مسؤول ياباني يثير الجدل بشأن إلغاء أولمبياد طوكيو
قال مسؤول في الحزب الحاكم في اليابان اليوم الخميس إن إلغاء أولمبياد طوكيو هذا العام يظل أمرا واردا إذا أصبح وضع فيروس كورونا أكثر صعوبة، إذ تتعرض البلاد لموجة رابعة من انتشار الفيروس قبل أقل من مئة يوم على انطلاق الدورة.
وقال توشيهيرو نيكاي الأمين العام للحزب الديمقراطي الليبرالي في تصريحات لمحطة تي.بي.إس التلفزيونية "إذا كان من المستحيل إقامتها، فيجب علينا التوقف".
وأضاف نيكاي أن إلغاء الأولمبياد أمر وارد "بالتأكيد. إذا كانت الأولمبياد ستتسبب في انتشار العدوى، وعندها ماذا ستكون أهمية الأولمبياد".
وردا على تعليقات نيكاي، قالت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو في بيان "عبر رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا بشكل متكرر عن التزام الحكومة بإقامة ألعاب طوكيو 2020".
وقال سوجا إن الحكومة ستفعل "كل شيء ممكن" لتجنب انتشار فيروس كورونا قبل الأولمبياد.
وأبلغ سوجا الصحفيين "لا يوجد تغيير في موقف الحكومة وسنبذل كل جهد ممكن لتجنب انتشار العدوى خلال الاستعداد للأولمبياد".
وانتشر وسم (إلغاء الأولمبياد) على تويتر في اليابان وتضمن نحو 50 ألف تغريدة اليوم.
وتشير استطلاعات الرأي إلى عدم ترحيب اليابانيين بإقامة الألعاب الصيفية بسبب مخاوف الوباء.
وأصدر نيكاي بيانا في وقت لاحق لشرح موقفه.
وقال "أريد النجاح لأولمبياد طوكيو وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة" مشيرا إلى أنه لا يوجد تغيير في سياسة الحزب بشأن دعم ألعاب أولمبية آمنة.
وفي ردها على تعليقات نيكاي قالت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو في بيان "يركز جميع شركائنا بما في ذلك الحكومة الوطنية وحكومة مدينة طوكيو واللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو واللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة بشكل كامل على استضافة الأولمبياد هذا الصيف".
وكانت أولمبياد طوكيو تأجلت من العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا وستقام هذا العام بدون حضور جماهير من خارج اليابان.
وتعاني اليابان تحت وطأة زيادة الإصابات بعدوى كوفيد-19 بعد إنهاء الحكومة حالة الطوارئ في طوكيو فيما سجلت أوساكا رقما قياسيا في الإصابات.
وتضغط الحكومة لمواصلة الاستعدادات قبل أقل من مئة يوم على افتتاح البطولة في 23 يوليو تموز بالحفاظ على التباعد الاجتماعي والقيود على الجماهير في الألعاب.
ونقلت وكالة كيودو للأنباء عن تارو كونو وزير تطعيم فيروس كورونا في اليابان قوله في برنامج آخر "سنستضيف الأولمبياد بطريقة ممكنة. ربما بدون حضور جماهير".
