صلاح يقود ليفربول لتحقيق فوز درامي على ليدز يونايتد(4-3)

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقمص محمد صلاح دور البطولة لفريق ليفربول، وسجل ثلاثة أهداف (هاتريك) ليقود فريقه لفوز صعب على ليدز يونايتد 4 / 3 اليوم السبت في مستهل حملته للدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وشهدت مباريات الجولة الأولى التي أقيمت اليوم أيضا فوز أرسنال على فولهام 3 / صفر، وكريستال بالاس على ساوثهامبتون 1 / صفر.

وتقدم ليفربول بهدف سجله محمد صلاح في الدقيقة الرابعة من ركلة جزاء وتعادل جاك هاريسون لفريق ليدز في الدقيقة 12 ثم أضاف فيرجيل فان دايك الهدف الثاني لفريق ليفربول في الدقيقة 20 ثم تعادل باتريك بامفورد لليدز في الدقيقة 30 قبل أن يسجل ليفربول الهدف الثاني له والثالث لليفربول في الدقيقة 33 لينتهي الشوط الأول بتقدم ليفربول 3 / .2

وفي الشوط الثاني، سجل ماتيوز كليتش الهدف الثالث لفريق ليدز في الدقيقة 66، قبل أن يسجل صلاح الهدف الثالث له والرابع لفريقه في الدقيقة .88

وحصل ليفربول على  أول ثلاث نقاط له في الدوري هذا الموسم، حيث يسعى للدفاع عن لقبه الذي حققه في الموسم الماضي، في المقابل ظل فريق ليدز بلا نقاط.

وأحرج ليدز، بطل دوري الدرجة الأولى (دوري البطولة) في الموسم الماضي، فريق ليفربول في االكثير من أوقات المباراة زكان ندا قويا لحامل اللقب.

وفي المباراة الثانية، حقق أرسنال فوزا كبيرا على جاره ومضيفه فولهام 3 / صفر اليوم السبت.

وحصد أرسنال (المدفعجية) أول ثلاث نقاط له في البطولة هذا الموسم فيما تلقى فولهام صدمة كبيرة في بداية الموسم الحالي بعد عودته إلى دوري الدرجة الممتازة حيث قضى الموسم الماضي في دوري الدرجة الأولى.

وأنهى أرسنال الشوط الأول لصالحه بهدف سجله الفرنسي ألكسندر لاكازيت في الدقيقة الثامنة رغم الأداء الجيد من فولهام في معظم فترات هذا الشوط.

وفي الشوط الثاني ، سجل المدافع البرازيلي جابرييل ماجاليس والمهاجم الجابوني بيير إيمريك أوباميانج هدفين آخرين للمدفعجية في الدقيقتين 49 و57 .

وأكد أوباميانج عمليا من خلال هذا الهدف وأدائه الجيد في المباراة على استقراره في أرسنال بعد التقارير العديدة التي أشارت هذا الصيف إلى اقتراب رحيل اللاعب عن قلعة المدفعجية.

وشهدت المباراة أداء قويا أيضا من البرازيلي ويليان الذي ساهمت تسديدته المرتدة من حارس فولهام في صناعة الهدف الأول لزميله لاكازيت الذي افتتح أهداف الموسم الحالي كما صنع ويليان الهدفين الثاني والثالث للفريق.

وهذه هي المباراة الأولى لويليان مع أرسنال في الدوري الإنجليزي بعدما رحل عن صفوف تشيلسي إلى أرسنال في صفقة انتقال حر هذا الصيف بعد سبعة مواسم قضاها في صفوف تشيلسي.

كما شهدت المباراة اليوم الهدف الأول للبرازيلي الآخر ماجاليس مع أرسنال الذي انتقل إليه مطلع الشهر الحالي قادما من ليل الفرنسي.

وبدأت المباراة بنشاط هجومي ملحوظ من فولهام الذي سعى لهز الشباك مباشرة ولكن بيرند لينو حارس مرمى أرسنال تصدى لأكثر من محاولة خطيرة وتأبرزها عندما التقط الكرة من أمام أبو بكر كامارا شبه المنفرد به.

وبعدها استعاد أرسنال اتزانه وانحصر اللعب في وسط الملعب لعدة دقائق حتى سدد دينيس أودوي لاعب فولهام كرة قوية في الدقيقة السابعة تصدى لها الحارس بيرند لينو.

