نجوم خلف القضبان

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم تحول نجومية وشهرة بنجامين ميندي (27 سنة)، نجم مانشستر سيتي، دون معاملته مثل غيره من المتهمين، ليصاب اللاعب بحالة من الصدمة والانهيار النفسي، عندما وضع مثل غيره من المحجوزين على ذمة قضايا، خلف القضبان، إذ كان يعتقد إنه سيكون فوق القانون، وإنه سيقيم في جناح لكبار الشخصيات.

ووضع ميندي، في سجن إتش إم بي ألتكورس في ليفربول منذ يوم الجمعة الماضي، ورفض طلبه بالإفراج بكفالة حتى النظر في اتهامه بأربع جرائم اغتصاب، وجريمة واحدة بالاعتداء الجنسي، وتتعلق التهم الخمس الموجهة إلى النجم الفرنسي، بثلاثة أشخاص تزيد أعمارهم عن 16 عاماً، ويزعم إنها حدثت بين أكتوبر من العام الماضي وأغسطس الماضي، ومن المقرر يمثل أمام المحكمة يوم 10 سبتمبر الجاري.

ذاكرة التاريخ

يملك التاريخ الرياضي العديد من نجوم الرياضة الذين قضوا سنوات من عمرهم خلف القضبان، بعد تورطهم في جرائم منوعة، مثل العداءة الأمريكية ماريون جونز، والتي حبست لمدة 6 أشهر، وجردت من ميدالياتها الأولمبية الخمس التي فازت بها عام 2000، بسبب تورطها في قضية منشطات، ولاعب الكرة دنيس وايز، والذي حكم عليه بالسجن 3 أشهر عام 1995، لاعتداءه بالضرب على سائق تاكسي.

كما قضى نجوم الكرة توني آدمز أسطورة ارسنال، 4 أشهر في السجن، بعد قيادته للسيارة واصطدامه بجدار، وهو تحت تأثير المشروبات الكحولية عام 1990، وكذلك جرمين بينانت، والذي سجن 8 أسابيع، لنفس السبب، أما جوي بارتون، فحكم عليه بالسجن 6 أشهر، للاعتداء بالضرب على أحد الأشخاص، ومارلون كينغ، أدين بالاعتداء الجنسي، وحكم عليه بالسجن لمدة 18 شهراً.

القضايا الأشهر

هناك قضايا تعتبر هي الأشهر في عالم الرياضة، ومنها عندما تم اعتقال سيمبسون نجم الرجبي الأمريكي، في لاس فيغاس في سبتمبر 2007، واتهم بعدة جنايات، بما في ذلك السطو المسلح والاختطاف، أدين وحكم عليه عام 2008 بالسجن لمدة 33 سنه، مع قضاء 9 سنوات كحد أدنى دون إمكانية الإفراج المشروط، ولاحقاً تم الإفراج عنه بشروط في 2 أكتوبر 2017.

وكذلك القبض على الملاكم الأمريكي مايك تايسون عام 1992، بتهمة الاعتداء الجنسي على ملكة جمال تبلغ من العمر 18 عاماً في إنديانا بوليس، وحكم عليه بالسجن 6 أعوام، ولكن أطلق سراحه عام 1995، وأدين باولو روسي، أسطورة الكرة الإيطالية، بالتلاعب في المباريات عام 1980، والتواطؤ مع بعض أعضاء المافيا في مراهنات غير شرعية، وحكم عليه بالحبس لمدة عامين.

في حين، حكم على دانكن فيرجسون، بالسجن 3 أشهر، لتوجيهه ضربة رأسية عنيفة خلال مباراة لفريقه رينجرز مع ريث روفرز بالدوري الإسكتلندي في أبريل 1994، ليكون أول لاعب كرة يعاقب بالسجن على خطأ ارتكبه داخل الملعب، بينما حكم على لي هيوز في 2004، بالسجن 6 سنوات، لتسببه في وفاة شخص نتيجة لقيادته المتهورة، وأفرج عنه بعد 3 سنوات، وعاد للملاعب واعتزل العام الماضي.

كلمات دالة:
  • مايك تايسون،
  • بينجامين ميندي
Email