الماتادور والمانشافت قمة دوري الأمم اليوم

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تنطلق، اليوم، النسخة الثانية من مسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم بقمة نارية بين ألمانيا، وضيفتها إسبانيا، في ظروف استثنائية خلف أبواب مؤصدة بوجه الجماهير، بسبب تداعيات جائحة فيروس «كورونا» المستجد، الذي تسبب بإرجاء كأس أوروبا 2020 وغياب المنافسات الدولية قرابة عشرة أشهر.

وتشهد الجولة الأولى، التي تستمر لثلاثة أيام على مباريات مهمة، تبدأ اليوم مع لقاء عملاقين هما ألمانيا وضيفتها إسبانيا، ضمن المجموعة الرابعة من المستوى الأول.

ويحل منتخب «لا روخا» ضيفاً في شتوتغارت على المانشافت بطل العالم عام 2014 في البرازيل، في أول مباراة تنافسية تجمع المنتخبين منذ نصف نهائي كأس العالم 2010، التي حسمتها إسبانيا، بهدف نظيف برأسية كارليس بويول قبل أن تمضي قدماً، وتفوز بالنهائي على حساب هولندا في جنوب أفريقيا.

وبعد قرابة عقد من الزمن على تلك المواجهة، وجوه قليلة ما زالت موجودة في كلا المنتخبين، إذ إن طوني كروس هو الوحيد الذي لا يزال مع ألمانيا في حين أن سيرخيو راموس، سيرجيو بوسكيتس وخيسوس نافاس لا يزالون في صفوف منتخب إسبانيا.

خسارة

واستدعى المدرب لويس انريكي جناح برشلونة الشاب أنسو فاتي (17 عاماً) للمرة الأولى إلى صفوف المنتخب الوطني إضافة إلى لاعب خط وسط بايرن ميونيخ الألماني تياغو الكانتارا، في حين خسر جهود أداما تراوري لاعب ولفرهامبتون الإنجليزي الذي استدعي للمرة الأولى إلى المنتخب بسبب إصابته بـ«كوفيد 19» أسوة بميكيل اوريازابال لاعب ريال سوسييداد.

وسيغيب زملاء الكانتارا في العملاق البافاري عن المباراة بعد أن قرر المدرب يواكيم لوف منحهم قسطاً من الراحة عقب التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا في 23 أغسطس الماضي، وهم الحارس الأول مانويل نوير، سيرج غنابري، يوشوا كيميش وليون غوريتسكا.

اختبار

وستشكل المباراة فرصة للوف لاختبار بعض لاعبيه لاسيما الجناح لورا سانيه القادم من مانشستر سيتي الإنجليزي إلى بايرن هذا الصيف، والذي أبعدته إصابة قوية في ركبته في أغسطس 2019 عن الملاعب طيلة الموسم الفائت، إضافة إلى القناص تيمو فيرنر المنضم حديثاً إلى تشلسي الإنجليزي من لايبزيغ وكاي هارفتس لاعب باير ليفركوزن، الذي بات قريباً أيضاً من النادي اللندني.

وتشهد تشكيلة ألمانيا عودة مدافع بايرن نيكلاس زوله، الذي عانى أيضاً من إصابة في الركبة في أكتوبر الماضي، وعاد إلى المنافسات في الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال في لشبونة في أغسطس الماضي، وتألق عندما حل بديلاً لجيروم بواتينغ، الذي أصيب خلال فوز فريقه 1-صفر على باريس سان جرمان الفرنسي في المباراة النهائية.

Email