ليبي يستقيل حال عدم تأهّل التنين إلى مونديال 2022

رسمياً.. الصين تستضيف كأس آسيا 2023

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس، رسمياً بالإجماع منح الصين حق استضافة كأس آسيا 2023 بعد أن كانت المرشحة الوحيدة.

وأعلن الاتحاد الآسيوي قراره بإجماع جمعيته العمومية غير العادية في العاصمة الفرنسية باريس على هامش اجتماعات الاتحاد الدولي (فيفا).

واستضافت الصين النهائيات في 2004 عندما بلغت النهائي وخسرت أمام اليابان 1-3. وكانت النسخة الأولى التي يشارك فيها 16 منتخباً.

وكانت كوريا الجنوبية تخلت في منتصف مايو الماضي عن فكرة الترشح مفسحة المجال أمام الصين لتكون المرشحة الوحيدة لاستضافة الحدث القاري.

وقال رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة «اسمحوا لي أن أكون أول المهنئين لجمهورية الصين الشعبية والاتحاد الصيني لكرة القدم على استضافة كأس آسيا 2023».

أضاف «لقد تابعنا صعود اللعبة تحت إشراف واستثمار الحكومة الصينية. لدينا الفرصة الآن مع كأس آسيا، لتطوير إرث حقيقي للعبة العالمية».

أردف «سوف توفر (البطولة) مصدر الهام لعشرات الملايين من الأطفال. كأس آسيا قد توفر منصة انطلاق للفرق الصينية الرائعة في المستقبل.. والأهم من ذلك أن تضع كرة القدم بمرتبة الرياضة الأولى في البلاد». بدوره، قال الصيني دو جاوكاي عضو مجلس فيفا «هذا رائع للصين، شرف كبير للصين استضافة كأس آسيا 2023. نحن جاهزون وواثقون من استضافة بطولة ناجحة».

واقترحت الصين في ملفها بناء ملاعب جديدة في تسع من المدن الـ12 المقترحة. وكذلك إدراج ملعب احتياطي متواجد في كل من المدن المضيفة، تتوافق مع المعايير الدولية للاتحاد الآسيوي.

وأشار الاتحاد الآسيوي في بيانه إلى أنه يأمل من خلال استضافة الصين بـ«نمو الحقوق التجارية في حقبة جديدة تمثل فيها شركة دي دي ام سي فورتيس (الصينية-السويسرية) الحقوق التجارية الحصرية للاتحاد الآسيوي».

وكانت تايلاند وإندونيسيا عبرتا أيضاً عن رغبتهما باستضافة النهائيات قبل انسحابهما في وقت لاحق.

وشارك في النسخة الأخيرة التي استضافتها الإمارات مطلع العام الحالي 24 منتخباً للمرة الأولى، وأحرز المنتخب القطري اللقب للمرة الأولى في تاريخه على حساب اليابان في المباراة النهائية (3-1).

من جانب آخر أعلن الإيطالي مارتشيلو ليبي أمس، بعد أسبوعين على عودته لتدريب المنتخب الصيني في كرة القدم، أنه سيستقيل من منصبه مجدداً إذا لم يؤهله إلى نهائيات مونديال 2022.

وكان الاتحاد الصيني أعاد ليبي (71 عاماً) في 24 مايو إلى المنصب الذي تركه في يناير بعد الخروج أمام إيران (صفر-3) من الدور ربع النهائي لكأس آسيا في الإمارات، ليتولى المهمة مواطنه فابيو كانافارو، ففشل وتنحى بعد مباراتين فقط انتهتا بخسارتين أمام تايلاند وأوزبكستان بنتيجة واحدة صفر-1.

Email