شباك «السباعية التاريخية» في المزاد العلني

شريك نيمار في هجوم «السامبا» صداع في رأس تيتي

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد الاطمئنان على تعافي النجم الكبير نيمار دا سيلفا وعودته إلى المشاركة مع الفريق، يواجه المنتخب البرازيلي لكرة القدم سؤالاً محيراً للغاية قبل نحو أسبوع واحد من انطلاق فعاليات بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، وقبل أيام من مشاركة المنتخب البرازيلي (راقصي السامبا) في المونديال الروسي يحتاج المدير الفني تيتي إلى حسم هوية المهاجم الذي سيلعب إلى جوار نيمار بشكل أساسي في مباريات المونديال.

ويبدو أن غابرييل جيسوس نجم مانشستر سيتي يشغل مركز قلب الهجوم في صفوف الفريق حتى الآن، ولكن الأداء الرائع لزميله روبرتو فيرمينو مهاجم ليفربول الإنجليزي خلال المباراة الودية التي فاز فيها المنتخب البرازيلي على نظيره الكرواتي 2 –0 الأحد الماضي أثار الجدل بشأن هوية شريك نيمار في هجوم السامبا. وسجل فيرمينو الهدف الثاني للمنتخب البرازيلي بشكل رائع في الوقت بدل الضائع للمباراة حيث لعب الكرة من فوق حارس المرمى الكرواتي دانيال سوباسيتش. وقال فيرمينو: «هذا ما يجب أن نفعله على أرض الملعب، أن نبذل قصارى جهدنا».

أداء

وبدا فيرمينو «26 عاماً» سعيداً للغاية بهز الشباك مع المنتخب البرازيلي في هذه المباراة لاسيما وأنها أقيمت على استاد «آنفيلد» معقل فريقه ليفربول. وجاء الأداء الرائع لفيرمينو في هذه المباراة على النقيض تماماً من أداء غابرييل جيسوس «21 عاماً» مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي الذي قدم واحداً من أسوأ عروضه مع الفريق البرازيلي قبل أن يغادر أرض الملعب في وسط المباراة. وكان على جيسوس أن يرد سريعاً بعد المباراة على أسئلة الإعلاميين عما إذا كان يعتقد بوجود منافس قوي له على هذا المكان في التشكيلة الأساسية للفريق.

منافسة

وقال جيسوس إن المنافسة «أمر جيد». وأوضح أنه «أمر جيد بالنسبة لي (المدرب تيتي) ولي وللمنتخب الوطني أن يكون لديه لاعبان تحت تصرفه. أثق في أن من سيلعب سيساعد الفريق كثيراً». ولم يعلق تيتي المدير الفني للفريق بشكل عام على هذا الجدل أو على المنافسة بين جيسوس وفيرمينو رغم أنه حتى الآن لا يزال يظهر بعض الإشارات بقناعته التام بإمكانيات جيسوس. ويبرز جيسوس، هذا المهاجم الفريد والكلاسيكي، ضمن أقوى المرشحين لدى تيتي للعب أساسياً. وكان تيتي استدعى جيسوس، الذي يرتدي حاليا القميص رقم 9، إلى صفوف الفريق بمجرد توليه تدريب المنتخب البرازيلي في 2016.

مميزات

وفي المقابل، يتميز فيرمينو بأنه مهاجم يستطيع أيضاً اللعب في مركز لاعب الوسط المهاجم. وقدم فيرمينو موسماً رائعاً مع ليفربول، حيث وصل مع الفريق المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكن الفريق خسر النهائي أمام ريال مدريد الإسباني. وقال فيرمينو بعد المباراة، بتواضع وحذر: «إنني هنا لمساعدة المنتخب البرازيلي ولأبذل قصارى جهدي عندما يطلب مني تيتي هذا. أحترم رأي المدرب دائماً».

وتمثل المباراة الودية للمنتخب البرازيلي أمام نظيره النمساوي يوم الأحد المقبل الفرصة الأخيرة أمام كل من جيسوس وفيرمينو لإقناع تيتي بأحقيته في اللعب أساسياً إلى جوار نيمار في مباريات المونديال، حيث ستكون مباراة النمسا هي الودية الأخيرة للفريق قبل كأس العالم.

ويستهل المنتخب البرازيلي مسيرته في المونديال بلقاء نظيره السويسري.

مزاد

في الأثناء أعلنت الشركة التي تدير ملعب مدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية، أمس، أن شباك احد المرميين في المباراة التاريخية بين منتخبي ألمانيا والبرازيل الدولة المضيفة لمونديال 2014 في كرة القدم (7-1) في الدور نصف النهائي، ستباع لفائدة جمعيات خيرية.

وأوضح المسؤولون عن الملعب الخاص بفريق أتلتيكو مينيرو، حيث أقيمت المباراة في الثامن من يوليو 2014، في مؤتمر صحافي انه سيتم قص هذه الشباك إلى 8150 قطعة من أجل بيعها على الإنترنت بسعر 71 يورو على الأقل لكل قطعة، في إشارة إلى نتيجة المباراة (7-1).

وسيتم نقل المرمى الذي استقبل الأهداف الخمسة الأولى للألمان في الشوط الأول وهدف الشرف الذي سجله البرازيلي أوسكار في الشوط الثاني، هذا الأسبوع إلى ألمانيا، حيث سيتم عرضها بمتحف كرة القدم في دورتموند.

وقال مدير الشركة التي تدير الملعب صامويل لويد: «الفكرة هي تحويل هذه الصدمة التي يفضل الجميع نسيانها، إلى شيء إيجابي».

وحتى قبل بيع قطع هذه الشبكة، فإن هذه المبادرة التي تتم بشراكة مع القنصلية الألمانية في بيلو هوريزونتي والمنظمة غير الحكومية الألمانية داهو التي تهتم بمساعدة المرضى الذين يعانون من مرض الجذام والسل، سمحت بجمع 100 ألف يورو دفعها الرعاة. وفي المجموع، يأمل منظمو هذا المشروع الحصول على 500 ألف يورو على الأقل ستخصص للمشاريع الاجتماعية في البرازيل.

جراحة

أعلن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي أن مدافعه الدولي البرازيلي داني ألفيش خضع أمس لعملية جراحية في ركبته اليمنى. وبدوره نشر ألفيش، صورة له بالمستشفى على حسابه في إنستغرام، وكتب بالبرتغالية مطمئناً جماهيره: «قبل ساعات قليلة بدأت عملية التعافي كل شيء سار بشكل جيد». وتعرض ألفيش لإصابة بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي وتسببت الإصابة في حرمان ألفيش من الوجود مع منتخب بلاده في المونديال.

Email