مصير "الملكي" بيد "العالم"

ت + ت - الحجم الطبيعي

يتعامل ريال مدريد مع عودة الدوري الاسباني "الليغا"، مثل كأس العالم، مع بقاء 11 مباراة مطلوب خوضها في 39 يوماً، ويضع مصيره في أيدي مدرب اللياقة البدنية جريغوري دوبونت، والذي يلقب بـ "العالم''، وسبق وحصل منتخب فرنسا، على كأس العالم لكرة القدم في روسيا 2018.

يعتبر موسم 2019-2020 الحالي، واحداً من أغرب المواسم في تاريخ كرة القدم، وفي نهايته يفوز اللاعبون باللقب، كما هو الحال دائماً، ويحتفلون وتزيد شعبيتهم الجماهيرية، لكن الأطباء والمعدين البدنيين الذين أعدوهم لخوض عدد كبير من المباريات خلال وقت قصير للغاية، وفي درجات حرارة مرتفعة، سيكونون قد لعبوا دوراً أكبر من أي وقت مضى.

وفي اسبانيا، تتركز الصورة في ريال مدريد "الملكي" غريغوري دوبونت (47 سنة)، وليس هناك سوى طريقة واحدة للتعامل مع الوضع الحالي حسب موقع "إيه آس"، وهي التحضير لبقية حملة الريال في الدوري، بنفس النظام الذي اعتمد لفوز فرنسا بكأس العالم في روسيا، ويقول "العالم" عن أساليبه: "أنا أثق بالعلم، وأحاول تطبيقه في الرياضة".

وسيكون التحدي الأكبر للمدرب الذي كان لاعباً متواضعاً في الدوري البلجيكي، هو الحصول على الأداء الأفضل من اللاعب إيدن هازارد، والذي يعرفه جيداً منذ أن كان طبيباً مع نادي ليل، ويحاول أن يكون الورقة الفارقة في مسيرة الريال فيما بقي من الموسم الحالي. 

ووقع ريال مدريد مع دوبونت في بداية هذا الموسم، في محاولة لجعل الفريق أفضل جسدياً، واختاره المدرب زين الدين زيدان، لأنه لم يرغب في أن يعمل معه طبيبه السابق أنطونيو بينتوس، في مهمته الجديدة مع "الملكي".

ورغم أن بينتوس أعد لاعبي الريال خلال ثلاثة نجاحات متتالية في دوري أبطال أوروبا، لكن زيدان لم يعجبه أنه عندما غادر النادي في 2018، كان بينتوس العضو الوحيد من موظفيه الذين لم يغادروا معه، إذ بقي في مدريد لكنه حصل على دور أقل أهمية من قبل جولين لوبيتيجي، والذي جاء مع فريقه الخاصين به من إسبانيا. 

واجتاز دوبونت الاختبار في النصف الأول من الموسم، وكان مدريد أكثر لياقة وأقوى مما كانت عليه في المواسم السابقة، وربما كان هازارد الاستثناء، حيث كان يكافح من أجل الحصول على السرعة في فترة ما قبل الموسم، ثم تعرض للإصابات حتى تفشي فيروس كورونا.

ولكن ستكون مهمته المقبلة أكبر وأكثر صعوبة من أي مهمة واجهها من قبل، وستكون هناك مباريات أكثر من كأس العالم، وسيكون الجو حاراً تماماً مثل معظم أماكن الدورات الصيفية، وسيكون هناك الكثير على المحك، وهناك توقع بالكثير من الإصابات.

كلمات دالة:
  • ريال مدريد،
  • الليغا الاسبانية،
  • الدوري الإسباني لكرة القدم،
  • كأس العالم لكرة القدم في روسيا 2018
Email