دوري أبطال أوروبا..
فوز صعب لـ أشبيلية على رين ومتأخر لـ دورتموند على زينيت
حقق إشبيلية انتصاره الأول في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الموسم بفوزه 1-صفر على ستاد رين، عندما استغل فرصة واحدة فقط من عدة فرص سنحت له أمس الأربعاء.
وأحرز المهاجم الهولندي لوك دي يونغ هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 55 بعدما هيمن أصحاب الأرض على الشوط الأول، حيث ركض ليقابل تمريرة ماركوس أكونيا بتسديدة أرضية مباشرة في الشباك.
وسدد فريق المدرب يولن لوبتيجي، حامل لقب الدوري الأوروبي، 22 كرة مقابل اثنتين فقط للفريق الفرنسي، وجاءت تسع تسديدات بين إطار المرمى وارتدت محاولة جوان جوردان من العارضة في الشوط الثاني.
وأبعد ألفريد جوميز حارس رين فرص من دي يونج ولوكاس أوكامبوس ومنير الحدادي.
وسيشعر أشبيلية براحة بعد تحقيق أول فوز في خمس مباريات بعدما تلقى هزيمتين أمام إيبار وغرناطة في آخر مباراتين في الدوري.
وقال دي يونغ "حصلنا على عدة فرص في الشوط الأول وليس من الممكن أن نسجل منها كلها".
وأضاف "بدأنا بشكل جيد في دوري الأبطال وكنا نريد الفوز لكن ذلك ليس سهلا ويجب تقديم أقصى ما لديك لو أردت تحقيق الانتصار. لكن إذا واصلنا اللعب كما فعلنا اليوم فيمكن أن يحدث أي شيء".
ويحتل الفريق الإسباني المركز الثاني في المجموعة الخامسة بأربع نقاط من مباراتين، متساويا مع تشيلسي صاحب المركز الأول بينما يملك رين نقطة واحدة.
وفي المجموعة السادسة من المنافسة تفسها، احتاج بروسيا دورتموند إلى هدف جيدون سانشو من ركلة جزاء في الدقيقة 78 ثم هدف آخر من إيرلينغ هالاند في الوقت المحتسب بدل الضائع ليفوز 2-صفر على ضيفه زينيت سان بطرسبرغ أمس الأربعاء.
وسيطر الفريق الألماني، الذي خسر في المباراة الأولى أمام لاتسيو، على المباراة منذ البداية لكنه لم يصنع سوى عدد قليل من الفرص قبل أن يتدخل فياتشيسلاف كارافايف ضد تورجان هازارد ليهز سانشو الشباك من ركلة جزاء.
وأضاف هالاند الهدف الثاني من وضع انفراد.
ويملك دورتموند ثلاث نقاط فيما يتذيل زينيت الترتيب بدون رصيد من النقاط من هزيمتين في مباراتين. ويتصدر كلوب بروج ولاتسيو المجموعة بأربع نقاط بعد تعادلهما في بلجيكا.
واستحوذ صاحب الأرض، معززا بفوزه على شالكه في قمة وادي الرور، على الكرة منذ البداية لكنه لم يستطع العثور على مساحات في دفاع زينيت.
وحصل المهاجم النرويجي هالاند على أفضل فرصة لدورتموند في الشوط الأول لكن تسديدته مرت بعيدة عن المرمى وأهدر القائد ماركو رويس فرصتين.
وبعد الضغط المبكر في الشوط الثاني افتقر دورتموند للإبداع لكسر صمود دفاع الفريق الروسي.
ومع تماسك زينيت بدا أن الفريق الألماني عليه الاكتفاء بالتعادل إلى أن سقط هازارد وأرسل سانشو الحارس في الاتجاه الآخر ليهز الشباك ثم حسم هالاند الفوز.
ويحل دورتموند ضيفا على بروج في الرابع من نوفمبر، فيما يعود زينيت إلى روسيا لاستضافة لاتسيو.
