مبابي اتفق مع سان جرمان وريال وعليه الاختيار بينهما
بات الآن على كيليان مبابي الاختيار بين فريقه الحالي باريس سان جرمان الساعي لاقناعه بالبقاء، وريال مدريد الإسباني الراغب بضمه، بعد توصل النجم الفرنسي الى اتفاق مع الناديين وفق ما نقل موقع كورة بلس المصري عن والدة اللاعب.
وقالت فايزة العماري بحسب ما نقل عنها الموقع المصري الجمعة "انتهت كل المفاوضات... لدينا اتفاق مع مدريد وباريس. الآن الأمر متروك لكيليان كي يختار".
وتابعت الوالدة التي تدير جزئياً أعمال بطل مونديال 2018 "العرضان متساويان... من ناحية لدينا صورتنا (مدريد) ومن ناحية أخرى الممول... لا فرق كبير لأن الناديين متساويان".
وينتهي عقد مبابي مع نادي العاصمة في يونيو، وقد أفاد بأنه سيعلن عن قراره "قبل" التجمع المقبل للمنتخب الفرنسي في 28 مايو، لكن قد تتسارع الأمور لدرجة أن يعلن عن هذا القرار في عطلة نهاية الأسبوع الحالي.
وفق ما كشفت صحيفة "إل باييس" الإسبانية في منتصف مارس الماضي، بعد إقصاء سان جرمان على يد ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، قدّم ريال عرضاً جديداً لمبابي: 180 مليون يورو مكافأة توقيع وراتب سنوي صاف بقيمة 40 مليون يورو (وهي أرقام اعتبرها خيالية محيط اللاعب وسان جرمان)، بالاضافة إلى 50% من حقوق صورته على غرار باقي لاعبيه.
لكن المقربين من مبابي يفضلون نسبة 100% التي يعرضها سان جرمان. وبحسب بعض المصادر، سيكون ريال مدريد جاهزاً لمفاوضة نسبة 60-40 لمصلحة مبابي بغية إقناع النجم.
وتوقع عمدة مدينة مدريد خوسيه لويس مارتينيس ألميدا الذي تناول العشاء مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مساء الثلاثاء، بأن تكون عملية انتقال مبابي الى صفوف ريال "قد حُسمت بنسبة 95-99 في المئة".
وجاء كلام عمدة العاصمة الإسبانية إلى اذاعة "كادينا سير" الإسبانية ليل الثلاثاء الاربعاء وقال في هذا الصدد "اعتقد بان ريال مدريد حسم قضية مبابي بنسبة 95-99 في المئة. هذا شعوري على اي حال. لكن من اجل ان اتناول العشاء بسلام قلت من البداية باني من انصار اتلتيكو مدريد".
وتناول عمدة العاصمة العشاء مع امير قطر في القصر الملكي بحضور ملك اسبانيا فيليبي السادس ورئيس سان جرمان ناصر الخليفي.
وتابع مازحا "قام مبابي برؤية نافورة سيبيليس الشهيرة في العاصمة الاسبانية"، عندما كان اخيرا بصحبة زميليه في سان جرمان الاسباني سيرخيو راموس والمغربي اشرف حكيمي، وهي الساحة التي يحتفل بها ريال مدريد وانصاره بانتصاراتهم".
