على جليد هش

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لم يَدُر في خَلد النرويجي أولي سولشاير، مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، أن صيحات الاستهجان ستصدر من حناجر أقرب الأشخاص لديه، خصوصاً أنه كان مطمئناً للغاية من ناحية عدم مطالبة الجماهير والإدارة باستقالته، على الأقل إلى نهاية الموسم، نظراً لنوع العلاقة المميزة والمبنية على الحب والاحترام والتي تربط اللاعب السابق لـ «الشياطين الحمر» مع جماهير النادي، ولم يخطر في باله أن نجميه البرتغاليين كريستيانو رونالدو وبرونو فيرنانديز، سيكونان شرارة «الثورة» ضده في غرفة تبديل الملابس.

بعد خسارة ديربي مانشستر أمام «السيتزنس»، وجد النرويجي مركبه مترنحاً على جليد هش، تماماً مثل نتائج فريقه المتذبذبة، بسبب عدم رضا اللاعبين على أداء الفريق، وشعورهم بأن مدربهم لم يعد يمتلك حلولاً بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وأشار التقرير إلى أن إدارة المان يونايتد باتت جادة في إقصاء سولشاير، على الرغم من وجود خطة في الإبقاء عليه حتى نهاية الموسم، وذلك بسبب «الهزائم المخزية»، بحسب ما وصفت الصحيفة، أمام الغريمين ليفربول ومان سيتي، إلى جانب «سلسلة من النتائج غير المطمئنة» المتمثلة بست هزائم آخر 12 مباراة.

وبيّنت الصحيفة أن لاعب خط الوسط، برونو فرنانديز، هو من بين اللاعبين الكبار الذين يشعرون أنهم لا يحصلون على التوجيه الكافي من سولشاير وطاقمه التدريبي، في حين ينتاب كريستيانو رونالدو نوع من القلق حيال «انخفاض المعايير» في النادي الذي تركه قبل 12 عاماً.

وأوضحت الصحيفة: «لغاية الآن، لم يكن هناك أي رغبة من إدارة النادي لإقالة سولشاير بعد أن تحالفت بشكل وثيق مع أسطورة «أولد ترافورد» ومنحه مهمة استعادة القيم الحقيقية للنادي بعد خلافة جوزيه مورينيو ولويس فان غال».

وأردفت: «ثمة شعور داخل غرفة الملابس بأن سولشاير يُظهر محاباة لبعض اللاعبين ويظهر تساهلاً كبيراً للغاية مع البعض الآخر».

كلمات دالة:
  • مانشستر يونايتد ،
  • أولي جونار سولشاير،
  • الدوري الانجليزي ،
  • كرستيانو رونالدو
Email