أحفاد مهاجري السفينة "ويندراش" يقودون "الأسود الثلاثة" في "يورو 2020"

ت + ت - الحجم الطبيعي

عندما شجعت الحكومة البريطانية، هجرة الأفارقة والكاريبيين بعد الحرب العالمية الثانية، بهدف سد الفجوات في سوق العمل، لم يكن تحسين منتخب كرة القدم الإنجليزي، من بين أفكارهم.

اليوم، وبعد 73 عاماً بالضبط من وصول 802 مسافر من غرب الهند على متن سفينة "إمباير ويندراش" في تيلبوري دوكس، يتأهل منتخب "الأسود الثلاثة"، بفريق متعدد الثقافات تكون إرثاً لتاريخ طويل، إلى دور الـ 16 لكأس الأمم الأوروبية "يورو 2020".

ويضم منتخب إنجلترا الحالي، 25 لاعباً، ومنهم لاعبون من أصول كاريبية، مثل تيرون مينغز، رحيم ستيرلنغ، ماركوس راشفورد، كايل ووكر، جادون سانشو وكالفين فيليبس، ويتبعون علامات الرواد مثل لوثر بليسيت وسيريل ريجيس وفيف أندرسون.

ويقول مينغز، المدافع الذي وصل أجداده من باربادوس في الوقت الذي كانت فيه إنجلترا تفوز بكأس العالم في العام 1966، لـموقع "سبورت ميل": "نعيش في عالم بات فيه من المقبول والطبيعي، أن نكون في غرفة ملابس إنجلترا مع أناس من ثقافات وخلفيات مختلفة، ولكن من دون التعمق في التاريخ، يمكنك اعتباره أمراً مسلماً به".

وأضاف: "جاء أجدادي إلى هنا من بربادوس في العام 1966، وأصبحت الآن أكثر وعياً بجذوري الكاريبية وما مروا به، والمخاطرة التي قاموا بها في القدوم وتكوين أسرة هنا، وفي النهاية إلى تمكني من لعب كرة القدم وتمثيل المنتخب الإنجليزي، وسيكونون فخورين للغاية بلعب أحفادهم مع منتخب إنجلترا".

وتم عرض تاريخ اندماج الجنسيات المختلفة من خلال فيلم تناول مخرجه ومقدمه بنجامين زيفانيا، كيف أصبحت كرة القدم الآن في طليعة الكفاح من أجل الحقوق المدنية للسود في إنجلترا، بقيادة أحفاد السفينة "ويندراش"، والتي وصل على متنها العديد ممن احترف الملاكمة، ولكن منهم أيضاً، بريندون باتسون من غرينادا، والذي وصل إلى إنجلترا وعمره 9 سنوات، ثم أصبح أول لاعب أسود في أرسنال العام 1972.

كلمات دالة:
  • غرينادا،
  • الكاريبي،
  • باربادوس ،
  • ستيرلنغ،
  • إنجلترا،
  • الهند
Email