهو الأمر الذي أصاب الفرق الأخرى المشاركة بالذهول خصوصاً الفرق الأوروبية التي تعد الأفضل في مجال البولو وعلى علم ودراية بأهمية التواصل مع الجواد ليعطيك أفضلية التحرك ودقة التصويب وتسجيل الأهداف.

وهو ما شوهد عند سمو الشيخة ميثاء بنت محمد التي كانت لديها أفضلية حركة وسط فارسات الفرق الأخرى، مما حدا بالأميرة الألمانية آنا أويتينغين لأن تقول: إن دولة الإمارات موعودة بتفوق وتميز في رياضة البولو فور تكوين فريق نسائي بعدما شاهدت قدرات سمو الشيخة ميثاء.

إعداد خارجي

قلنا لسمو الشيخة ميثاء إن الكاراتيه افتقدت بصماتك وتوجيهاتك وعطائك الميداني وصولاتك في حلبات التنافس الخارجي، وصوت استغاثتها يتعالى يوما بعد يوم فهل نتوقع عودتك وتلبية هذا النداء، والاستغاثة الملحة خصوصاً من منتخب السيدات؟

فقالت أولاً طريق البطولات وتحقيق الألقاب ليس مفروشاً بالورود، ولا بد من الإعداد الجيد والعمل بروح الفريق الواحد لأجل تحقيق الانتصارات خصوصا البطولات الخارجية، وهذا ما ميز منتخب سيدات الكاراتيه في تلك الفترة التي كنت فيها معهم، فكنا نتدرب بقوة ونجتهد بمواجهة فرق ومنتخبات قوية من خارج الدولة في إطار الاستعداد للتنافس الخارجي.

لذلك طبيعي جداً أن يكون الإنجاز بحجم الإعداد ونوعه فمن يكتفي بالإعداد الداخلي ستكون بطولاته داخلية فقط، لذلك الاحتكاك والتنافس الخارجي هو طريق البطولات الخارجية .

وأكدت سموها أنها رغم، تخصصها واهتمامها هذه الأيام بفعاليات وبطولات البولو والعمل على تكوين منتخب سيدات الإمارات للبولو ووضع لبنات هامة لها وقاعدة ترسخ تواجدها في الدولة وغيابها عن ساحة التنافس في بطولات الكاراتيه، فإنها لم تنقطع عن ممارسة اللعبة ولو بصورة فردية متقطعة.

وهذا يؤكد أن سموها رغم ابتعادها تظل محتفظة بجاهزيتها القتالية وهو أمر يدعو للتفاؤل بعودتها لتلبية الاستغاثة في وقت ما وإن لم تفصح عن ذلك.

 

 

إنجازات مشرفة

 

سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد نموذج يحتذى به في الصبر على التدريبات لاعتلاء منصات التتويج لتكون قائدة مشرفة للإمارات، وذلك بتحقيقها لعدد من الإنجازات في الألعاب القتالية مثل الكاراتيه والتايكواندو، منها ذهبية في الدورة العربية للألعاب الرياضية، و3 ذهبيات في بطولة سيدات غرب آسيا، وذهبية في بطولة التايكواندو بدول مجلس التعاون الخليجي، وفضية الكاراتيه ضمن دورة الألعاب الآسيوية، وفضية في بطولة الدوري الذهبي للكأس الأوروبية في إيطاليا، وفضية بطولة كأس فرنسا المفتوحة للكاراتيه.

هذا فضلاً عن إنجازاتها الإدارية بفوزها بجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية المتميزة في نسختها الأولى لعام 2012 فئة جائزة شخصية العام الرياضية على المستوى المحلي، كما اختيرت سموها سفيرة فوق العادة للاتحاد الدولي للجودو، تقديرا لدورها في خدمة الرياضة النسائية.

كما حصلت سمو الشيخة ميثاء على رئاسة لجنة الرياضيين في الاتحاد الدولي للكاراتيه في عام 2010 لمدة اربع سنوات، وهو امتداد لدورها وإنجازاتها كرئيسة للجنة الرياضيين في الاتحاد الآسيوي للكاراتيه، وعضوة سابقة في لجنة الرياضيين بالاتحاد الدولي في أول تشكيل لها.

