إصابة صلاح وأخطاء كاريوس تبدد حلم ليفربول
يبدو أن آمال ليفربول في التتويج بلقب دوري أبطال لكرة القدم هذا الموسم تبددت بمجرد خروج المصري محمد صلاح من ملعب المباراة وهو يبكي بسبب إصابة في الكتف.
خسارة النجم المصري بسبب تدخل عنيف من سيرخيو راموس كانت بمثابة ضربة موجعة لفريق الذي يدربه يورجين كلوب، الذي بدأ المباراة بشكل إيجابي أمام فريق الريال، الفائز بلقب البطولة 12 مرة سابقة.
ولكن بعد مرور 30 دقيقة افتقد ليفربول أهم لاعب، الذي سجل 44 هدفا للفريق خلال هذا الموسم. وشارك آدم لالانا بدلا من صلاح لتتحول السيطرة لفريق الريال.
في البداية، تلقى صلاح العلاج وعاد لأرض الملهب، ولكن بعد فترة قصيرة جلس على أرضية الملعب وهو يشعر بآلام. وحرص رونالدو على مواساته قبل أن يدخل صلاح في حالة من الحزن.
لقد عرفت جماهير ليفربول من هو الوغد . لقد تهكموا على قائد ريال مدريد سيرخيو راموس، الذي بدا أنه أمسك ذراع صلاح أثناء سقوطهما على أرض الملعب، في كل كرة يستلم الكرة.
ولكن بالنسبة إلى ليفربول، ساء الأمر أكثر.
أهدى لوريس كاريوس هدفا لكريم بن زيمة، عندما حاول الحارس تمرير الكرة لزميله لكنها اصطدمت بقدم بن زيمة، ليصبح الجميع في حالة ذهول.
وبعد أن تمكن ساديو ماني من تسجيل هدف التعادل لليفربول، هبط أداء ليفربول أكثر عندما سجل جاريث بيل الهدف الثاني لريال مدريد من تسديدة خلفية مزدوجة بعد ثلاث دقائق فقط من نزوله أرض الملعب- وبعد ذلك، ومن تسديدة من 35 ياردة سدد بيل كرة قوية فشل كاريوس في التعامل معها ومرت من بين يديه إلى داخل المرمى.
وكان الحارس مضطربا بنهاية المباراة، وظل جالسا حزينا في منطقة الجزاء عقب صافرة نهاية المباراة قام لاعبان من ريال مدريد بمواساته.
فرحة لاعبو الريال بالتتويج للمرة الثالثة على التوالي بلقب دوري أبطال كانت مختلطة بدموعهم.
واضطر داني كارفاخال مدافع ريال مدريد والمنتخب الإسباني للخروج من المباراة في الدقيقة 36 مصابا فيما يبدو في الكاحل.
ومع اقتراب انطلاق منافسات كاس العالم، سيأمل منتخبا مصر وإسبانيا ألا تكون الإصابتان خطيرتين مثلما يبدو.
