4 أشهر سجناً مع إيقاف التنفيذ لامرأة جولة فرنسا للدراجات الهوائية

ت + ت - الحجم الطبيعي

حكم على المشجعة التي تسببت في حادث كبير في سباق فرنسا للدراجات في يونيو الماضي، بالسجن لمدة أربعة أشهر مع وقف التنفيذ، فيما اعترفت المرأة التي لم يذكر اسمها، والبالغة من العمر 31 عاماً بأنها تشعر بالخجل مما قامت به، خلال المحاكمة القصيرة التي خضعت لها في بريست وفقاً لصحيفة "الديلي ميل".

وكانت امرأة، قد ظهرت فجأة على الطريق، وفي يدها لافتة كتب عليها «أليز، أوبي أومي»، وهي مصطلحات ألمانية غير رسمية للجد والجدة، ولم يستطع الدراج توني مارتن تجنب ذراع المرأة، وسقط على الأسفلت، ونتج عن ذلك تحطم وإصابة أكثر من 20 دراجة ودراجاً، وانسحب عدد من الدراجين من إكمال السباق، بمن فيهم الإسباني مارك سولير، والذي كسر ذراعاه.

ووجهت الشرطة إلى المشجعة، تهمة تعريض الأرواح للخطر، والتسبب في إصابات غير مقصودة، في تلك الواقعة الشهيرة، كونها تسببت في أكبر تراكم في تاريخ سباق فرنسا للدراجات، فيما تم إخفاء هويتها، لتجنب الانتهاكات عبر الإنترنت.

وفي الوقت الذي كان يتوقع فيه، سجن المشجعة لمدة عام، وتغريمها 15000 يورو، لكن في جلسة الاستماع في بريست أمس، طلب المدعون إلى سجنها لمدة أربعة أشهر مع وقف التنفيذ، بعدما أسقط منظمو تور دي فرانس الدعوى القضائية ضدها في يوليو، مصرين على أن القصة «تم تفجيرها بشكل مبالغ فيه».

Email