موعد مباراة الأهلي وكايزر تشيفز في نهائي دوري أبطال إفريقيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

يبحث الأهلي المصري عن تحقيق لقبه العاشر في دوري أبطال إفريقيا، عندما يواجه كايزر تشيفز الجنوب إفريقي في الحادية عشر من مساء غدٍ، بتوقيت الإمارات، على ملعب استاد محمد الخامس بالدار البيضاء بالمغرب، في المباراة النهائية للبطولة، وفي المقابل، يتطلع الفريق الجنوب أفريقي، إلى إنهاء الهيمنة العربية على اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة والتتويج بلقب القاري الأول في تاريخه.

ويسيطر التفاؤل على النسبة الأكبر من جمهور الأهلي، للاحتفاظ باللقب القاري الذي توج به 9 مرات سابقة (رقم قياسي)، وهذا الأمر سببه الخبرة الكبيرة لدى لاعبيه في المسابقة القارية، ونظراً للفوارق الفنية على الورق مع النادي الجنوب إفريقي، والذي يتطلع للقب بعد إقصاءه الوداد البيضاوي القوي من نصف النهائي.

ويتسلح الأهلي بخبرة مدربه الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، بعدما توج مرتين باللقب القاري، والأولى عام 2016 مع ماميلودي صنداونز، ثم مع الأهلي في الموسم الماضي، إذ يدرك تماماً إمكانات أبناء جلدته، وتخلو قائمة الفريق من الغيابات المؤثرة، إذ تقتصر على بعض البدلاء، مثل أحمد رمضان «بيكهام» وناصر ماهر.

ويعوّل موسيماني على الحارس العملاق محمد الشناوي، والمدافع المغربي بدر بانون، والذي سيعود للعب على أرضه بعدما دافع عن ألوان نادي الرجاء في المواسم السابقة، وأيمن أشرف، والتونسي علي معلول الذي يراه كثيرون مركز الثقل في التشكيلة الحمراء، وفي الوسط حمدي فتحي وعمرو السولية ومحمد مجدي «أفشة» صاحب هدف التتويج في مرمى الزمالك في الموسم الماضي.

وفي الهجوم، نجد الثلاثي طاهر محمد طاهر وحسين الشحات والهداف محمد شريف، كما يضم الفريق بدلاء مميزين لاسيما المالي أليو ديانغ، محمود عبد المنعم «كهربا» ومروان محسن والنيجيري جونيور أغايي الذين يمكنهم تشكيل إضافة نوعية لأداء الفريق.

وتخطى الأهلي في طريقه إلى النهائي صعوبات عدة في دور المجموعات، ولا سيما بعد خسارته أمام سيمبا التنزاني، إلاّ أنّ الفريق استعاد توازنه تدريجياً برغم حلوله ثانياً في مجموعته، واضطراره إلى خوض مواجهات قاسية في الأدوار الإقصائية خرج منها منتصراً على ماميلودي صنداونز والترجي التونسي، وتميل الأرقام لصالح الأهلي في مواجهاته أمام أندية جنوب إفريقيا، حيث فاز في 12 مباراة، وتعادل في 8، وخسر في 6.

وفي المقابل، يعتبر وصول كايزر تشيفز إلى النهائي مفاجأة، ولا سيما أن الوداد كان مرشحاً للقب، خصوصاً أن النهائي سيقام في ملعبه، واستطاع الفريق بتشكيلته الدفاعية والأداء المتحفظ في المباريات من بلوغ النهائي الأول في تاريخه في المسابقة الأهم على المستوى القاري.

واعتمد الفريق خلال مشواره بداية على المدرب جيفن هانت، ثم الإنجليزي ستيوارت باكستر، وبلغ دوري المجموعات بعدما خاض الأدوار التمهيدية كلها، ثم استطاع التأهل إلى ربع النهائي بفارق المواجهات مع هوريا كوناكري الغيني في دور المجموعات، بعدما كان متأخراً في المواجهة الأخيرة إلى الدقائق القاتلة، إلا أن مهاجمه الزيمبابوي خاما بيليات أدرك التعادل 2-2 ليقلب النتيجة وترتيب المجموعة، وفي ربع النهائي تجاوز سيمبا ثم أطاح الوداد في المربع الذهبي.

ويضم الفريق تشكيلة جيدة نسبياً تعتمد على القوة البدنية، والتكتل الدفاعي والمرتدات السريعة، ويعول باكستر على الحارس بروس بفوما الذي تألق ضد الوداد أو النيجيري دانيال أكبيي، ويبرز في الدفاع إريك ماتوهو ودانييل كاردوزو وريف فروسلر، وفي الوسط بجابولو بلوم والزيمبابوي ويلارد كاتساندي، أما العنصر الأهم، فهو الهداف القناص الصربي سمير نوركوفيتش (29 عاماً) صاحب القوة البدنية الهائلة وهداف الفريق برصيد 3 أهداف في 9 مباريات، بالإضافة إلى بيليات الذي يعتبر ورقة رابحة، ويحمل الفريق الجنوب إفريقي لقباً قارياً وحيداً عندما توج بلقب كأس أبطال الكؤوس عام 2001.

كلمات دالة:
  • كايزر تشيفز الجنوب إفريقي ،
  • الاهلي المصري،
  • دوري ابطال افريقيا
Email