التقاه وعمره 13عاماً وحرم فيلبس من ذهبية "فراشة" اولمبياد ريو

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

مني السباح الأميركي مايكل فيلبس، بهزيمة ممن كان طفلاً حين سعى في 2008 لأخذ صورة  تذكارية معه ، مرت 8 أعوام وأصبح الطفل السنغافوري جوزف سكولينغ، سباحاً يشارك في أولمبياد ريو دي جانيرو.

التقى الاثنان بسباحة 100 متر فراشة، فكان سكولينغ أسرع، وبرقم أولومبي جديد، هو 50.39 مقابل 50.83 ثانية على مرأى من ملايين تابعوه حول العالم، ومعظمهم كان يظن أن فيلبس سيخرج بالذهبية 23 في آخر سباق فردي بمسيرته الاستثنائية، إلا أن سكولينغ، البالغ عمره 21 حالياً، انتزعها منه ومنحها لبلاده كأول ميدالية تحصل عليها سنغافورة بأولمبياد ريو.

وترك لفيلبس فضية تقاسمها مع الجنوب إفريقي تشاد لوكلوه والمجري لازلو تشيه، ومعها ترك للأميركي أملا بذهبية خامسة وأخيرة قد يحصل عليها من أولمبياد 2016 ، إذا ما فاز بسباحة 4 مرات 100 متر، وهي آخر مشاركة له فيه، وموعدها مساء اليوم.

وقال جوزف سكولينغ، إن فيلبس هو مثله الأعلى، وأنه كان يحلم منذ صغره أن يصبح مثله.

واضاف: "كنت أريد الفوز وأعتقد أن الفضل في كثير من هذا يعود إلى مايكل فيلبس فهو سبب رغبتي في أكون سباحاً متميزاً."

يذكر ان الصورة التي يظهر فيها جوزف سكولينغ طفلاً عمره 13 عاماً بجانب فيلبس، تم التقاطها في الصين، قبل أيام قليلة من الألعاب الأولمبية الصيفية 2008 بالعاصمة بكين، ونشرتها صحيفة " The Straits Times" بسنغافورة، وبعدها هاجر إلى الولايات المتحدة، وهو الابن الوحيد لأمه الصينية ولأبيه السنغافوري من أصل بريطاني.
 

Email