27.3 % فقط من قراء «البيان» ساندوا البقاء

بقاء ميسي يؤجّج الجدل المستمر

ت + ت - الحجم الطبيعي

رغم إعلان ليونيل ميسي (33 عاماً)، عن بقائه مع ناديه برشلونة في الموسم المقبل، وتراجعه عن رغبته بالرحيل، والتي كشف عنها في 25 أغسطس الماضي، إلا أن الجدل لا يزال يتصاعد ما بين مؤيد ومعارض لقرار فسخ العقد من جانب النجم الأرجنتيني، والذي اعتبره البعض صدمة، نظراً للعلاقة التاريخية الكبيرة بين ميسي وبرشلونة.

وبدوره، أدلى جمهور الكرة الإماراتي برأيه في رغبة الأسطورة الأرجنتيني، وأيدها 72.7% من جملة المشاركين في الاستطلاع الذي أجراه «البيان الرياضي» خلال الأسبوع الماضي، عبر الموقع الإلكتروني، وعلى موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، فيما عارض 27.3% فكرة رحيل اللاعب عن النادي الكتالوني.

وأكد 74%، من المشاركين في التصويت عبر موقع «البيان الإلكتروني»، تقبلهم لرغبة اللاعب بالرحيل بعد سنوات من العطاء مع النادي الإسباني، مقابل 26% عارضوا ذلك، وكذلك كان حال المصوتين المشاركين في «تويتر»، بعدما أيد 71.4% رغبة اللاعب، ورفضها 28.6%، قبل أن يقول اللاعب كلمته، معلناً رفضه الذهاب إلى المحكمة ضد برشلونة لأنه النادي الذي يحبه، والذي أعطاه كل شيء.

قرار

يقول يوسف السيد لاعب شباب الأهلي السابق: «اتخذ ميسي القرار المناسب بالبقاء للموسم المقبل على الأقل، وأنا أؤيد عدم رحيله عن برشلونة في هذه السن الكبيرة، مع تأكيدي على الدور الذي يلعبه النجم الأرجنتيني في الإنجازات التي حققها «البرسا» في السنوات الأخيرة، ولكن في الوقت نفسه، لم ولن يكون ميسي الأسطورة الوحيدة التي تبقى في نادي واحد حتى الاعتزال، وهناك نماذج كثيرة قامت بالأمر نفسه ولم تفقد بريقها أو تاريخها».

وأوضح السيد: «ربما كانت رغبة ميسي بالرحيل مقبولة بالنسبة لي إذا كانت قبل 4 أو 5 سنوات سابقة، ولكنه الآن وصل إلى 33 سنة، وإذا أكمل موسمه الأخير مع برشلونة سيكون في عمر 34 سنة، مما يعني في عالم كرة القدم، أن أمامه موسم أو موسمين آخرين حتى الاعتزال، ومع هذا يبقى لأسطورة الأرجنتين بريقه الخاص، وقدرته على استمرار النجومية والتألق مع أي نادٍ آخر ينضم إليه مستقبلاً، وإن كان هذا لا يقلل من إمكانية تأثره، وفي الوقت نفسه، برشلونة سيبقى نادياً كبيراً، وهو ما حدث تقريباً مع النجم البرتغالي رونالدو».

مشكلات

من جانبه، قال ثامر محمد لاعب بني ياس السابق: «الواضح أن رغبة ميسي بالرحيل، كان وراءها عامل نفسي، وعدم ارتياح من قبل اللاعب بالبقاء، والمؤكد أن اللاعب إذا لم يشعر بالراحة النفسية، فلن يتمكن من العطاء بالقوة والمستوى نفسه، وبقاء ميسي لموسم أخير مع برشلونة، ربما يحل الكثير من المشكلات العالقة، ليبقى النجم الأرجنتيني في النادي الإسباني حتى الاعتزال».

وأضاف: «الشكوك حول إمكانية تراجع نجاح ميسي مع أي نادٍ آخر، غير صحيحة، لأنه أسطورة قادرة على تكرار النجاح مع أي نادٍ آخر، وأعتقد أن انتقاله في الموسم بعد المقبل، إلى أي من دوريات أوروبا، سيزيد تلك المسابقة قوة، ويساهم في تحقيق المزيد من الإنجازات التي حققها نجم منتخب الأرجنتين طوال مسيرته في الملاعب حتى الآن».

الجدير بالذكر أن في خلاف ميسي، أفضل لاعب في العالم ست مرات، أصر اللاعب على وجود بند في عقده يسمح له بالانتقال المجاني، لكن برشلونة أكد مدعوماً من رابطة الدوري الإسباني على ضرورة دفع الشرط الجزائي البالغ 700 مليون يورو قبل الرحيل.

وشكلت هذه المشكلة كابوساً حقيقياً على جماهير برشلونة في العالم، ودفع البعض إلى التظاهر أمام ملعب «كامب نو» لمطالبة اللاعب بالعودة عن قراره، وهو الأمر الذي اتخذه ميسي في النهاية، مع التأكيد على أن الموسم المقبل، هو الأخير في مسيرته مع النادي الكتالوني.

Email