سيفيرين من مجهول إلى رئيس الاتحاد الأوروبي

قبل أربعة أشهر فقط، لم يكن السلوفيني ألكسندر سيفيرين معروفاً بشكل كبير على ساحة كرة القدم، ولكنه الآن نجح في تولي رئاسة الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) خلفاً للفرنسي ميشيل بلاتيني الموقوف حالياً.

وفاز سيفيرين بمقعد الرئاسة إثر فوز ساحق على منافسه الوحيد الهولندي مايكل فان براغ في الانتخابات التي أجريت أمس خلال الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية (كونغرس يويفا) بالعاصمة اليونانية أثينا، حيث حصل سيفرين على 42 صوتاً مقابل 13 صوتاً فقط لفان براغ.

وعندما بدأت تقارير إعلامية تتحدث في مايو الماضي بشأن رغبة رئيس الاتحاد السلوفيني لكرة القدم في الترشح لرئاسة يويفا، لم يلق الأمر اهتماماً ومتابعة من قبل الكثيرين.

ولكن تحالف الاتحادات الوطنية الأصغر حجماً في القارة الأوروبية دعم حملة سيفيرين وسرعان ما حظي بتأييد اتحادات الدول الاسكندنافية وبات منافساً حقيقياً على المنصب بحلول يونيو.

وبعدها تعززت فرص سيفرين من خلال المزيد من التأييد من جانب اتحادات أكبر حجماً مثل اتحادات إيطاليا وفرنسا وألمانيا وروسيا، هو ما مهد الطريق لفوزه بالرئاسة بفارق كبير عن منافسه فان براغ رئيس الاتحاد الهولندي للعبة.

ويرأس سيفيرين الاتحاد السلوفيني منذ عام 2011، كما أنه عضو في اللجنة التأديبية بالاتحاد الدولي للعبة (فيفا) ونائب لرئيس اللجنة القانونية لـ «يويفا».

 

تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز