بكنباور يرحب بديشامب في نادي المدربين الأبطال

ت + ت - الحجم الطبيعي

«أهلاً بك في النادي!» عبارة ترحيب من القيصر الألماني فرانتس بكنباور إلى مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشامب، بطل العالم في كرة القدم، الذي انضم إلى حلقة ضيقة قوامها بكنبارو والبرازيلي ماريو زاغالو، اللذين سبق لهما احراز كأس العالم لاعبين ثم مدربين.

وكتب بكنباور في «بيلد» امس: «نحن الآن ثلاثة فقط. وربما علينا أن نلتقي»، في إشارة إلى إحراز فرنسا تحت قيادة ديشامب كأس العالم الـ21 بفوزها على كرواتيا الأحد على ملعب لوجنيكي في العاصمة الروسية موسكو 4-2.

وأضاف بكنباور: «كان (ديشامب) قائداً لفرنسا يوم فوزها بلقبها العالمي الأول في 1998. وهذا يساعد على جعل اللاعب قادراً على إدارة أي فريق يتولى الإشراف عليه لاحقاً. وهذا ما حصل معي مدرباً».

وسبق لبكنباور إحراز اللقب العالمي قائداً لمنتخب المانيا الغربية في البطولة التي استضافتها على ارضها في 1974. ثم قاد المنتخب الألماني الغربي إلى لقبه الثالث في مونديال إيطاليا 1990، بعدما سبق له أن حل وصيفاً تحت قيادة بكنباور أمام الأرجنتين في مونديال 1986 بالمكسيك. في حين تمكن ديشامب أيضا من إحراز اللقب الأول لفرنسا قائداً للمنتخب في 1998.

ورأى القيصر الألماني انه: «من المدهش أن يحدث ذلك مرات قليلة في التاريخ الطويل لكأس العالم منذ 1930 (تاريخ انطلاق النسخة الأولى للمسابقة في الأوروغواي). كثيرون حاولوا تحقيق الأمر ولم ينجحوا وبينهم (الأرجنتيني دييغو) مارادونا».

Email