وجاء الرد قويا وسريعا من أرسنال بتسجيل هدف التقدم عن طريق ألكسندر لاكازيت في الدقيقة الثامنة.
وجاء الهدف إثر تمريرة طولية من وسط الملعب وصلت منها الكرة إلى الجابوني بيير إيمريك أوباميانج على حدود منطقة الجزاء ليمررها من الناحية اليسرى عرضية حيث وصلت الكرة إلى ويليان أمام المرمى مباشرة وسددها

وتصدى لها الحارس قبل أن يتابعها لاكازيت بتسديدة مباشرة في المرمى على يسار الحارس.
ومنح الهدف فريق أرسنال ثقة كبيرة ليفرض سيطرة نسبية على مجريات اللعب في المباراة رغم محاولات فولهام لتسجيل هدف التعادل.

وشهدت الدقيقة 21 فرصة خطيرة لأرسنال اثر كرة مقطوعة من دفاع فولهام وسدد المصري محمد النني الكرة من وسط منطقة الجزاء لكنها ارتطمت بقدم أحد المدافعين ثم ارتدت إلى السويسري جرانيت تشاكا الذي سددها قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن الكرة ذهبت عاليا.

وحصل لاكازيت على ضربة حرة داخل قوس منطقة الجزاء في الدقيقة 26 اثر عرقلة من الجامايكي مايكل هيكتور الذي نال إنذارا.

وسدد ويليان الضربة الحرة بشكل رائع ولكن الكرة ارتدت من القائم على يمين الحارس.
ورد فولهام بهجمة منظمة في الدقيقة 31 مرر منها أودوي الكرة عرضية نموذجية من الناحية اليمنى ولكنها لم تجد من يتابعها أمام مرمى أرسنال.

وواصل الفريقان محاولاتهما الهجومية المتبادلة في الربع ساعة الأخير من هذا الشوط دون أن ينجح أي منهما في هز الشباك لينتهي الشوط بتقدم أرسنال بهدف نظيف.

واستأنف أرسنال محاولاته الهجومية مع بداية الشوط الثاني ولم يمهل الفريق جاره أي وقت لتعديل النتيجة حيث فاجأه بالهدف الثاني في الدقيقة 49 .

وجاء الهدف إثر ضربة ركنية لعبها البرازيلي ويليان وقابلها مواطنه المدافع جابرييل مجاليس بضربة رأس لم تكن قوية ولكن الكرة مرت بين ساقي الحارس لتتهادى داخل المرمى.

وأثار الهدف الثاني حفيظة فولهام ليندفع الفريق في محاولات هجومية بحثا عن هدف التعادل لكن أرسنال نجح في التصدي لهذه المحاولات.

ونال هيكتور بيليرين لاعب أرسنال إنذارا في الدقيقة 55 للخشونة مع إيفان كافاليرو لاعب فولهام.

وقضى أرسنال على آمال فولهام في العودة في المباراة بعدما سجل الفريق الهدف الثالث في الدقيقة 57 .
وجاء الهدف إثر هجمة سريعة مرر منها ويليان الكرة عالية من الناحية اليمنى إلى أوباميانج المندفع بدون رقابة في الناحية الأخرى من الملعب ليسيطر على الكرة ويتقدم بها إلى داخل حدود منطقة الجزاء ثم سددها في الزاوية البعيدة على يسار الحارس محرزا الهدف الثالث للمدفعجية.

ورغم تلقيه الهدف الثالث ، لم يستسلم فولهام لليأس وواصل محاولاته في الدقائق التالية لتعديل النتيجة وتقليص الفارق ولكنه فشل في تشكيل أي خطورة على مرمى المدفعجية.

وفي المقابل ، شكلت هجمات أرسنال خطورة أكبر وكاد يسجل أكثر من هدف ولكنه عانى من عدم التوفيق أحيانا.
وأبعد هيكتور برأسه تسديدة خطيرة من أوباميانج في الدقيقة 78 قبل اجتياز الكرة لخط المرمى.
ولم يختلف الحال فيما تبقى من المباراة لينتهي اللقاء بفوز أرسنال بثلاثية نظيفة وحصده أول ثلاث نقاط له في الموسم الحالي.

وفي المباراة الثالثة، فاز كريستال بالاس على ساوثهامبتون 1 / صفر.

ويدين كريستال بالاس بالفضل في هذا الفوز للاعبه ويلفريد زاها الذي سجل هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة .13
وحصد كريستال بالاس أول ثلاث نقاط له في الدوري هذا الموسم فيما ظل ساوثهامبتون بلا رصيد في قاع الترتيب.

Email