كانافارو: لم أخف سوى من رونالدو

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعترف فابيو كانافارو، أسطورة دفاع المنتخب الإيطالي وشباب الأهلي السابق، والمدرب الحالي لفريق قوانغتشو إيفرجراند الصيني، أنه لم يكن يخاف أحد داخل الملعب سوى البرازيلي رونالدو عندما كان لاعباً، وأنه لم يكن يفكر في اللعب بهذا المركز، وكان يتمنى أن يصبح مهاجماً.

وقال في تصريحاته لصحيفة "لاغازيتا دييلو سبورت": "من يريد أن يصبح مدافعاً بعد رؤية أهداف باولو روسي، أو احتفالية تارديلي في المباراة النهائية ضد ألمانيا في مونديال 1982، وأفراح تتويج إيطاليا بكأس العالم للمرة الثالثة".

وواصل موضحاً: "عندما بدأت في نابولي، كنت صبي لإعادة الكرة إلى الملعب في مباريات الفريق الأول، ولعبت في وسط الملعب في مرحلة الشباب، حتى غير المدرب دوري في الملعب، ولم أقل أي شيء وقتها، وانتقلت للدفاع". 

وعن مشاركته في التدريبات مع الأسطورة الأرجنتيني مارادونا عندما كان لاعباً في نابولي، قال: "لا يستطيع أحد التدريب مع مارادونا، لأن الكرة دائماً ما تكون معلقة بقدمه، ولن تتمكن أبداً من الحصول عليها".

وتابع: "لكن في أحد التمارين، تمكنت من قطع الكرة منه، وصمت الجميع من المفاجأة، وبعد المران جاءني مارادونا مبتسماً، وأعطاني حذائه، وهنا أدركت أنه لكي أصبح مدافعاً عظيماً، فعلي مواجهة الأفضل، وكان سري طوال مسيرتي هو البحث عن الأمان في الأداء".

وعن أسعد لحظات حياته، قال كانافارو: "عندما رفعت كأس العالم في 9 يوليو 2006، مع المنتخب الإيطالي، والمعلقين صرخوا، أبطال العالم، وشعرت وقتها أن تلك اللحظة ملكي".

وبالنسبة لشعوره أمام نجوم العالم الذين واجههم في الملعب، قال: "البرازيلي رونالدو، الشخص الوحيد الذي أخافني على أرض الملعب، والجميع كان يعرف أنه إذا أراد حقا أن يحتفل في ذلك اليوم، فسيحتفل، بغض النظر عما فعلت لإيقافه".

وأكمل: "أما الفرنسي زين الدين زيدان، فكان أناقة صنعت كلاعب كرة قدم، وبالنسبة للإيطاليين توتي، فهو فتى مضحك، وكنا نمزح أثناء المباريات، وبيرلو، لا تفهم أبداً ما يدور في رأسه عندما كان يملك الكرة في قدميه، وحاولت دائماً توقع تحركاته، لكن ذلك كان مستحيلاً".

Email