يوفنتوس يضيق الخناق على نابولي

■ هيغواين تسبب في الهدف الأول ليوفنتوس | أ ف ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

ضيق يوفنتوس، حامل اللقب في المواسم الستة الأخيرة، الخناق على نابولي المتصدر، بفوزه الصعب على مضيفه فيرونا 3-1، أول من أمس في المرحلة 19 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، فيما واصل إنتر الثالث نزيف النقاط للمباراة الرابعة على التوالي وتعادل مع ضيفه لاتسيو الخامس دون أهداف.

ورفع يوفنتوس رصيده إلى 47 نقطة بفارق نقطة عن نابولي، ووسع الفارق إلى 6 نقاط مع إنتر.

وكان نابولي أنهى مرحلة الذهاب وسنة 2017 في صدارة الترتيب، بفوزه الجمعة الماضي على كروتوني 1-صفر في افتتاح المرحلة، بهدف قائده السلوفاكي ماريك هامسيك. وبكر لاعبو المدرب ماسيميليانو اليغري التسجيل، بعد تسديدة قوية من المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين من باب المنطقة ارتدت من القائم الأيسر، تابعها لاعب الوسط الفرنسي الدولي بليز ماتويدي في الشباك (6).

مساحة

وفي الشوط الثاني، ترك دفاع يوفنتوس المساحة للمدافع الأوروغوياني خوسيه مارتن كاسيريس، فسجل في مرمى فريقه السابق بتسديدة قوية من خارج المنطقة (59).

واستعاد الأرجنتيني باولو ديبالا تقدم السيدة العجوز (72)، ثم أضاف الهدف الثاني له وليوفنتوس (77).

وفي ميلانو، واصل انترميلان فريق المدرب لوتشانو سباليتي تراجعه بعد أن مني بثلاث خسارات على التوالي، اثنتان في الدوري أمام أودينيزي وساسوولو وأمام جاره اللدود ميلان في الكأس.

وبقي لاتسيو المتأهل إلى نصف نهائي الكأس منتصف الأسبوع على حساب فيورنتينا، خامساً بفارق نقطتين عن روما.

احتسب الحكم ركلة جزاء للاتسيو ألغاها بعد ثوان بعد التأكد بتقنية الفيديو (61).

وعلق مدرب لاتسيو سيموني انزاغي «لا أحب هذه التكنولوجيا. أستمتع أكثر في يوروبا ليغ، حيث لا توجد تقنية الفيديو».

وفشل روما باقتناص المركز الثالث مؤقتاً بعد اكتفائه بنقطة مخيبة ضد ضيفه ساسوولو (1-1).

ميلان يعادل

وعلى ملعب «ارتيميو فرانكي» في فلورنسا انتزع ميلان الحادي عشر نقطة من ملعب مضيفه فيورنتينا السابع، بتعادله وإياه 1-1.

ووجد فريق المدرب جينارو غاتوزو نفسه قريباً من هزيمة جديدة، بعد تمكن المضيف من التقدم بهدف رأسي للأرجنتيني جيوفاني سيميوني نجل مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني في الدقيقة 71، إلا أن التركي هاكان جالهان أوغلو أنقذ ميلان بهدف التعادل بعد ثلاث دقائق.

واللافت أن الهدف أتى من فرصة نادرة للفريق اللومباردي الذي اكتفى بتسجيل 24 هدفاً هذا الموسم، بينما تلقت شباكه 27 هدفاً.

وفي مباراته المئة مع ناديه، أسهم الحارس الدولي الشاب جانلويجي دوناروما (18 عاماً) في إنقاذ فريقه أكثر من مرة من فرص محققة لفيورنتينا، لا سيما عبر محاولات لسيميوني في الشوط الأول، والكرواتي ميلان بادل في الشوط الثاني.

ورأى غاتوزو أن فريقه «شعر بالقدرة على الفوز في نهاية المباراة. بدأت تعجبني ذهنية الفريق الذي لا يستسلم أبداً».

وكان ميلان الذي فاز على غريمه إنتر ميلان الأربعاء (1-صفر) بعد التمديد ضمن ربع نهائي كأس إيطاليا، يأمل في أن يشكل هذا الفوز انطلاقة جديدة له بقيادة مدربه ولاعبه السابق غاتوزو، الذي حل بدلاً من فينتشنزو مونتيلا. وعلى رغم الإنفاق الكبير للمالكين الصينيين لميلان لتعزيز صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، إلا أن النتائج على أرض الواقع لا تعكس ذلك.

ومنذ مباراته الأولى في عهد غاتوزو في 3 ديسمبر، فاز ميلان مرة وتعادل مرتين وخسر مثلهما في الدوري المحلي.

كوالياريلا المنقذ

وحقق بينيفينتو فوزه الأول في 19 مباراة، على ضيفه كييفو الثالث عشر 1-صفر بهدف ماسيمو كودا (64).

وأنقذ المهاجم المخضرم فابيو كوالياريلا فريقه سمبدوريا عندما سجل له هدفين في اللحظات الأخيرة (90+2 من ركلة جزاء و90+4) منحاه الفوز على ضيفه سبال 2-صفر. وهذا الفوز الأول لسمبدوريا، سادس الترتيب، في 6 مباريات.

وسجل كوالياريلا (34 عاماً) حتى الآن ضد 36 فريقاً مختلفاً في «سيريأ»1، وهو رقم قياسي للاعبين الحاليين في الدوري.

وخسر بولونيا الثاني عشر للمرة الثالثة في أربع مباريات أمام ضيفه أودينيزي 1-2.

وتعادل تورينو العاشر مع ضيفه جنوى السادس عشر صفر-صفر، ليرفع رصيده القياسي في الدوري إلى 10 تعادلات.

Email