«نصف دستة أهداف» تكشف الفوارق بين بايرن ومنافسيه
مولر يحتفل بعد التسجيل في شباك دورتموند | إي بي إيه
الفوز الكاسح على بوروسيا دورتموند بنصف دستة أهداف أظهر الفوارق الرهيبة بين بايرن ميونخ المتصدر وباقي أندية البوندسليغا.
وبات بايرن على بعد خطوة واحدة من التتويج بلقب الدوري الألماني للمرة الثامنة والعشرين في مسيرته والسادسة على التوالي، وذلك عندما يلاقي اوغسبورغ يوم السبت المقبل. اللقب بات مسألة وقت ليس أكثر، مثلما حدث في السنوات الماضية، بينما دورتموند الذي كان يعتبر أحد مصادر التهديد الكبرى لبايرن، بات يحاول إنهاء الموسم في مركز الوصيف.
وبإمكان بايرن يواجه إشبيلية الإسباني غداً في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا بمعنويات عالية، لكن يبقى مصير المدرب معلقا لحين إشعار آخر.
ورفض توماس توشيل المدرب السابق لدورتموند، تدريب بايرن، لكن كارل هاينز رومينيغه الرئيس التنفيذي للنادي البافاري أكد أن هوية المدرب الجديد سيتم الكشف عنها بحلول نهاية الشهر الجاري. وقال رومينيغيه «نريد مدرباً يتحدث اللغة الألمانية». ورغم التكهنات المثارة حول اقتراب رالف هازنهاتل مدرب لايبزغ من تدريب بايرن، لكن رالف رانجنيك مدير الكرة في لايبزغ خرج ليؤكد أن هناك العديد من الأسباب التي قد تدفع هازنهاتل لتمديد بقائه مع الفريق.
وأوضح رانجنيك «لقد أخبرنا أنه مهتم بمواصلة المفاوضات معنا، إذا كان هناك أندية أخرى تبحث عن مدرب فهذه ليست مشكلتنا». ومن ناحية أخرى أكد رومينيغيه إن ناديه ليس مستعدا لبيع المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي في فترة الانتقالات الصيفية وسط مزاعم باهتمام ناديي ريال مدريد ومانشستر يونايتد بضم اللاعب.
17
وبعد الفوز الساحق على دورتموند، رفع بايرن رصيده في الصدارة إلى 69 نقطة بفارق 17 نقطة عن شالكه الوصيف، الذي تغلب على فرايبورغ 2 -1، فيما يحل دورتموند في المركز الثالث بفارق 21 نقطة عن الصدارة. بايرن فرض زعامته بشكل كامل على دورتموند وفاز في جميع مواجهات الكلاسيكو الثلاث التي جمعت بينهما هذا الموسم.
وذكرت صحيفة «سود دويتشه تسيتونج» في عنوانها الرئيسي أن المباراة «دليل على الفوارق الهائلة بين فريقي القمة». وكتبت مجلة «كيكر شبورت»، «هل بايرن رائع لهذه الدرجة؟ أم أن بوروسيا دورتموند كان سيئا بشكل لا يصدق ؟». هاينكس اكتفى بالقول أن بايرن يقوم «بمهمة رائعة» بينما لاعب الوسط توماس مولر الذي سجل هدفا في شباك دورتموند أكد «بايرن استغل المساحات المتاحة على أفضل وجه، تقدم بخمسة أهداف في الشوط الأول لكننا تراجعنا قليلاً في الشوط الثاني».
وانتهت المسيرة الخالية من الهزائم التي امتدت لـ12 مباراة متتالية بالنسبة لبيتر شتويغر مدرب دورتموند. وجاءت النهاية مؤسفة تماماً، وهو ما دفع شتويغر للتأكيد على أن فريقه «فشل في تنفيذ الأساسيات».
وأشار «لا نلعب كفريق يمتلك طموح أن يصبح ثاني أفضل فريق في ألمانيا». وأضاف «ربما هزيمة ساحقة مثل هذه تفيدنا، عبر السماح لنا بأن ننتقد الفريق بشكل أكبر». شالكه من جانبه يتطلع للمحافظة على موقعه في مركز الوصيف بعدما عادل رقمه القياسي بتحقيق ستة انتصارات متتالية.
