كورونا يهدد بضرب "يورو 2021" مجددا
ينتظر أن تشهد نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، تعديلات جديدة أخرى، بعدما تم تأجيل البطولة من العام الحالي إلى العام المقبل، بسبب تفشي فيروس كورونا، مع توجه بعض الدول، بالانسحاب من المشاركة في استضافة البطولة.
ووفقاً لتقارير نشرتها أكثر من وكالة أنباء ووسائل إعلامية مختلفة، يتوقع أن تشهد البطولة الكثير من التغييرات، رغم محاولة الاتحاد الأوروبي للكرة، تثبيت موعدها لتقام خلال الفترة من 11 يونيو إلى 11 يوليو 2021، وهي نفس الفترة الزمنية التي كان مقرراً أن تقام خلالها البطولة هذا العام.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل"، أن هناك شكوك لدى الاتحاد الأوروبي للكرة، حول بقاء رغبة مدينة بلباو الاسبانية، والعاصمة الإيطالية روما، في المشاركة في استضافة مباريات البطولة، كون الدولتين الأكثر تضرراً من فيروس كورونا في القارة الأوروبية.
فيما تواجه ملاعب أخرى في أنحاء القارة، مشاكل أخرى بعد قرار التأجيل، وأهمها تأجير الملاعب بالفعل لاستضافة حفلات موسيقية خلال يونيو ويوليو 2021، ومنها ملاعب هامبدن الإسكتلندي، وأفيفا الأيرلندي، وأمستردام أرينا الهولندي.
في الوقت الذي تشير فيه الأنباء إلى استمرار إنجلترا في جهودها للمشاركة في استضافة مباريات البطولة، بعدما قام الإنجليزي بالفعل، بإلغاء بعض الفعاليات الرياضية التي كان مقرراً إقامتها في استاد ويمبلي العام المقبل، لضمان قدرتهم على استضافة مباريات "يورو 2021"، حيث يستضيف ويمبلي 6 مباريات، بما في ذلك نصف النهائي والنهائي.
ونتيجة للمستجدات وللتهديد الجديد من فيروس كورونا للبطولة، قد يتم تخفيض عدد المدن المضيفة للنهائيات، وهو خيار مفتوح لرئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ألكسندر سيفيرين، إذا لم يكن قادراً على التنسيق الأوروبي، والذي طوره ميشيل بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي للكرة.
والجدير بالذكر، أن "يورو 2021" ستكون النسخة السادسة عشرة من بطولة أمم أوروبا التي تقام منافساتها كل 4 سنوات، ولكنها ستقام هذه المرة بعد 5 سنوات من النسخة الماضية، بسبب فيروس كورونا، وتستضيف مبارياتها 12 مدينة في 12 دولة أوروبية، وستكون مباراة الافتتاح بين منتخبي إيطاليا وتركيا على ملعب الأولمبيكو في روما.
