نيمار.. ضبابية البقاء والرحيل

ت + ت - الحجم الطبيعي

بات مستقبل البرازيلي نيمار مع باريس سان جيرمان الفرنسي ضبابيا، بسبب قرارات باريس سان جرمان الفرنسي بالتقشف، وأصبح في نفق لا يرى أحد النور في نهايته، فهل سيستمر مع النادي، أم سيرحل؟

تصرفات اللاعب البرازيلي في تدريبات الفريق الفرنسي وتوزيعه للابتسامات لا تعطي مؤشراً بأنه تحت ضغط الرحيل، وفي الوقت نفسه أوضاع النادي وتصريحات مسؤوليه توحي بصعوبة التمسك به لنهاية عقده في 2025.

ومع وصول كريستوف غالتييه إلى رأس الإدارة الفنية لبطل الدوري الفرنسي، وُضع الانضباط كقيمة أساسية، والانضباط هو أكثر الأشياء التي يفتقدها نيمار بأسلوب حياته الذي طالما كان عرضة للانتقاد، وهو أمر آخر يضع شكوكاً حول استمراريته مع النادي من الجانب السلوكي.

أما من الناحية المالية فالقطري ناصر الخليفي رئيس النادي الباريسي، قال الشهر الماضي: «لم نعد نريد الحياة المُترفة، إنها نهاية البذخ»، وكان ذلك كافياً لتغذية التكهنات بانتهاء حقبة البرازيلي مع النادي الذي تعاقد معه في 2017 من برشلونة الإسباني مقابل 222 مليون يورو.

وفي ظل استحالة رحيل كيليان مبابي، وعدم إمكانية المساس بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، باتت إدارة النادي الفرنسي غير مهتمة ببقاء نيمار، في حال وجود عرض مرض، لكن البرازيلي يبدو غير مهتم بالبحث عن عروض، خاصة أن موقفه أقوى بسبب تجديد عقده في عام 2021 حتى 2025، مما يجعله غير مبالٍ بما قد يتخذه ناديه من قرار، لكونه ضامناً لراتبه في الـ«بي إس جي» حتى 2025، بل وربما لعامين آخرين، وفقا لما كتبته صحيفة «ليكيب» التي أكدت أن نيمار أضاف عامين في عقده لينتهي في 2027.

وفي ظل الوضع المالي للأندية عالمياً، لا أحد يمكنه تحمل راتبه (أكثر من 4 ملايين يورو شهرياً)، وبالتالي فهو لا يبحث عن عروض، معتبراً أن راتبه مضمون في ناديه الحالي حتى انتهاء رحلته في أوروبا.

Email