«التلوث الفكري ودموع التماسيح» يشعلان الغضب البرازيلي ضد نيمار
أثار الحفل الذي أقامه نيمار دا سيلفا نجم منتخب البرازيل، بحضور مجموعة من المشاهير في قصر شقيقته رافاييلا، غضب برازيلي جامِح ضده، خاصة بعد توديع "السيليساو" مؤخراً لبطولة كأس العالم 2022، لحساب كرواتيا.
وكتبت صحيفة "Folha de S.Paulo" التي تصدر يومياً في البرازيل: "نيمار يقول إنه دمر نفسياً في قطر، لكن مغامراته في البرازيل لا تؤكد ذلك، ميسي ومبابي يتنافسان على لقب المونديال، بينما نيمار يقضي إجازته في البرازيل، ويكرس نفسه للاحتفال وخلق الفوضى".
وتابعت: "دموع نيمار بعد الخروج من كأس العالم هي دموع تماسيح، ويبدو أن حزنه اختفي في الحفل مع عارضات الأزياء".
وقال الإعلامي البرازيلي نيتو، في هذا الشأن: "لكل فرد الحق في إقامة الحفلات، ولكن يجب احترام الشعب البرازيلي، هل كريستيانو رونالدو فعل نفس الشيء؟ أو دي بروين؟، ما رأيناه في كأس العالم كان عاراً".
أما اللاعب البرازيلي السابق والتر كاساغراندي جونيور، قال في تصريحات لمنصة "UOL" البرازيلية: "هل تعتقدون أن نيمار سيساعد في إعادة البرازيل؟ المساعدة الحقيقية ستكون إذا ابتعد عن زملائه اللاعبين الشباب، حتى لا يلوثهم بأفكاره وسلوكه".
وكان منتخب البرازيل ودع كأس العالم 2022 على يد كرواتيا بركلات الترجيح من الدور ربع النهائي، رغم أن "السيليساو" كان بين المنتخبات المرشحة بقوة لحصد لقب المونديال الحالي.
