ثنائية سيلفا تقرّب سيتي من لقب الدوري الإنجليزي
أكد ديفيد سيلفا على أهميته بالنسبة لمانشستر سيتي بعدما أحرز هدفين ليقود فريقه المتصدر للفوز 2- 0 على ستوك سيتي أول من أمس، ليقترب الفريق من الفوز بلقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.
وكان بوسع فريق المدرب بيب غوارديولا أن يفوز بفارق أكبر من الأهداف لولا إهدار العديد من الفرص السهلة. ويتقدم سيتي بفارق 16 نقطة على مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني وإذا فاز في الجولة المقبلة على إيفرتون يوم 31 مارس فإنه سيستضيف جاره يونايتد في استاد الاتحاد وسيكفيه حينها الانتصار لضمان التتويج باللقب.
وقال فينسن كومباني قائد سيتي «كل من ينتمي للجانب الأزرق في مانشستر يدرك أن هذا الأمر يحدث مرة واحدة في العمر لكن علينا أن نأخذ حذرنا فلن يقوموا بإهداء اللقب لنا».
وإذا سارت الأمور بهذا الشكل في قمة مانشستر في السابع من أبريل وانطلقت احتفالات سيتي فإن لاعب الوسط الإسباني سيلفا سيستحق بكل تأكيد أن يحظى بتقدير كبير.
ويقوم سيلفا، الذي رُزق في يناير بطفل قبل موعد ولادته، بتقسيم وقته بين مانشستر وإسبانيا ليكون بجوار عائلته لكن في الملعب فإن مستواه لم يتأثر بأي شيء.
وقال سيلفا «عندما ألعب كرة القدم أنسى كل شيء آخر. من الجيد بالنسبة لي أن ألعب. حياتي الخاصة صعبة جدا لي لكن ابني يقاتل وحالته تتحسن».
أداء قوي
ووضع سيلفا سيتي في المقدمة في الدقيقة العاشرة بعدما أنهى هجمة سلسة رائعة بتسديدة بعد تمريرة عرضية من سترلينغ الذي تلقى قبلها تمريرة جيدة من غابرييل .
وخلال الشوط الأول لم يفعل الحارس إيدرسون تقريبا سوى التعامل مع إبعاد سيئ للكرة من زميله ووكر رغم أن ندياي لاعب ستوك أطاح بالكرة بعد مجهود فردي ومهارة كبيرة من شاكيري.
وأظهر ستوك روحا جيدة لكن سيتي سيطر على المباراة وضاعف سيلفا من تقدم فريقه بعد خمس دقائق على بداية الشوط الثاني عندما وضع الكرة داخل المرمى بعد تبادل للكرة مع جيسوس.
وتألق الحارس جاك باتلاند في إبعاد محاولة من ليروي ساني وسنحت أكثر من فرصة لسيتي للتسجيل لكنه افتقد اللمسة الصحيحة.