سعيدة بالحواجز ..ولطيفة فيها الخير

 

بعد النجاح الكبير الذي حققته سمو الشيخة ميثاء في مضامير الفروسية وتنقلها في مختلف الرياضات مع الخيول وتحقيق انجازات معها، قلنا لها: هل نتوق أن تصل مسيرتك إلى قفز الحواجز، خصوصاً وانك تملكين سجلاً حافلا في التعامل مع الخيل وكسب ودها وتطويعها لتقديم أفضل ما عندها، وهي أهم مقومات النجاح والتميز في رياضة قفز الحواجز، فأكدت سموها أنها لا تنكر انها مؤهلة لهذه الرياضة، وهي تتابعها بشغف وتفرح بإنجازات الدولة في هذا المجال.

وتعتبرها من أروع رياضات الفروسية متعة وإثارة وتتجسد فيها علاقة الفارسة بفرسها في أسمى معانيها وتتكون فيها لغة خاصة فيما بينهما، لكنها في الوقت الراهن تعمل لتقديم الكثير لرياضة البولو والفراغ من تكوين منتخب الدولة الوطني لسيدات البولو.

وهو حلم يحتاج لوقت وتركيز والتعامل باجتراف وإخلاص وحب، بجانب أنها سعيدة وفخورة بإنجازات الفارسة لطيفة آل مكتوم في رياضة قفز الحواجز، وترى وتثق بأن في مقدورها أن تقدم الكثير للدولة ولرياضة قفز الحواجز.

لأنها فارسة تعشق التحدي وطموحها لا يحده حدود، مشيرة إلى نجاحاتها المتعددة في الألعاب الأولمبية ومشاركتها المتميزة في دورة بكين 2008 فضلاً عن تميزها في العمل الإنساني باختيارها سفيرة للنوايا الحسنة للألعاب الآسيوية في إنشيون 2014، لذلك أكرر "لطيفة فيها الخير".

 

 

عودة فلاح بن زايد دفعة قوية لبطولات البولو

 

أعربت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد عن بالغ تقديرها وسعادتها بعودة الفارس سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان، رئيس نادي غنتوت لسباق الخيل، لممارسة رياضة البولو بعد توقف طويل، ليعود بقوة، ووصفت هذه العودة بالحدث الهام لرياضة البولو في الدولة وبطولاتها وهو ما وضح جلياً خلال مشاركته في "بينك بولو 2013" وقيادة فريقه لإحراز لقبها، وبعودته تنفس الجميع الصعداء ارتياحاً.

لأنه يعد من الأعمدة المهمة التي يرتكز عليها بنيان رياضة البولو في الدولة وبصماته وإنجازاته واضحة للعيان، والكل يتفاءل خيراً بهذه العودة التي تزامنت مع بدء التنافس في بطولات البولو حيث نتوقع مشاركته في كأس دبي الذهبي للبولو في شهر فبراير 2014، بمشاركة نخبة من الفرق المتميزة وهو أمر يؤكد أن عودته ستحفل بالتنافس القوي وتثري البطولات، فوجود سموه وسط نخبة من نجوم العالم في مثل هذه البطولات سيفيد المبتدئين الراغبين في الانضمام لركب هذه الرياضة ويجعل ممن لديه مخاوف يتخلون عنها والانضمام إلى ركب التحدي.

 

تزامن البطولة مع الفوز بـ«إكسبو» فأل طيب

تفاءلت سمو الشيخة ميثاء خيراً بالفوز الكبير والمستحق الذي حققته دبي بشرف استضافة فعاليات معرض إكسبو 2020 ووصفته بالفأل الحسن لأنه تزامن مع انطلاقة أول بطولة للسيدات البولو في الدولة، وهو أمر يعاظم من التحديات في أن تواكب الرياضة ورياضة المرأة بصورة خاصة، وبطولات البولو والفريق المرتقب تكوينه، تحديات وشرف تنظيم إكسبو بالدولة.

وقالت: إنه تحدٍّ يحفز على التميز، لذلك تتوقع أن تشهد الأيام المقبلة حراكاً في هذا الإطار بحثا عن التميز، لان إكسبو ليس معرضاً اقتصادياً فحسب، بل حراكاً سيشمل كافة القطاعات، والرياضة والفعاليات الرياضية حتماً سيكون لها جزء من هذا الحراك.

مشيرة إلى البطولات الكبيرة في روزنامة التنافس الرياضي في الأيام المقبلات خصوصاً رياضة البولو، وهي تتطلع إلى أن تكون الدولة حلبة تنافس رياضي عالمي سواء كان في التنظيم أو المشاركة.

