اكتشف أحد مسؤولي الشرطة في البرازيل، ويدعى هيوغو خورخي برافو، فضيحة كبيرة تتعلق بالتلاعب بنتائج مباريات كرة القدم بالبلاد، وقد عمل بتكتم شديد للحصول على اعترافات من أحد اللاعبين، ولإجراء اتصالات من مجرمين يقودون هذا المخطط، وكذلك للحصول على إيصالات أثبتت مقدار الأموال التي تم إنفاقها.

ودفعت النتائج التي توصل إليها برافو إلى فتح تحقيق واسع النطاق في التلاعب بنتائج المباريات في الدولة الواقعة بأمريكا الجنوبية، والذي أوقع بالفعل نحو 15 لاعبا من أندية دوري الدرجة الأولى والدرجة الثانية وكذلك البطولات المحلية.

وأدى التحقيق السري الذي أجراه المسؤول الشرطي عن أحد أندية الدرجة الثانية إلى اتخاذ إجراء من مكتب المدعي العام في ولاية خوياس، وفي وقت لاحق من جانب الشرطة الفيدرالية والكونغرس في البلاد.

وبدأ التحقيق في نوفمبر، بالتركيز على ثلاث مباريات بعد أن وصلت أدلة برافو إلى مكتب المدعي العام.

كما جذبت الفضيحة انتباه الكونغرس البرازيلي.

وقام مجلس النواب يوم الأربعاء بفتح تحقيق يستمر 120 يوما على الأقل، ويتضمن سماع شهادات لاعبين ومديرين تنفيذيين بشركات مراهنات رياضية ومسؤولي أندية.
أحد أهداف تحقيق الكونغرس، وفقا للمشرعين، هو سن تشريع جديد لتنظيم المراهنات الرياضية في البرازيل.

وفي السياق، قال رئيس نادي فلامنغو السابق، المشرع إدواردو بانديرا دي ميلو، إن الفضيحة قد يكون لها تأثير دولي محتمل، وأنهم سيطلبون المساعدة من السلطات الأجنبية.

وأضاف: ربما يكون هناك العديد من فضائح التلاعب بنتائج المباريات مع وكلاء أجانب تتعلق بكرة القدم البرازيلية التي تتمتع بمكانة كبيرة في الخارج. أعتقد أنه سيكون من الصعب للغاية أن تكون محصورة فقط داخل البرازيل”.

وبدوره، قال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، في بيان، إنه طلب من الحكومة التحقيق من أجل تحقيق ”مركزية جمع المعلومات حول القضايا الموضوعة قيد التحقيق”.