قبضة رونالدو تقترب من الكرة الذهبية للمرة الخامسة

رونالدو يترقب معادلة رقم ميسي | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

30 لاعباً بطموحات مختلفة في صراع محتدم على جائزة الكرة الذهبية المقدمة من مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية لأفضل لاعب في العالم لعام 2017، ولكن يظل الصراع الحقيقي محصوراً بين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي اللذين تقاسما الجائزة في السنوات التسع الماضية، وإذا توج رونالدو بالجائزة اليوم، سيعادل بهذا إنجاز منافسه التقليدي العنيد ميسي كأكثر لاعبين يحرزان الجائزة برصيد خمس نسخ لكل منهما.

ويترقب عشاق الساحرة المستديرة اليوم لحظة الإعلان عن النجم المتوج بالجائزة للعام الثاني على التوالي بعد انفصالها عن جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل لاعب في العالم بعد انتهاء الشراكة التي جمعت الجائزتين لأعوام.

ورغم وجود 30 لاعباً في القائمة النهائية المختصرة للمنافسة على الكرة الذهبية المقدمة من المجلة الفرنسية، تصب معظم الترشيحات في مصلحة النجمين البارزين البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني والأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الأسباني مثلما كان الحال في نسخة 2016 التي خطفها رونالدو متفوقاً على ميسي.

واحتكر اللاعبان الجائزة على مدار الأعوام التسعة السابقة بواقع خمس جوائز لميسي في 2009 و2010 و2011 و2012 و2015 وأربع جوائز لرونالدو في 2008 و2013 و2014 و2016.

ترشيح

وتشير معظم التكهنات والتقارير الإعلامية إلى أن الجائزة لن تخرج هذه المرة أيضاً من قبضة اللاعبين مع تفوق نسبي لرونالدو الذي فاز مع ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني ودافع بنجاح مع الفريق عن لقب دوري أبطال أوروبا.

وفي المقابل، يرى البعض أن ميسي هو الأجدر بها لما يقدمه من عروض رائعة إضافة للدور الذي لعبه في بلوغ المنتخب الأرجنتيني لنهائيات بطولة كأس العالم 2018.

واشتهرت جائزة الكرة الذهبية منذ منتصف القرن الماضي بأنها الجائزة المقدمة لأفضل لاعب أوروبي قبل توسيع نطاق المنافسة في 1995 ليشمل جميع اللاعبين في الأندية الأوروبية بغض النظر عن جنسياتهم لتصبح الجائزة لأفضل لاعب في العالم مع الإبقاء على نطاق اللعب بالأندية الأوروبية.

وفي 2007، اتسع النطاق بشكل أكبر ليشمل جميع اللاعبين في العالم بغض النظر عن القارة التي يلعبون فيها لتصبح الجائزة لأفضل لاعب في العالم بلا قيود كما أصبح التصويت على الجائزة متاحا لصحافيين ونقاد رياضيين من كل أنحاء العالم وليس من القارة الأوروبية فحسب ولكن ظلت الجائزة محصورة عمليا بين اللاعبين الناشطين بالأندية الأوروبية نظرا لاستقطاب الأندية الأوروبية لأبرز اللاعبين من كل أنحاء العالم.

وبعدها بعامين، اندمجت جائزة الكرة الذهبية مع جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم واستمرت الشراكة بين الجائزتين منذ 2010 إلى 2015 حيث كانت جائزة الكرة الذهبية المقدمة من «فرانس فوتبول» تسلم إلى الفائز بها في حفل الفيفا السنوي لتوزيع الجوائز.

شراكة

ولكن الفيفا و«فرانس فوتبول» أوقفا هذه الشراكة في 2016 لتعود الكرة الذهبية جائزة خالصة من المجلة الفرنسية وهو ما يضاعف آمال رونالدو في الفوز بها للعام الثاني على التوالي نظرا لاختلاف معايير التصويت وهوية المشاركين فيه عن الاستفتاء الذي يجريه الفيفا والذي يشارك فيه مدربو وقادة جميع منتخبات العالم.

ولم تختصر «فرانس فوتبول» قائمة المرشحين إلى ثلاثة لاعبين مثلما يحدث في جائزة الفيفا وإنما أبقت على المرشحين الثلاثين في القائمة لحين الإعلان غداً عن هوية الفائز بالكرة الذهبية مع إظهار القائمة بالترتيب النهائي طبقا لترتيب الأصوات التي حصل عليها كل لاعب.

وإلى جانب رونالدو وميسي، يبدو البرازيلي نيمار دا سيلفا والفرنسي كيليان مبابي نجما باريس سان جيرمان الفرنسي بين المرشحين البارزين للجائزة.

Email