بواتينغ وأنيومي يطالبان بأفعال لا بأقوال لمواجهة العنصرية

ت + ت - الحجم الطبيعي

انضم جيروم بواتينغ ونيكول أنيومي، إلى قائمة لاعبي الدوري الألماني الذين أظهروا تضامناً مع حركة "الحياة السوداء" في أعقاب وفاة جورج فلويد، وشاركوا في الدعوة إلى المزيد من العمل على منع العنصرية في كرة القدم.

وتحدث كل من بواتينغ وأنيومي، إلى الأخبار الألمانية، عن تجاربهما العنصرية في كرة القدم، وكشف بواتينغ الفائز بكأس العالم، إنه واجه العنصرية عندما كان طفلاً نشأ في برلين، لكن كرة القدم لديها القدرة على توحيد الناس من خلفيات مختلفة.

ودعا الرياضيين إلى استخدام موقفهم لنشر الوعي، وقال: "أصواتنا مسموعة، ولدينا منصة ويمكننا الوصول إليها، ولكنني أعتقد أنه من المهم ألا يقتصر الأمر على وسائل التواصل الاجتماعي، ما نحتاجه حقاً القيام بشيء ما، سواء كان ذلك العمل مع الأطفال أو دعم مشاريع التكامل الأخرى".

وشدد بواتينغ على أن التعليم هو المفتاح لتعزيز الشمولية في المجتمع، وأنه يجب عمل المزيد لتشجيع الناس على التحدث عندما يشهدون سلوكاً تمييزياً، وأوضح: "من المهم أن نعلم الأطفال أن العنصرية غير مقبولة، وأنه إذا رأوا شخصاً يتعرض للإساءة، فيجب أن يدافع عنه ويتحدث، ويجب أن يبدأ ذلك في المدرسة،

وأن يكون جزءً لا يتجزأ من المنهج الدراسي، وبهذه الطريقة فقط يمكننا تحقيق التقدم".
فيما قال نيكول أنيومي، أن هناك حاجة إلى نهج أكثر مباشرة لمعالجة هذه القضية، ووصف وفاة جورج فلويد على أيدي الشرطة، بأنه "مرعب"، وقال إنه يتعين عمل المزيد للقضاء على العنصرية في المجتمع.

وأضاف أنيومي كما نشرت "آس": "حان وقت العمل وليس مجرد الحديث، والعنصرية هنا وهناك، ولكن يجب أن يحدث شيء لإيقافها، ويمكنني أن أبكي وأنا عاجز عن الكلام، ولا يكفي أن يقرأ قائد الفريق شيئاً قبل المباراة أو لافتات أو إعلانات تحمل عبارة "قل لا للعنصرية"، كل هذا لم يعد هذا كافياً".

كلمات دالة:
  • محاربة العنصرية ،
  • جيروم بواتينغ ونيكول أنيومي،
  • الدوري الالماني
Email