صنّاع الأمل

محمد صلاح «قلب من ذهب»

ت + ت - الحجم الطبيعي

يملك نجوم الرياضة العالميين دائماً شخصية موازية لحياته داخل الملاعب، وبعض تلك الشخصيات تركز على الجوانب الإنسانية والأعمال الخيرية، ومنهم محمد صلاح نجم ليفربول والمنتخب المصري لكرة القدم، والذي يعد أشهر اللاعبين العرب في الملاعب الأوروبية حالياً.

لم تخدع أضواء وضجيج الشهرة «مو صلاح»، وخصص جزءاً من عوائده من كرة القدم، للكثير من الأعمال الخيرية في مصر عموماً، وآخرها تبرعه لمعهد الأورام بـ 3 ملايين دولار، بعد حادث التفجير الذي تعرض له المعهد أوائل أغسطس الماضي، وليس هذا التبرع الأول، وربما لن يكون الأخير في حياة النجم المصري.

وتشمل أعمال «مو صلاح»، الكثير من أعمال الخير أيضاً، في قرية نجريد بمركز بسيون، مسقط رأسه، ومنها مساعدة 70 شاباً وفتاة من غير القادرين على الزواج، بتكلفة بلغت 4 ملايين و500 ألف جنيه مصري، وإنشاء معهد ديني أزهري بتكلفة وصلت إلى 8 ملايين جنيه مصري «قرابة مليوني درهم»، ووحدتي حضانات للأطفال، وتنفس اصطناعي، وتخصيص رواتب شهرية لفقراء قريته منذ انتقاله إلى صفوف بازل السويسري، وتتزايد هذه الرواتب حالياً، ويقدرها البعض بأكثر من 50 ألف جنيه شهرياً، وذلك من خلال جمعية صلاح الخيرية، والتي تساعد 3000 محتاج شهرياً.

تطوير

تضمنت أعمال محمد صلاح الخيرية أيضاً، المساهمة في تطوير فصول مدرسته الابتدائية في قريته، وإنشاء مسجد داخل المدرسة، والمساهمة بإنشاء وحدة غسيل كلوي، والتبرع لجمعية ترعى أسر اللاعبين القدامى، وتقديم 5 ملايين جنيه لصندوق تحيا مصر، للمساهمة في علاج مرضى التهاب الكبد الوبائي، إلى جانب التبرع بـ 5 ملايين جنيه أخرى لمستشفيات ومراكز للأيتام بمدينة طنطا.

تبرعات

ربما هذه الأعمال المعلن عنها أو المعروف أن اللاعب يقوم بها بشكل شهري تقريباً، ولكن هناك تبرعات أخرى، يتردد أن اللاعب قام بها، ومنها تبرعه بمبلغ 12 مليون جنيه، لمستشفى سرطان الأطفال في القاهرة، و5 ملايين للبنية التحتية في شوارع طنطا، والقيام بذبح بقرة، وتوزيع لحومها على الفقراء مع كل هدف يسجله، وتوزيع 31 سماعة أذن متطورة من ألمانيا، على أطفال قريته الذين يعانون فقدان السمع، وتبلغ قيمة كل منها 50 ألف جنيه مصري.

Email