مدرب فيتنام: سنكتب تاريخاً جديداً أمام الإمارات
أكد الكوري الجنوبي بارك هانغ سيو، مدرب منتخب فيتنام، أن الأخير يستعد لكتابة تاريخ جديد، في حال الفوز على الإمارات في الجولة الأخيرة الثلاثاء المقبل، ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، مشيراً إلى أن الوصول إلى المرحلة الثالثة لتصفيات المونديال لأول مرة، يعدّ إنجازاً كبيراً لكرة القدم الفيتنامية.
ويتصدر منتخب «التنين الذهبي»، المجموعة السابعة بـ 17 نقطة، بفارق نقطتين عن منتخبنا الوطني، ويحتل منتخب تايلاند المركز الثالث بـ 9 نقاط، ومنتخب ماليزيا في المركز الرابع بـ 9 نقاط، ومنتخب إندونيسيا في المركز الأخير بنقطة واحدة. ولن يستطيع بارك هانغ سيو الجلوس على دكة الاحتياط في مباراة منتخبنا الوطني، بسبب حصوله على الإنذار الثاني في الجولة الماضية، بعدما قام بدفع أحد لاعبي المنتخب الماليزي أول من أمس.
لم تصل فيتنام أبداً إلى الدور الحاسم ضمن تصفيات كأس العالم، ومع ذلك، يرى بارك هانغ سيو، أن فرصة التقدم إلى المرحلة الثالثة لأول مرة في التاريخ، باتت قريبة، وأن اللعب في كأس العالم حلم كبير، يراود كل الفيتناميين، لذا، سيواصل اللاعبون بذل قصارى جهدهم، من أجل صناعة المجد، وكتابة تاريخ جديد لهم، وللكرة الفيتنامية.
عبور
وصرح المدرب الكوري الجنوبي، بأن الفوز على الإمارات، سيمنح بطاقة العبور إلى الدور الثالث لتصفيات كأس العالم للمرة الأولى، وهو إنجاز كبير لهذا المنتخب، وثمرة عمل كبير على امتداد سنوات، موضحاً أن حسم صدارة المجموعة السابعة، والاقتراب خطوة إضافية نحو مونديال 2022، يعدّ شرفاً عظيماً لبلد بكامله.
وشدد بارك هانغ سيو، أن فيتنام تقف على مرمى حجر من كتابة فصل تاريخي جديد، وأن جميع اللاعبين يشعرون بالفخر لما يقدمونه لفيتنام خلال هذه التصفيات، وهم متحفزون لاستكمال المشوار الناجح، بالفوز على الإمارات في الجولة الأخيرة.
واعترف مدرب فيتنام، أن مهمة فريقه لن تكون سهلة أمام الإمارات، الذي وصفه بالمنتخب القوي، الذي يقدم عروضاً قوية في الجولات الأخيرة، لكنه رفض تقديم المزيد من التفاصيل التي يعرفها عن الأبيض، قائلاً: لم نستكمل دراستنا للمنتخب الإماراتي، لأننا كنا منشغلين بالمنتخبات التي واجهناها في الجولات السابقة. كما وجّه بارك هانغ سيو، الشكر إلى لاعبيه، على روحهم القتالية أمام ماليزيا، وفي كل المباريات السابقة، متمنياً أن يستمر أداؤهم على هذا الشكل، حتى الجولة الأخيرة.
