جورجينا تضيع في قصر رونالدو

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتادت جورجينا رودريغيز، الضياع في قصر كريستيانو رونالدو في مدريد، والذي تبلغ تكلفته 5 ملايين جنيه إسترليني، ويحتوي على أثاث وسرير عملاق حسب الطلب.

وبدأ مهاجم مانشستر يونايتد، في مواعدة جورجينا التي كانت تعمل مساعدة في متجر غوتشي خلال فترة احتراف رونالدو مع ريال مدريد، وكانت زيارتها لصديقها الجديد وقتها، أمراً صعباً لأنها لم تستطع معرفة إلى أين تذهب، واستغرق الأمر منها ستة أشهر، حتى تتمكن أخيراً من معرفة طريقها داخل القصر.

وفي حديثها في فيلمها الوثائقي الجديد على "نتفليكس"، قالت جورجينا: "في المرة الأولى التي أتيت فيها إلى منزل رونالدو، ضللت الطريق، وكنت أريد أن أذهب إلى المطبخ للحصول على الماء، ولكني لم أكن أعرف أين أذهب، وأحيانًا كنت أستغرق نصف ساعة للوصول إلى غرفة المعيشة، لأنني لم أكن أعرف طريق العودة، لقد كان القصر كبيراً جداً".

وأضافت: "منذ أن كنت طفلة، اعتدت العيش في شقق صغيرة حقاً، وجئت إلى قصر رونالدو، ولم يكن لدي أي فكرة، ولم أكن أعرف أين أذهب، وأعتقد أنه بعد نصف عام، تمكنت من معرفة مكان كل شيء، وكان كل شيء على ما يرام".

ويذهب الفيلم الوثائقي وراء الكواليس في حياة جورجينا مع رونالدو، والتي تدعي أنها مثل أي عائلة أخرى، ولكن بالمزيد من النظر إلى منزلهم، يثبت أنه ليس شيئاً طبيعياً، وكشف العرض كيف قامت جورجينا بإعادة تصميم أحد العقارات في مدريد بمساعدة مصمم داخلي.

وأوضحت جورجينا: "منذ أن أصبحت أماً، كان علي التفكير في الأطفال عند اختيار أي شيء، وكان لدينا الكثير من الأثاث الضخم المصمم خصيصاً لما نستخدمه، ولم نتمكن من وضعه في المنزل الأصغر، ولون كل عنصر مهم للغاية".

وأشارت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، إلى أن رونالدو يمتلك قصراً جديداً مبنياً على قطعة أرض كبيرة في كينتا دا مارينيا، وهي ما يسمى الريفييرا البرتغالية، وهو على بعد نصف ساعة من مطار لشبونة و10 دقائق من وسط مدينة كاسكايس الساحلية.

وأدعت الصحافة البرتغالية، أن رونالدو، ينوي استخدام قصره الجديد كمنزل للعائلة، رغم أن امبراطوريته العقارية البالغ قيمتها 43 مليون جنيه إسترليني، تشمل شقتين فاخرتين في لشبونة، وبما في ذلك بنتهاوس بقيمة 6.5 مليون جنيه إسترليني، ومبنى سكني من سبعة طوابق يطل على المحيط الأطلسي في ماديران، حيث تعيش والدته وشقيقه.

Email