هل تحسم قمة "السيتي ـ ليفربول" لقب الدوري الإنجليزي؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

رغم أن اعتلاء منصة التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم سيكون في مايو المقبل، يتوقع أن تنكشف المزيد من ملامح الطريق نحو المنصة عبر مباراة القمة التي تجمع بين مانشستر سيتي حامل اللقب وضيفه ليفربول المتصدر، غدا الخميس في المرحلة الحادية والعشرين من المسابقة.

ويتطلع مانشستر سيتي إلى الفوز بملعبه "الاتحاد" من أجل تقليص الفارق والدخول في إطار الصراع بقوة مع ليفربول، بينما يأمل الأخير في انتزاع النقاط الثلاث لتعزيز تربعه على القمة والتقدم بثبات نحو منصة التتويج.

ويحتل ليفربول، الذي يدربه المدير الفني يورغن كلوب، الصدارة برصيد 54 نقطة وبفارق سبع نقاط أمام السيتي صاحب المركز الثالث، وست نقاط أمام توتنهام صاحب المركز الثاني.

وفي حالة تحقيق الفوز في مباراة الغد، سيوسع ليفربول الفارق بذلك إلى تسع نقاط أمام توتنهام وعشر نقاط أمام السيتي، وهو ما سيخفف الضغوط عليه بشكل كبير في بقية مشواره بالموسم.

ويخوض ليفربول، الذي لم يتلق أي هزيمة في الموسم الحالي للدوري، مباراة الغد بعد تسعة انتصارات متتالية كما يتمتع بالثقة إثر تفوقه على السيتي في فارق الأهداف خلال المراحل العشرين الأولى.

ويتطلع ليفربول إلى مواصلة المشوار، حتى اعتلاء منصة التتويج بلقب الدوري الممتاز للمرة الأولى منذ عام 1990.

وأكد كلوب على أن الفريق يركز في كل مباراة على حدة، لكن تصريحات جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي ربما شكلت ضغوطا على ليفربول قبل مواجهة الغد.

وقال غوارديولا "ربما يكون (ليفربول) أفضل فريق في أوروبا أو في العالم حاليا ويظهر بأفضل مستوياته... يجب تقبل ذلك. كل ما يمكننا فعله هو تقديم عملنا والتركيز في مبارياتنا ثم نرى ما سيحدث."

ويعتقد مارتين كيون الخبير الرياضي لدى هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، أن مانشستر سيتي يواجه ضغوطا أكبر من منافسه.

وقال كيون "أعتقد أن السيتي الأكثر حاجة للفوز. ليفربول سيسعى لذلك. ربما تكون هذه هي أهم مباراة في الموسم."

وبعد تلقي هزيمتين صادمتين خلال الأيام الماضية، استعاد مانشستر سيتي مذاق الانتصارات من جديد على حساب ساوثهامبتون يوم الأحد الماضي، وقد انتعش الفريق مع عودة البرازيلي فيرناندينيو إلى خط الوسط.

ويحتمل أن تشهد مباراة الغد مشاركة كيفن دي بروين مع فيرناندينيو، بعد أن غاب النجم البلجيكي عن تشكيلة الفريق أمام ساوثهامبتون.

أما ليفربول، فسيستفيد من جديد من جهود جيمس ميلنر في خط الوسط، كما يحتمل مشاركة جوردان هندرسون في التشكيل الأساسي.

وارتكز التطور الذي يحققه ليفربول بشكل أساسي على الجانب الدفاعي بقيادة المتألق فيرجيل فان ديك، حيث لم يتلق الفريق سوى ثمانية أهداف طوال 19 مباراة بالدوري.

ويرى اللاعب الهولندي فان ديك أن نتيجة مباراة الغد لا تعني حسم اللقب، وصرح قائلا "سنواجه السيتي في مباراة نتطلع للفوز بها. ستكون صعبة للغاية، ولكنها كذلك أيضا للفريق المنافس".

وأضاف "أتوقع مباراة جيدة لكنها ليست حاسمة أو شيء كهذا. لا يفترض بنا التعامل معها بشكل مختلف عن أي مباراة أخرى".

 

كلمات دالة:
  • ليفربول،
  • مانشستر سيتي،
  • الدوري الإنجليزي،
  • مباراة القمة ،
  • توتنهام،
  • غوارديولا،
  • يورغن كلوب
Email