 

وصلاوية بالفطرة وأثق في قدرة الفهود على استعادة عافيتهم

 

عندما سألناها عن علاقتها بكرة القدم ودوري المحترفين، كانت إجابة سموها بالنفي القاطع أن علاقتها بكرة القدم ضعيفة وغير متابعة، لكنها أردفت هذا النفي باستثناء رائع وتحدثت عن عشق فطري ولدت ونشأت فيه، ألا وهو فريق الوصل فهود زعبيل معددة أسباب هذا الحب الكبير لفريق الوصل فقالت:

اولاً: فريق الوصل في زعبيل، وأنا نشأت وأعيش في زعبيل التي لها مكانة خاصة في دواخلي، وهى شكلت حياتي فكان طبيعياً جداً أن يكون لفهود زعبيل مكانة خاصة لدي فهم جزء من تكويني.

ثانيا: نائب رئيس نادي الوصل هو أخي سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وهو الآخر له مكانه خاصة عندي، فكان طبيعيا جداً، ولهذه الأسباب تجدني إن لم اكن مهتمة بكرة القدم، متابعة لفريق الوصل ولو عبر سمو الشيخ ماجد بن محمد .

كبوة وصلاوية

قلت لها هل كنت متابعة (للكبوة ) الأخيرة لفهود زعبيل فتبسمت ضاحكة، وعلا تبسمها نفي، أردفته بإجابة فارسة خبرت ميادين الفروسية ولا تعرف اليأس وتعلم جيداً أن الخيل الأصيلة تأتي في اللفة الاخيرة.

لذا قالت (لكل جواد كبوة) وتراجع فريق الوصل في بعض المباريات وفقدانه لبطولة من البطولات لا يعني توقف مسيرته، وهكذا حال الرياضة نتعلم من أخطائنا وكل يوم نمر بتحدٍّ جديد نختبر فيه قدرتنا على العطاء والسير بقوة نحو الأمام، لذلك أحسب أن الوصلاوية قادرون على تخطي الصعاب وأهنئ جمهور الوصل على وقفاته الكبيرة مع فريقهم في السراء والضراء وتحملهم الكثير، فهذا هو معدنهم ومعدن من يحب فهود زعبيل ونتوقع منهم الكثير من الإبداعات والروائع لأجل أن يعود الوصل كما عهدناه فريق بطولات.

 

 

العمل الخيري مسؤولية مجتمعية

وصفت سمو الشيخة ميثاء العمل الخيري بالمسؤوليةالمجتمعية وعن تنظيم بطولة السيدات الأولى في الدولة تقول سموها: صراحة لم يكن الهدف من التنظيم وهو دعم دبي للعطاء، لكن الإحساس بالمسؤولية من جميع الشركاء في تنظيم هذه البطولة حملنا على تخصيص نسبة من عوائد بيع قمصان البطولة لصالح دبي للعطاء، وهو حس مجتمعي طيب ممن يستشعرون المسؤولية تجاه الآخرين.

فكانت مبادرة طيبة قوبلت بالاستحسان وتجسد التلاحم المجتمعي في الدولة والتفاف الجميع حول العمل الخيري والإنساني، وهى تعتبر كل من شارك في دعم هذه الحملة ولو بشراء قميص واحد تعتبره سفيرا لمؤسسة دبي للعطاء،و فالعمل الخيري كما تصفه سموها أشبه بلعبة البولو المسؤولية فيه تضامنية والأداء جماعي،

 

علي البواردي وجه وطني مشرف لرياضة البولو

 

قلنا لسمو الشيخة ميثاء بعد مسيرتك الطويلة مع الفروسية وركوب الخيل هل نتوقع منك قيادة تدريب منتخب سيدات الإمارات، وتأخذي بيد المبتدئات في هذه الرياضة الشاقة؟

قالت: إذا أردنا التميز والنجاح في كل خطوة نخطوها لأجل نشر هذه الرياضة بصورة احترافية ،والتميز فيها لابد من التعامل معها بعقلية الاحتراف لنصل إلى القمة، ونحقق الرقم واحد فيها.

وهذا الأمر يتطلب منا أن نتعامل مع خبرات ومن لهم باع طويل في هذا المجال، فعندما بدأت ممارسة هذه اللعبة استعنت بخبرات من سبقوني في هذا المجال، فكان الفارس المواطن والخبير صاحب الإنجازات علي البواردي، الذي قدم لي الكثير وللمنتخب الذي شاركنا به أول بطولة للسيدات، فضلاً عن خدماته اللوجستية أثناء البطولة وخلال فترة الإعداد لها، وأعتبره وجها وطنيا مشرفا في هذا اللعبة، وننتظر منه الكثير في المستقبل القريب لمساهمته في وضع لبنات منتخبنا الوطني لسيدات البولو، هذا بجانب الاعتماد على الخبرات الأجنبية خصوصاً من لهم إنجازات .

Email