الإشادات تنهال على ليفربول بعد التتويج بدوري أبطال أوروبا

ت + ت - الحجم الطبيعي

تلقى فريق ليفربول إشادة كبيرة، اليوم الأحد، من سوائل الإعلام البريطانية بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة أمس السبت، وتوقع الكثيرون أن يظل الفريق، الذي يدربه يورجن كلوب، على قمة أوروبا لفترة طويلة.

وتوج ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه أمس السبت بفوزه على توتنهام 2 / صفر.

وسجل محمد صلاح هدفا من ركلة جزاء في الدقيقة الثانية، وأضاف البديل ديفوك أوريجي هدف الحسم قبل نهاية المباراة بدقيقتين ليمحي ليفربول ذكرى الخسارة امام ريال مدريد 1 / 3 العام الماضي.

الصعود مرتين متتاليتين لنهائي دوري أبطال أوروبا وخسارة لقب الدوري الإنجليزي في الجولة الأخيرة أمام مانشستر سيتي بفارق نقطة وحيدة، يمكنه أن يكون إنذارا لبقية أوروبا وفقا للاعبين سابقين تحولا لناقدين.

وقال ريو فيرديناند مدافع مانشستر يونايتد ومنتخب أنجلترا السابق لشبكة "بي تي سبورت" :"هذا الفريق سيكون فريقا مخيفا في أوروبا. لا يريد أحد أن يفعل شيئا غير متوقعا أو يلعب في الأنفيلد. الآن هناك تخوف، لقد حققوا نتائج كبيرة".

واتفق معه زميله مايكل أوين.

وقال مهاجم المنتخب الإنجليزي وليفربول الأسبق :" أعتقد أنهم سيواصلون الفوز ولكن عند الفوز بهذا الكأس تحقق طموح حياتك".

وأضاف :" ليفربول فريق رائع ولديهم الأدوات للذهاب بعيدا في كل بطولة. إنه فريق كبير الآن ووصلوا إلى هذا من أجل البقاء".

ومثلما كان متوقعا، هيمن الانتصار على الصحف الصادرة اليوم الأحد حيث نشرت صحيفة "ذا ستار" صورة لصلاح والقائد جوردان هندرسون، يحتفلان وعلقت عليها " المذهلون" ، وفي داخلها صورة لكلوب يرفع الكأس.

وكتبت صحيفة "ذا دايلي اكسبريس" في صفحتها الرئيسية " ليفربول يتوج ملكا لأوروبا"، بينما في صفحتها الأخيرة كتبت "كلوب يعانق المجد".

بينماأعلنت صحيفة "ذا ميرور" إنهم "أبطال أوروبا".

ووصفت صحيفة "ذا تليجراف" الانتصار بـ"رد الاعتبار" عقب الخسارة في العام الماضي، كما قام الحارس لوريس كاريوس الذي ارتكب خطأين فادحين في مباراة العام الماضي بتقديم تهانيه.

وقال كاريوس، الذي قضى الموسم الماضي معارا لفريق بشيكتاش :" مبروك، ليفربول. سعيد للغاية للجميع في النادي والجماهير، تستحقون هذا".

وبعد أن قدم الفريقان مباريات مذهلة في الدور قبل النهائي، لم تحمل المباراة النهائية إثارة كبيرة.

ركلة الجزاء كانت مثار شك خاصة وان الكرة اصطدمت بصدر موسى سيسوكو في البداية وكانت الخشونة هي السمة السائدة في المباراة.

ربما يرجع هذا لعدم خوض الفريقين أي مباريات في آخر ثلاثة اسابيع، بالإضافة لدرجة الحرارة التي وصلت إلى 30 درجة مئوية وربما فقط توتر هذه الليلة.

ولكن ليفربول ثابر على منح كلوب أول كأس بعد ست زيارات للمباريات النهائية، كما انه أوفى بوعد كان المدير الفني تعهد به عند توليه تدريب الفريق في 2015.

وقال كريس سوتون مهاجم سابق في الدوري الإنجليزي لهيئة الإذاعة البريطانية :" يورجن كلوب يحتل أوروبا- قال عندما جاء إلى هنا قبل أربع سنوات إنه بحاجة لكأس وأوفى بعهده بالحصول على أكبر كأس".

وأضاف :" لنرجع موسما، وبالتحديد إلى كييف حيث انهار الفريق، رفض كلوب السماح لهم بالشعور بالأسف على أنفسهم".

وأكد :" لقد استجمعوا قواهم مرة اخرى هذا الموسم، حصدوا 97 نقطة في الدوري الإنجليزي".

وأضاف :"تحت قيادة كلوب، كان ليفربول رائعا في الأربع سنوات الماضية".

 

Email