صلاح يخرج عن صمته بعد الخسارة من الريال وهجوم جماهير ليفربول

ت + ت - الحجم الطبيعي

كسر نجم ليفربول والمنتخب المصري، محمد صلاح، صمته بعد الهزيمة المفجعة أمام ريال مدريد في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا "التشامبيونزليغ".

وفي تلك المباراة، التي جرت على ملعب استاد دو فرنسا في باريس، يوم السبت، عانى الريدز من هزيمة مؤلمة بهدف دون رد أمام ريال مدريد، الذي رفع رصيده في الفوز بهذه البطولة إلى 14 مرة، بفضل هدف في الدقيقة 59 من البرازيلي فينيسيوس جونيور.

وكان من شأن الفوز ببطولة التشامبيونزليغ أن يتوج موسما رائعا لليفربول بعد الفوز بـكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس كاراباو بعد أن اقترب من إكمال رباعية تاريخية، قبل أن يفقد لقب الدوري بفارق نقطة واحدة خلف مانشستر سيتي والهزيمة النهائية أمام ريال مدريد.

وكشف اللاعب، البالغ من العمر 29 عاما، عن حزنه لعدم فوزه، لكنه كان حريصا أيضا على شكر جماهير الريدز على دعمهم.

وقال في تغريدة له "لا أستطيع أن أشكر المشجعين بما يكفي لدعمهم. لقد كان موسما طويلا جدا غير أن جزءا مني يتمنى أن يبدأ الموسم التالي مرة أخرى غدا".

وكشف صلاح أيضا عما يعنيه بالنسبة له أن يتم تكريمه بفوزه جائزة أفضل لاعب في إنجلترا، على الرغم من قوله إنه مستعد للتنازل على الجوائز الفردية في سبيل إعادة المباراة النهائية بالتشامبيونزليغ.

 وكان محمد صلاح احتفل في نهاية موسم 2021/22 بالفوز بالحذاء الذهبي الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن تعادل مع الكوري الجنوبي هيونغ مين سون من توتنهام برصيد 23 هدفا، قبل أن يحصل على هذه الجائزة المرموقة التي تم التصويت عليها من قبل المشجعين.

وسبق لمحمد صلاح أن حصل على اللقب عامي 2018 و2021، بحسب ما ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية.

وأضاف صلاح: "تكريم الجماهير والصحفيين الرياضيين في نفس الموسم شيء مميز لن أنساه أبدا.. ومع ذلك، أود أن أتنازل عن كل تلك الجوائز الشخصية للحصول على فرصة لإعادة المباراة النهائية، لكن هذه ليست الطريقة التي تعمل بها كرة القدم".

وتأتي تعليقاته بعد تقارير تفيد بإمكانية قيامه بخطوة مثيرة تجاه أحد منافسي ليفربول، حيث يقال إنه يريد البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى لو لم يتمكن من الاتفاق على صفقة جديدة مع ليفربول.

وأدت هذه الأنباء إلى شعور بالغضب لجماهير ليفربول، بحيث أنهم طالبوا، في فورة غضب على وسائل التواصل الاجتماعي، بالتخلص من النجم المصري فورا، على حد قول بعضهم.

 

Email