المدن المضيفة الـ12 تتمسك بحقوقها في "يورو 2020"
لا يزال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يتطلع للمضي قدماً في الخطة الأصلية لاستضافة 12 مدينة لكأس الأمم الأوروبية "يورو 2020"، حتى إذا كانت الملاعب في ربع طاقتها الكاملة فقط.
وكشفت صحيفة "سبورت ميل"، أن 12 مدينة، استسلمت لفقدان دورها في الاستضافة بسبب صعوبة أو استحالة السفر داخل القارة الأوروبية خلال أزمة فيروس كورونا.
ومع ذلك، ترفض تلك المدن الانسحاب في هذه المرحلة من المشاركة في استضافة مباريات البطولة الصيف المقبل، لأنهم يريدون تعويضاً من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بعدما أنفقوا بشكل كبير على تحسين المرافق والبنية التحتية.
ووفقاً لصحيفة "الاندبندنت"، أعربت المدن عن التزامها المستمر بالبطولة المؤجلة من العام الماضي، حتى إذا كان ذلك يعني تقليل حضور المشجعين في الملاعب إلى 25%.
وأكدت تقارير صحيفة أن المحادثات حول خطط البطولة، تمت بشكل كثيف خلال الأسبوعين الماضيين، مع إدراك الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الحاجة إلى الوضوح لكل من المشجعين والاتحادات بالنظر إلى أن البطولة على بعد أقل من ستة أشهر.
وأشارت التقارير، إلى أن خطط الطوارئ لهيئة الإدارة الأوروبية، تتضمن أربعة خيارات رئيسية مرنة بما يسمح بالحضور الجماهيري في الاستادات إلى 75 أو 50 أو 25%، من السعة الكاملة، ومن المتوقع صدور القرار النهائي في 5 مارس المقبل.
ولكن التقارير تدعي أن جائحة "كوفيد- 19"، قد تدفع عدداً من المدن للانسحاب من المشاركة في الاستضافة في مرحلة لاحقة لأسباب خارجة عن سيطرتهم، على الرغم من محاولتهم الصمود في الوقت الحالي.
وتم طرح فكرة استضافة البطولة في إنجلترا وحدها أو في اسكتلندا وايرلندا أيضاً، ولكن قيل إنها غير محتملة بسبب اعتقاد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بأن البطولة يمكن تنظيمها وفقاً للمراحل المختلفة للخطط.
وذكرت صحيفة "سبورت ميل"، أن الاتحاد الإنجليزي للكرة، واثق من أن إنجلترا لن تخسر دورها في الاستضافة، ومن المقرر أن يخوض ويمبلي مباريات المرحلة السابعة، بما في ذلك الدور نصف النهائي والنهائي.
وكشفت في نوفمبر الماضي، عن إمكانية منح إنجلترا مباريات إضافية إذا سعى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى الوصول لتخفيض عدد المدن المستضيفة للبطولة، مع إدراك الاتحاد الأوروبي للكرة، لمدى الحاجة إلى الوضوح لكل من الجماهير والاتحادات مع اقتراب موعد انطلاق البطولة.
