ساديو ماني يُشيد مستشفى تعويضاً لمعاناة علاج والده

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف ساديو ماني نجم ليفربول الانجليزي والمنتخب السنغالي، عن المعاناة التي عاشتها عائلته مع بقية سكان القرية التي ولد فيها "بامبالي" لعدم وجود مستشفى في القرية واضطرار السكان للذهاب مسافات بعيدة بحثاً عن العلاج.

وحكى ماني في حوار مع صحيفة "غارديان" البريطانية التفاصيل التي سبقت وفاة والده عندما كان صغيراً، ودفعته لاحقاً لتشييد مستشفى ضخم في قريته "بامبالي"، قائلا: "قبل وفاته، كان مريضاً عدة أسابيع، وعالجناه بالأدوية التقليدية، وبقي معنا لـ 3 أو 4 أشهر، عاد المرض، ولم يكن هناك مستشفى في بامبالي، كان عليهم الذهاب به إلى القرية التي بجانبنا، لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم إنقاذ حياته، لكن شاءت الأقدار أن يرحل".

وحرص ساديو، على التبرع بإنشاء مستشفى في قريته صيف العام الماضي واكتمل تشييده بداية العام الحالي، وذلك لمساعدة المرضى، كون والده لم يجد من يعالجه بعد مرضه، ليضاف إلى المدرسة التي تبرع بتشييدها في بامبالي العام الماضي. 

ويضيف ماني: "أتذكر أن شقيقتي وُلدت في المنزل أيضًا، لأنه لا يوجد مستشفى في قريتنا، لقد كان وضعاً محزناً للجميع، كنت أرغب في بناء مستشفى لمنح الأمل للناس، وعندما كنت صغيرًا، كان والدي دائماً يقول كم أنا فخور بك، كان رجلاً بقلب كبير. عندما مات، كان له تأثير كبير علي، وعلى بقية أفراد عائلتي، وقلت لنفسي .. عليّ الآن بذل قصارى جهدي لمساعدة أمي رغم صعوبة هذا الوضع، عندما تكون صغير السن".

تجدر الإشارة، إلى أن ماني، كان قد ترك عائلته وعمره 15 سنة، للتوجه إلى مدينة داكار للعب كرة القدم، قبل أن ينضم لفريق جينيراسيون فوت (2009)، ثم في 2011 انضم لنادي ميتز الفرنسي، ومنه إلى ريد بول سالزبورغ النمساوي (2012-2014)، قبل الانتقال إلى ساوثهامبتون الإنجليزي (2014-2016)، وبداية من صيف 2016، تحول إلى نجم عالمي بانضمامه لصفوف ليفربول.

كلمات دالة:
  • ساديو ماني،
  • ليفربول،
  • بامبالي ،
  • غارديان ،
  • داكار
Email